استهداف المقار الأمنية يعود مع وصول رئيس «المراقبين»
لجان التنسيق: انفجارات دمشق ألاعيب النظام اليائسة
الاثنين / 09 / جمادى الآخرة / 1433 هـ الاثنين 30 أبريل 2012 20:10
وكالات (دمشق)
بدأ رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية روبرت مود مهمته «الصعبة» في سورية، على وقع تفجيرات استهدفت مقار أمنية في إدلب شمال غرب البلاد أمس، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء في بيان المرصد «قتل أكثر من عشرين شخصا غالبيتهم من عناصر الأمن في انفجارات شديدة هزت مدينة إدلب واستهدفت مقار أمنية».
من جهة ثانية، ذكر المرصد أن «انفجارا شديدا هز ضاحية قدسيا (قرب دمشق) تبين أنه ناجم عن انفجار سيارة قرب فرع الديماس للإسكان. والمعلومات الأولية تشير إلى سقوط ضحايا».
وكانت أطلقت ليلا قذيفة «آر. بي. جي» على المصرف المركزي السوري في دمشق، بحسب ما أفاد الإعلام السوري الذي أشار إلى أن العمل من تنفيذ «مجموعة مسلحة»، وأنه تسبب بـ «أضرار مادية». وتأتي التفجيرات وأعمال العنف المستمرة في ظل وجود فريق من المراقبين الدوليين في سورية للتحقق من وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من أبريل (نيسان)، لكنه يسجل خروقات يومية أوقعت حتى الآن مئات القتلى.
من جهة أخرى، أصيب مواطن لبناني بجروح، أمس بإطلاق نار من الجانب السوري من منطقة جبل الشيخ الحدودية.
وقالت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، إن اللبناني انطوان الحاج أصيب أمس بجروح أثناء قيامه برياضة التزلج في منطقة جبل الشيخ.
من جهة اخرى، أفادت لجان التنسيق المحلية أن النظام كثف خلال الأيام الماضية من محاولاته اليائسة الادعاء بأنه مستهدف من «عصابات إرهابية» مزعومة، فقد لجأت أجهزته الأمنية لافتعال انفجارات مدبرة أزهقت أرواح العشرات من السوريين، ويعود اليوم ليكرر نفس الجريمة، فقد شهدت عدة مبان حكومية في الساعات الأولى من فجر أمس سلسلة انفجارات مشبوهة، استهدفت وفق إعلام النظام الرسمي مبنى الإذاعة و التلفزيون، وأحد المراكز الأمنية في حي ركن الدين، و مبنى المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات. إن لجان التنسيق المحلية في سورية تحمل النظام وأجهزته الأمنية المسؤولية كاملة عن هذه التفجيرات و ما نتج عنها، و تؤكد أن هذه الألاعيب لم تعد تنطلي على أحد، خاصة أن النظام يلجأ لمثل هذا التصعيد في كل مرة يكون هناك حراك سياسي عربي أو إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لأزمة قتل النظام شعبه المطالب بالحرية، و كلنا نذكر سلسلة التفجيرات التي استقبل النظام بها وفد المراقبين العرب، كما يستقبل اليوم بنفس الطريقة الإجرامية رئيس بعثة المراقبين الأممين.
إن لجان التنسيق المحلية في سورية تكرر مطالباتها السابقة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لكشف ظروف و ملابسات هذه التفجيرات الإرهابية.
وجاء في بيان المرصد «قتل أكثر من عشرين شخصا غالبيتهم من عناصر الأمن في انفجارات شديدة هزت مدينة إدلب واستهدفت مقار أمنية».
من جهة ثانية، ذكر المرصد أن «انفجارا شديدا هز ضاحية قدسيا (قرب دمشق) تبين أنه ناجم عن انفجار سيارة قرب فرع الديماس للإسكان. والمعلومات الأولية تشير إلى سقوط ضحايا».
وكانت أطلقت ليلا قذيفة «آر. بي. جي» على المصرف المركزي السوري في دمشق، بحسب ما أفاد الإعلام السوري الذي أشار إلى أن العمل من تنفيذ «مجموعة مسلحة»، وأنه تسبب بـ «أضرار مادية». وتأتي التفجيرات وأعمال العنف المستمرة في ظل وجود فريق من المراقبين الدوليين في سورية للتحقق من وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من أبريل (نيسان)، لكنه يسجل خروقات يومية أوقعت حتى الآن مئات القتلى.
من جهة أخرى، أصيب مواطن لبناني بجروح، أمس بإطلاق نار من الجانب السوري من منطقة جبل الشيخ الحدودية.
وقالت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام، إن اللبناني انطوان الحاج أصيب أمس بجروح أثناء قيامه برياضة التزلج في منطقة جبل الشيخ.
من جهة اخرى، أفادت لجان التنسيق المحلية أن النظام كثف خلال الأيام الماضية من محاولاته اليائسة الادعاء بأنه مستهدف من «عصابات إرهابية» مزعومة، فقد لجأت أجهزته الأمنية لافتعال انفجارات مدبرة أزهقت أرواح العشرات من السوريين، ويعود اليوم ليكرر نفس الجريمة، فقد شهدت عدة مبان حكومية في الساعات الأولى من فجر أمس سلسلة انفجارات مشبوهة، استهدفت وفق إعلام النظام الرسمي مبنى الإذاعة و التلفزيون، وأحد المراكز الأمنية في حي ركن الدين، و مبنى المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات. إن لجان التنسيق المحلية في سورية تحمل النظام وأجهزته الأمنية المسؤولية كاملة عن هذه التفجيرات و ما نتج عنها، و تؤكد أن هذه الألاعيب لم تعد تنطلي على أحد، خاصة أن النظام يلجأ لمثل هذا التصعيد في كل مرة يكون هناك حراك سياسي عربي أو إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لأزمة قتل النظام شعبه المطالب بالحرية، و كلنا نذكر سلسلة التفجيرات التي استقبل النظام بها وفد المراقبين العرب، كما يستقبل اليوم بنفس الطريقة الإجرامية رئيس بعثة المراقبين الأممين.
إن لجان التنسيق المحلية في سورية تكرر مطالباتها السابقة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لكشف ظروف و ملابسات هذه التفجيرات الإرهابية.