المملكة تدعم اليمن بـ 3,25 مليار دولار وتستضيف مؤتمر المانحين
الفيصل: اتهامنا بتمويل أعمال تخريبية مستهجن ومدعاة للنكتة.. أصدقاء اليمن:
الأربعاء / 02 / رجب / 1433 هـ الأربعاء 23 مايو 2012 19:13
عبدالرحمن الشمراني، فهد الذيابي، (الرياض )
أعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عن تقديم مساعدات لليمن، عبر دعم المشاريع الإنمائية في اليمن بمبلغ ثلاثة مليارات ومائتين وخمسين مليون دولار أمريكي، معربا عن أمله في أن يخرج الاجتماع الوزاري الثالث لمجموعة «أصدقاء اليمن» بنتائج عملية ملموسة تتواكب مع مستوى الصعوبات والمخاطر والتحديات التي يمر بها الشعب اليمني.
وأكد في افتتاح الاجتماع الوزاري في الرياض أمس حرص المملكة على أمن واستقرار ونمو اليمن، موضحا أن المساعدات سيجري الاتفاق عليها من الجانب اليمني وفق الخطة الانتقالية المقدمة من الحكومة اليمنية. منوها في الوقت ذاته بالدور البارز الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي ــ اليمني في دعم وتمويل العديد من المشاريع والبرامج التنموية المختلفة.
وقال الأمير سعود الفيصل « اليمن تواجه في الوقت الراهن وضعا اقتصاديا وإنسانيا وسياسيا وأمنيا صعبا ومعقدا يضعها في أزمة اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة». وتابع القول « استمرارا لوقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في اليمن ودعمها لهم يسرني أن أعلن عن ترحيب المملكة باستضافة مؤتمر المانحين المقبل والذي نقترح أن يجري عقده خلال الفترة من 27 ـ 30 يونيو المقبل».
وأوضح أن أمن واستقرار وتنمية اليمن مسؤولية دولية ومردودها على الأمن الدولي مبرر للالتزام الدولي في تلبية متطلبات التنمية في اليمن. داعيا كافة الدول الصديقة لليمن على دعم وتمويل المشاريع والبرامج والخطط التنموية التي يقدمها اليمن.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء اليمني محمد بن سالم باسندوة عن شكره لجهود المملكة ومابذله الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية من جهود مضنية في سبيل الإعداد للاجتماع، واستضافة المملكة له وبجهود أعضاء مجموعة أصدقاء اليمن على إنجاح المؤتمر.
واستبعد الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليمني ابو بكر القربي، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية اليستير بيرت فكرة التدخل العسكري. وقال سموه إن هذا الاجتماع يأتي بعد نجاح المرحلة الانتقالية السياسية في اليمن، وكان بناء وإيجابيا، وجرت خلاله مراجعة الدور المستقبلي لأصدقاء اليمن وذلك في إطار أهداف إعادة الاستقرار والأمن في ربوعه، والحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدته الإقليمية والوطنية. ونوه بالدور الرئيس للشعب اليمني الشقيق بكافة فئاته الاجتماعية وأطيافه السياسية، في تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والدفع بهذه الجهود السلمية لبلوغ مراميها في نزع فتيل الأزمة والانتقال السلمي للسلطة، معبرا عن أمله في استمرار الروح الإيجابية لتمكين الجهود الخليجية والدولية من تحقيق أهدافها في دعم ومساندة اليمن الشقيق، والنأي به عن أي تدخلات خارجية من شأنها إثارة الفتنة الداخلية.
وردا على سؤال عن مشاركة المملكة في قوات لحفظ السلام في اليمن لو دعي لذلك قال الفيصل «هذه اشياء استباقية لا يمكن الرد عليها، ليست هناك فكرة لإدخال قوات دولية لليمن او غيرها حتى يستطيع الواحد يجاوب على هذا السؤال».
وقال في جواب على سؤال عن اتهام بعض الأطراف المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن، المملكة ممثلة بجهاز استخباراتها في تمويل بعض العمليات التي تقود بشكل أو بآخر الى الاضطرابات الامنية في اليمن «أنا لم أسمع مثل هذا الكلام ومثل ذلك مدعاة للنكتة.. نحن واليمن قاسينا ونقاسي من هذه الاعمال وفي معركة حقيقية لمواجهة اعمال مثل هذه العمليات، فإن اتهم أحد أحدنا بأنه هو مصدر الاعمال التخريبية فهو شيء مستهجن في الحقيقة».
وعقب القربي قائلا «دعني صاحب السمو أعقب على هذا السؤال.. انا اعتقد انه للأسف الشديد ما ينشر في اعلامنا العربي هذه الأيام أمور ما انزل الله بها من سلطان.. ويجب ألا نكرر بعض ما تردده وسائل الاعلام لأنه لو فعلنا ذلك لكنا هدمنا قيمة الإعلام». وأضاف «المملكة العربية السعودية هي التي قدمت دعما حقيقيا واضحا ولاحظنا أن معظم دول العالم لم تتحرك، حتى المبلغ البريطاني الـ44 مليون دولار مبلغ بسيط بالنسبة للأوضاع المتردية في اليمن، واليمن يحتاج الى المزيد، وأعتقد ان العالم كله يعلم اهمية اليمن اذا حدث فيها خلل سيؤثر على العالم بأسره».
وقال الفيصل معقبا «في الواقع هذا المؤتمر يختلف في طبيعته عن مؤتمر المانحين، هذا مؤتمر اصدقاء اليمن وهو ينطلق بمعايير مختلفة عن معايير الارتباط بمبالغ للمساعدة في التنمية في اليمن، وهو اخذ ثلاثة محاور هذا المؤتمر في الاجتماع التحضيري له والذي سعت بريطانيا مشكورة لتنظيمه بالشكل المطلوب.. وبالتالي ركز على هذه الثلاثة المحاور وهي المحور الاقتصادي والمحور الاجتماعي والمحور الامني. ونحن استبقنا الاحداث وأعلنا ما قرره خادم الحرمين الشريفين ان يلتزم به لشقيقه اليمن.. فلا محاسبة الآن».
وعقب الوزير البريطاني قائلا: صاحب السمو الملكي.. أود ان استسمحكم بالقول ان المملكة المتحدة تتحمل كافة مسؤوليات مؤتمر المانحين بخصوص الجانب العسكري ونعرف ان هناك قرارات للأمم المتحدة وأن المملكة المتحدة وما حصل اليوم كان شيئا ملموسا وذا دلالة ولكي نقف عليه فهناك عمل ينبغي القيام بالنسبة لمستقبل اليمن، ان مستقبل اليمن يتطلب النظر اليه من منظور مسلسل وعملية متواصلة سلمية وسياسية وعملية بناء متواصل، لأنه ينبغي ان نقوم بجهود ليس فقط على المستوى الاقتصادي ولكن ايضا على المستوى الامني،
ومن جهته، أجاب وزير الخارجية اليمني على سؤال عن وجود تدخلات خارجية في شؤون اليمن «التدخل في الشأن اليمني ايضا كما جاء في البيان قضية مرفوضة من كل اصدقاء اليمن الذين تحدثوا اليوم. التدخل في اليمن طبعا نوعان: نوع ايجابي وهذا ما نريده.. لأن التدخل الذي يساعد اليمنيين في الحوار وفي حل المشاكل التي يواجهونها وفي التنمية وفي الاتصال وفي البناء، هذا تدخل مطلوب ومرحب به. وهناك تدخل للأسف الشديد يحاول ان يخلق الفتنة ويحاول ان يخلق صراعات طائفية وهذا هو المرفوض من اي طرف كان.
وردا على سؤال عن الانتخابات الرئاسية المصرية وكيف تنظر إليها المملكة وما موقفها منها قال الفيصل «هذا الشيء أمر داخلي، الانتخابات جرت في بلد شقيق نتمنى له التوفيق ونتمنى له الاستقرار، والمملكة تقف على مسافة واحدة من الجميع، هذا الشيء يعود للإخوة في مصر، نحن نتعامل مع اي رئيس مصري يختاره الشعب المصري، وتعاملنا مع كل الرؤساء المصريين الذين سبقوا هذه المرحلة، فليس هناك أي شكل من اشكال المواقف التي تحددها المملكة بالنسبة للمرشحين في مصر.
وأكد في افتتاح الاجتماع الوزاري في الرياض أمس حرص المملكة على أمن واستقرار ونمو اليمن، موضحا أن المساعدات سيجري الاتفاق عليها من الجانب اليمني وفق الخطة الانتقالية المقدمة من الحكومة اليمنية. منوها في الوقت ذاته بالدور البارز الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي ــ اليمني في دعم وتمويل العديد من المشاريع والبرامج التنموية المختلفة.
وقال الأمير سعود الفيصل « اليمن تواجه في الوقت الراهن وضعا اقتصاديا وإنسانيا وسياسيا وأمنيا صعبا ومعقدا يضعها في أزمة اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة». وتابع القول « استمرارا لوقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في اليمن ودعمها لهم يسرني أن أعلن عن ترحيب المملكة باستضافة مؤتمر المانحين المقبل والذي نقترح أن يجري عقده خلال الفترة من 27 ـ 30 يونيو المقبل».
وأوضح أن أمن واستقرار وتنمية اليمن مسؤولية دولية ومردودها على الأمن الدولي مبرر للالتزام الدولي في تلبية متطلبات التنمية في اليمن. داعيا كافة الدول الصديقة لليمن على دعم وتمويل المشاريع والبرامج والخطط التنموية التي يقدمها اليمن.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء اليمني محمد بن سالم باسندوة عن شكره لجهود المملكة ومابذله الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية من جهود مضنية في سبيل الإعداد للاجتماع، واستضافة المملكة له وبجهود أعضاء مجموعة أصدقاء اليمن على إنجاح المؤتمر.
واستبعد الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليمني ابو بكر القربي، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية اليستير بيرت فكرة التدخل العسكري. وقال سموه إن هذا الاجتماع يأتي بعد نجاح المرحلة الانتقالية السياسية في اليمن، وكان بناء وإيجابيا، وجرت خلاله مراجعة الدور المستقبلي لأصدقاء اليمن وذلك في إطار أهداف إعادة الاستقرار والأمن في ربوعه، والحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدته الإقليمية والوطنية. ونوه بالدور الرئيس للشعب اليمني الشقيق بكافة فئاته الاجتماعية وأطيافه السياسية، في تحمل مسؤولياتهم الوطنية، والدفع بهذه الجهود السلمية لبلوغ مراميها في نزع فتيل الأزمة والانتقال السلمي للسلطة، معبرا عن أمله في استمرار الروح الإيجابية لتمكين الجهود الخليجية والدولية من تحقيق أهدافها في دعم ومساندة اليمن الشقيق، والنأي به عن أي تدخلات خارجية من شأنها إثارة الفتنة الداخلية.
وردا على سؤال عن مشاركة المملكة في قوات لحفظ السلام في اليمن لو دعي لذلك قال الفيصل «هذه اشياء استباقية لا يمكن الرد عليها، ليست هناك فكرة لإدخال قوات دولية لليمن او غيرها حتى يستطيع الواحد يجاوب على هذا السؤال».
وقال في جواب على سؤال عن اتهام بعض الأطراف المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن، المملكة ممثلة بجهاز استخباراتها في تمويل بعض العمليات التي تقود بشكل أو بآخر الى الاضطرابات الامنية في اليمن «أنا لم أسمع مثل هذا الكلام ومثل ذلك مدعاة للنكتة.. نحن واليمن قاسينا ونقاسي من هذه الاعمال وفي معركة حقيقية لمواجهة اعمال مثل هذه العمليات، فإن اتهم أحد أحدنا بأنه هو مصدر الاعمال التخريبية فهو شيء مستهجن في الحقيقة».
وعقب القربي قائلا «دعني صاحب السمو أعقب على هذا السؤال.. انا اعتقد انه للأسف الشديد ما ينشر في اعلامنا العربي هذه الأيام أمور ما انزل الله بها من سلطان.. ويجب ألا نكرر بعض ما تردده وسائل الاعلام لأنه لو فعلنا ذلك لكنا هدمنا قيمة الإعلام». وأضاف «المملكة العربية السعودية هي التي قدمت دعما حقيقيا واضحا ولاحظنا أن معظم دول العالم لم تتحرك، حتى المبلغ البريطاني الـ44 مليون دولار مبلغ بسيط بالنسبة للأوضاع المتردية في اليمن، واليمن يحتاج الى المزيد، وأعتقد ان العالم كله يعلم اهمية اليمن اذا حدث فيها خلل سيؤثر على العالم بأسره».
وقال الفيصل معقبا «في الواقع هذا المؤتمر يختلف في طبيعته عن مؤتمر المانحين، هذا مؤتمر اصدقاء اليمن وهو ينطلق بمعايير مختلفة عن معايير الارتباط بمبالغ للمساعدة في التنمية في اليمن، وهو اخذ ثلاثة محاور هذا المؤتمر في الاجتماع التحضيري له والذي سعت بريطانيا مشكورة لتنظيمه بالشكل المطلوب.. وبالتالي ركز على هذه الثلاثة المحاور وهي المحور الاقتصادي والمحور الاجتماعي والمحور الامني. ونحن استبقنا الاحداث وأعلنا ما قرره خادم الحرمين الشريفين ان يلتزم به لشقيقه اليمن.. فلا محاسبة الآن».
وعقب الوزير البريطاني قائلا: صاحب السمو الملكي.. أود ان استسمحكم بالقول ان المملكة المتحدة تتحمل كافة مسؤوليات مؤتمر المانحين بخصوص الجانب العسكري ونعرف ان هناك قرارات للأمم المتحدة وأن المملكة المتحدة وما حصل اليوم كان شيئا ملموسا وذا دلالة ولكي نقف عليه فهناك عمل ينبغي القيام بالنسبة لمستقبل اليمن، ان مستقبل اليمن يتطلب النظر اليه من منظور مسلسل وعملية متواصلة سلمية وسياسية وعملية بناء متواصل، لأنه ينبغي ان نقوم بجهود ليس فقط على المستوى الاقتصادي ولكن ايضا على المستوى الامني،
ومن جهته، أجاب وزير الخارجية اليمني على سؤال عن وجود تدخلات خارجية في شؤون اليمن «التدخل في الشأن اليمني ايضا كما جاء في البيان قضية مرفوضة من كل اصدقاء اليمن الذين تحدثوا اليوم. التدخل في اليمن طبعا نوعان: نوع ايجابي وهذا ما نريده.. لأن التدخل الذي يساعد اليمنيين في الحوار وفي حل المشاكل التي يواجهونها وفي التنمية وفي الاتصال وفي البناء، هذا تدخل مطلوب ومرحب به. وهناك تدخل للأسف الشديد يحاول ان يخلق الفتنة ويحاول ان يخلق صراعات طائفية وهذا هو المرفوض من اي طرف كان.
وردا على سؤال عن الانتخابات الرئاسية المصرية وكيف تنظر إليها المملكة وما موقفها منها قال الفيصل «هذا الشيء أمر داخلي، الانتخابات جرت في بلد شقيق نتمنى له التوفيق ونتمنى له الاستقرار، والمملكة تقف على مسافة واحدة من الجميع، هذا الشيء يعود للإخوة في مصر، نحن نتعامل مع اي رئيس مصري يختاره الشعب المصري، وتعاملنا مع كل الرؤساء المصريين الذين سبقوا هذه المرحلة، فليس هناك أي شكل من اشكال المواقف التي تحددها المملكة بالنسبة للمرشحين في مصر.