أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس أن الحكم بالسجن 33 عاما الذي أصدره القضاء الباكستاني ضد الطبيب المتهم بمساعدة (السي آي ايه) على كشف مخبأ أسامة بن لادن غير عادل ولا أساس له. وحكمت محكمة قبلية بالسجن 33 عاما على الطبيب الباكستاني شكيل أفريدي المتهم بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) على كشف مخبأ أسامة بن لادن الذي قتلته قوة أمريكية خاصة قبل سنة في شمال البلاد.
وحكم على شكيل أفريدي الجراح المتحدر من المنطقة بتهمة تنظيم حملة تلقيح وهمية في أبوت آباد التي كان يختبئ فيها أسامة بن لادن مع ثلاث من زوجاته الأربع وعدد من أبنائه، تهدف إلى أخذ عينات من حمضهم الريبي النووي.
من جهة أخرى، اتهم نجل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو أمس الرئيس الباكستاني السابق الموجود في المنفى برويز مشرف بأنه «قتل والدته» التي اغتيلت في هجوم انتحاري نهاية العام 2007. وقال بلاوال بوتو زرداري في مقابلة بثتها قناة (سي ان ان) الأمريكية إنه يرغب في تأدية دور أكبر على الساحة السياسية الباكستانية.
وقال بيلاوال (23 عاما) الذي عاد إلى باكستان عام 2011 بعد دراسته في جامعة أوكسفورد «لدي ثقة بالحكومة الباكستانية في تولي أمني».