إصلاح الظل
الثلاثاء / 22 / رجب / 1433 هـ الثلاثاء 12 يونيو 2012 19:57
مصطفى النعمي
•• يعج الحراك الرياضي بكل تناقضاتنا قولا وفعلا، وجميعنا نلوك كلمة الإصلاح وننشده، فالإصلاح هو أسهل الخيارات وأقلها كلفة، نقرأه ببساطة، لكن تفعيله هو الإشكالية الكبرى، إذ إن الإيمان بالإصلاح ليس شعارا يردد وكلمات نتخذها كعنوان، فمنذ بيان «القاروب» وحتى الرد العقلاني لاتحاد الكرة المؤقت فضح أن لا إصلاح كان ولا هيكلا تنظيميا أو نهجا أو رؤية تسير المؤسسة الرياضية، وإن توسيع اللجان في المرحلة الأولى وأيضا دمجها في المرحلة الأخرى كانت مرحلة ارتجاليه أصابت الرياضة في مكوناتها الأساسية وبالتالي أصبح كل الحراك يسيره (الحظ) لحظات ينجح فتسير وأخرى تصطدم بالواقع فتظهر التناقضات والتباينات، كل هذا أدى إلى وهن استشرى رويدا رويدا حتى فقنا معه على ما يسمى بالنهاية (انفجار) داخلي في اللجان.
•• إن إعادة صياغة اتحاد كرة القدم هو مطلب جوهري وأساسي وهو ما بشر به (عيد) بعد 3 أشهر قادمة، لكن تفاصيل هذه البشارة مازالت هي الإشكالية الكبرى، إذ الخوف كل الخوف من أن تعاد نفس الوجوه بمسميات أخرى وهو ما ارتفعت وتيرته في الكتابات النوعية محذرة من (اتحاد ظل) أو أسماء تكمن في الظلام هي من تصدر الأزمات وتنتظر الوقت للعودة لتتسيد المشهد مرة أخرى، وهو ما يتطلب وضوح مراحل الفترة القادمة وشفافيتها وفق انضباط قانوني يشرع للمرحلة حتى تكون أكثر فعالية في جلب القدرات والكفاءات وفق التخصص، إذ لا يستقيم الحال أن يكون من يدير كرة القدم من خارج المهنة أو من لم يمارسها كما أطلق عليهم (الساقطون) بالباراشوت.
***
•• تعتمد الأندية والكبيرة منها على نوعية من أعضاء الشرف وليس «الكم» الذي نسمع به قولا ويسقط فعلا عند أول اجتماع لهم وهي خاصية ابتليت بها الأندية ولا يعرف أحد متى ستنعتق منه، أقرب الأمثلة (المشهد النصراوي ثم الاتحادي)، إذ لم يكن يحتاج لهذا الكم من الأقدام التي تقاطرت لصالات اجتماعاته، في الاتحاد سميت نتائجه بالصدمة، إذ لم يتوفر أكثر من 100.000 ريال لتسيير أعمال النادي واستعداداته للموسم القادم.
كان يكفي الاتحاد شخص أو اثنان وهما اسمان سجلا في مراحل سابقة إنجازات للنادي طاولت أعناق آسيا، لكن هذه النوعية «الكم» سمة يتشابه فيه الاتحاد مع نظرائه في الأندية الأخرى.. إذ إن نوعية أشخاص هم من يسيرون حراكه فكرا ومالا، وهذا يتطلب إصلاحا أيضا في بناء الأندية «مؤسساتيا» لتتلاءم ومرحلة الاحتراف.
***
•• فيما الأندية ذهبت للراحة والخمول قبل أن تستعد لموسم قادم، ما زال السيد (الأهلي) يعبث في المسميات آخرها مساء الاثنين (بطولة اليد)، لا أعرف ماذا أبقى للآخرين.
•• أخيراً:
• قام يهذي الربابة، الربابة وينها، سمعوه (النشيد) سكتوووه لبسوووه العمامة وأطلقووووه.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة
•• إن إعادة صياغة اتحاد كرة القدم هو مطلب جوهري وأساسي وهو ما بشر به (عيد) بعد 3 أشهر قادمة، لكن تفاصيل هذه البشارة مازالت هي الإشكالية الكبرى، إذ الخوف كل الخوف من أن تعاد نفس الوجوه بمسميات أخرى وهو ما ارتفعت وتيرته في الكتابات النوعية محذرة من (اتحاد ظل) أو أسماء تكمن في الظلام هي من تصدر الأزمات وتنتظر الوقت للعودة لتتسيد المشهد مرة أخرى، وهو ما يتطلب وضوح مراحل الفترة القادمة وشفافيتها وفق انضباط قانوني يشرع للمرحلة حتى تكون أكثر فعالية في جلب القدرات والكفاءات وفق التخصص، إذ لا يستقيم الحال أن يكون من يدير كرة القدم من خارج المهنة أو من لم يمارسها كما أطلق عليهم (الساقطون) بالباراشوت.
***
•• تعتمد الأندية والكبيرة منها على نوعية من أعضاء الشرف وليس «الكم» الذي نسمع به قولا ويسقط فعلا عند أول اجتماع لهم وهي خاصية ابتليت بها الأندية ولا يعرف أحد متى ستنعتق منه، أقرب الأمثلة (المشهد النصراوي ثم الاتحادي)، إذ لم يكن يحتاج لهذا الكم من الأقدام التي تقاطرت لصالات اجتماعاته، في الاتحاد سميت نتائجه بالصدمة، إذ لم يتوفر أكثر من 100.000 ريال لتسيير أعمال النادي واستعداداته للموسم القادم.
كان يكفي الاتحاد شخص أو اثنان وهما اسمان سجلا في مراحل سابقة إنجازات للنادي طاولت أعناق آسيا، لكن هذه النوعية «الكم» سمة يتشابه فيه الاتحاد مع نظرائه في الأندية الأخرى.. إذ إن نوعية أشخاص هم من يسيرون حراكه فكرا ومالا، وهذا يتطلب إصلاحا أيضا في بناء الأندية «مؤسساتيا» لتتلاءم ومرحلة الاحتراف.
***
•• فيما الأندية ذهبت للراحة والخمول قبل أن تستعد لموسم قادم، ما زال السيد (الأهلي) يعبث في المسميات آخرها مساء الاثنين (بطولة اليد)، لا أعرف ماذا أبقى للآخرين.
•• أخيراً:
• قام يهذي الربابة، الربابة وينها، سمعوه (النشيد) سكتوووه لبسوووه العمامة وأطلقووووه.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة