أولويات الرئيس .. المصالحة وإطلاق مشروع النهضة
الأحد / 04 / شعبان / 1433 هـ الاحد 24 يونيو 2012 21:14
أحمد عبد الله (القاهرة)
لم يدع الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي الوقت يتسرب من بين يديه، إذ بدء تحركا جادا وعمليا على أرض الواقع استعدادا لتحمل تبعات المنصب قبل أن يعلن رسميا أنه رئيس مصر القادم بشكل مبكر.
واعتمد المرشح الأخواني لمنصب رئيس الجمهورية على ما حصل عليه حزبه من رصد لنتائج الانتخابات منذ فجر اليوم الثاني لانتهاء عملية الاقتراع «الأحد 17 يونيو» وعلي مدى عدة أيام مضت ظل مرسي يعكف على المفاضلة بين الأسماء المقرر أن تتولي مناصب في حكومته.
واوضح الدكتور عصام العريان، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن مرسي استعد لتنفيذ مشروعه الذي خاض الانتخابات من خلاله وحاز ثقة الناخبين بموجبه وهو مشروع النهضة الذي يركز على تحقيق تطلعات الشعب في مختلف القطاعات.
وكشف العريان في تصريحات لـ«عكاظ» من أن ضمن أولويات الرئيس الجديد مرسي العمل على إحداث مصالحة وطنية شاملة بين مختلف القوي السياسية.
وشدد أن هذه المصالحة لن تتضمن عناصر ورموز النظام السابق والحزب الوطني المنحل الذين تورطوا بارتكاب جرائم ضد الشعب على مدى السنوات الماضية.
وأوضح العريان، أن مصر تحتاج اليوم إلى تحقيق الأمن والاستقرار المنشودين واستعادة مؤسسات الدولة لمهامها حتى يتسني إحداث انطلاقة ونقلة نوعية في جميع المجالات.
وأكد أن تطبيق وسيادة القانون سيكون المحرك خلال الفترة المقبلة دون أي من المحاباة أو التمييز أو الاستثناءات، والتي كانت سمة النظام البائد وأدت إلى حالة الانهيار التي ضربت مصر في كل القطاعات.
واعتمد المرشح الأخواني لمنصب رئيس الجمهورية على ما حصل عليه حزبه من رصد لنتائج الانتخابات منذ فجر اليوم الثاني لانتهاء عملية الاقتراع «الأحد 17 يونيو» وعلي مدى عدة أيام مضت ظل مرسي يعكف على المفاضلة بين الأسماء المقرر أن تتولي مناصب في حكومته.
واوضح الدكتور عصام العريان، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن مرسي استعد لتنفيذ مشروعه الذي خاض الانتخابات من خلاله وحاز ثقة الناخبين بموجبه وهو مشروع النهضة الذي يركز على تحقيق تطلعات الشعب في مختلف القطاعات.
وكشف العريان في تصريحات لـ«عكاظ» من أن ضمن أولويات الرئيس الجديد مرسي العمل على إحداث مصالحة وطنية شاملة بين مختلف القوي السياسية.
وشدد أن هذه المصالحة لن تتضمن عناصر ورموز النظام السابق والحزب الوطني المنحل الذين تورطوا بارتكاب جرائم ضد الشعب على مدى السنوات الماضية.
وأوضح العريان، أن مصر تحتاج اليوم إلى تحقيق الأمن والاستقرار المنشودين واستعادة مؤسسات الدولة لمهامها حتى يتسني إحداث انطلاقة ونقلة نوعية في جميع المجالات.
وأكد أن تطبيق وسيادة القانون سيكون المحرك خلال الفترة المقبلة دون أي من المحاباة أو التمييز أو الاستثناءات، والتي كانت سمة النظام البائد وأدت إلى حالة الانهيار التي ضربت مصر في كل القطاعات.