25 % من السجائر في البقالات والأسواق مغشوشة
الخميس / 10 / رجب / 1433 هـ الخميس 31 مايو 2012 19:33
محمد حميدان (جدة)
ذكرت آخر التقارير التي أكدها بيان من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون (تسلمت «عكاظ» نسخة منه)،أن وباء التبغ العالمي يودي بحياة نحو 6 ملايين نسمة كل عام، منهم أكثر من 600.000 نسمة ممن يقضون نحبهم جراء التعرض لدخان التبغ غير المباشر، وسيحصد هذا الوباء -إذا لم يتخذ أي إجراءات لوقفه- أرواح 8 ملايين نسمة بحلول عام 2030، منهم أكثر من 80 في المائة من سكان البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأظهرت العديد من الدراسات والتقارير، أن العبء الاقتصادي الناجم عن الهدر في الإنتاجية والوفاة المبكرة بسبب التدخين خلال الفترة من عام 2005 ــ 2010 ،قدرت بحوالى 25 مليار ريال، وحجم استيراد التبغ 13 مليارا بخلاف نحو 3 مليارات أخرى تتم بالتهريب، وبحجم خسائر مادية إجمالية تقدر بنحو 41 مليار ريال، وحالات وفاة مبكرة عددها نحو 177 ألف حالة.
وإلى ذلك، أكد رئيس لجنة مكافحة الغش التجاري في غرفة جدة للتجارة والصناعة حسين فهد العيدي أن نسبة الدخان المغشوش الذي يتم تسويقه في الأسواق المحلية تراوح ما بين 20 ــ 25 في المائة وهي نسبة عالية جدا، مشيرا الى أن ضرر الدخان وسميته لا تخفى على أحد ناهيك عن كونه مغشوشا وبالتالي تكون خطورته وسميته أعلى وأكثر فتكا. وقال العيدي إن هذه النسبة تعود الى العامين المنصرمين وغالبيتها في أنواع السجائر التي يكثر تعاطيها والماركات الشهيرة من أنواع الدخان.
وتتعدد أنواع الغش من حيث نهاية تاريخ الصلاحية والتقليد بمواد ضارة وشديدة السمية وينتشر تسويق النوعيات المغشوشة والمقلدة في البقالات الصغيرة والأسواق الشعبية ولا يستطيع المدخن في غالب الأحيان تمييز المقلد ولكن بالتأكيد يبقى المؤكد هو ضرر كل من المنتج الأصلي والمقلد.
وأشار حسين العيدي الذي كان مدخنا لفترة تزيد على 35 عاما إلى أن سبب تركه التدخين قبل عامين يعود الى اشتراط الجهاز الطبي الذي أجرى له عملية جراحية في ألمانيا بسبب التهاب في الرئة أن يكون مقلعا عن التدخين لفترة تزيد على 4 أشهر على الأقل وكانت النتيجة ناجحة بفضل الله واستمر مقلعا عن التدخين حتى الآن.
وقال حسين العيدي إن التوقف عن التدخين يحدث نقلة في حياة المقلع عنه في شتى صورها بدءا بالراحة التامة أثناء النوم وتناول وجبات الطعام بانتظام وزيادة الشهية والبعد عن العصبية والانزعاج.
وأظهرت العديد من الدراسات والتقارير، أن العبء الاقتصادي الناجم عن الهدر في الإنتاجية والوفاة المبكرة بسبب التدخين خلال الفترة من عام 2005 ــ 2010 ،قدرت بحوالى 25 مليار ريال، وحجم استيراد التبغ 13 مليارا بخلاف نحو 3 مليارات أخرى تتم بالتهريب، وبحجم خسائر مادية إجمالية تقدر بنحو 41 مليار ريال، وحالات وفاة مبكرة عددها نحو 177 ألف حالة.
وإلى ذلك، أكد رئيس لجنة مكافحة الغش التجاري في غرفة جدة للتجارة والصناعة حسين فهد العيدي أن نسبة الدخان المغشوش الذي يتم تسويقه في الأسواق المحلية تراوح ما بين 20 ــ 25 في المائة وهي نسبة عالية جدا، مشيرا الى أن ضرر الدخان وسميته لا تخفى على أحد ناهيك عن كونه مغشوشا وبالتالي تكون خطورته وسميته أعلى وأكثر فتكا. وقال العيدي إن هذه النسبة تعود الى العامين المنصرمين وغالبيتها في أنواع السجائر التي يكثر تعاطيها والماركات الشهيرة من أنواع الدخان.
وتتعدد أنواع الغش من حيث نهاية تاريخ الصلاحية والتقليد بمواد ضارة وشديدة السمية وينتشر تسويق النوعيات المغشوشة والمقلدة في البقالات الصغيرة والأسواق الشعبية ولا يستطيع المدخن في غالب الأحيان تمييز المقلد ولكن بالتأكيد يبقى المؤكد هو ضرر كل من المنتج الأصلي والمقلد.
وأشار حسين العيدي الذي كان مدخنا لفترة تزيد على 35 عاما إلى أن سبب تركه التدخين قبل عامين يعود الى اشتراط الجهاز الطبي الذي أجرى له عملية جراحية في ألمانيا بسبب التهاب في الرئة أن يكون مقلعا عن التدخين لفترة تزيد على 4 أشهر على الأقل وكانت النتيجة ناجحة بفضل الله واستمر مقلعا عن التدخين حتى الآن.
وقال حسين العيدي إن التوقف عن التدخين يحدث نقلة في حياة المقلع عنه في شتى صورها بدءا بالراحة التامة أثناء النوم وتناول وجبات الطعام بانتظام وزيادة الشهية والبعد عن العصبية والانزعاج.