دور الرياضة في مكافحة الجريمة 2 ــ 2
الاثنين / 05 / شعبان / 1433 هـ الاثنين 25 يونيو 2012 20:38
أمل الحارثي
بماذا نفسر استثمار الرياضة كوسيلة تربوية ووسيلة للحد من الجريمة، هل فكرة غائبة أم مغيبة؟.
الرياضة من شأنها أن تملي على من ينشأ عليها وينخرط فيها الفضائل والأخلاق وحسن السلوك، فهي وسيلة تطوير للسلوكيات الإيجابية وتحقيق المنافسة المتوازنه وضبط النفس في كل الأوقات ووسيلة تعلم مهارات اجتماعية وتطوير الإمكانيات.
مع قليل من الجهد والاستنتاج نجد أن الرياضة فيما لو طبقت بشكل مخطط له فهي وسيلة ناجحة وفاعلة وذو تأثير في التصدي للجريمة المجتمعية بمختلف مسمياتها وأشكالها.
وقد أثبتت دراسة خليجية أن الرياضة تنأى بالأفراد عن الانحراف بنسبة 35 % وأوضحت أيضا أن الرياضيين نادرا ما تسجل لديهم ارتكاب مخالفات، وأنها تساعدهم على تنظيم ساعات النوم وبالتالي تحسين الحالة الصحية والعقلية والنفسية والتفكير والتركيز والهدوء، وبالتالي البعد عن التهور والجريمة.
وأظهرت تلك الدراسة أن 22 % من نزلاء السجون يؤمنون أن الرياضة تقوم السلوك.
وأوصى الباحثون بتبني وسائل الإعلام حث مختلف المؤسسات الرياضية على خفض تكلفة الرياضة وإعادة صياغة الرسالة الإعلامية الموجهة للمجتمع بشكل عام، من هذه التوصيات نبدأ.
لاحظ عزيزي القارئ بأن بعض طلابنا قد بدأوا التمتع بالإجازة الصيفية، البعض الآخر أوشك، طاقتهم أين تصرف هل نتركها تحركهم وتدفع بهم إلى الهاوية.
يجب أن تتضافر الجهود وتبدأ من الأسرة وتمر بالإعلام وتنتهي بالمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال.
فالأسرة يقع على عاتقها جزء كبير وأولي ومستدام، فهي الجماعة الأولية في حياة الفرد يجب أن تتوفر فيها القدوة والتوجيه التربوي السليم المبني على ركائز إسلامية تربوية تطعم بتحمل المسؤولية وتدفع بهم إلى منافذ صرف الطاقات وإلحاقهم بالنوادي الصيفية أو حتى تنظيم دوري عائلي شبه أسبوعي أو مع الجماعة الثانوية في حياة الفرد ألا وهم أقرانه في الحي أو المدرسة، مع الرقابة الصارمة عليه، فلا نترك فلذات أكبادنا في أحضان أصدقاء لا نعرف عنهم سوى أنهم أقران لأبنائنا.
لا بد أن تتزامن التربية مع تأمين الحاجات الأساسية للفرد حتى لا يدفع به لتأمين حاجاته بطرق غير سوية.
الإعلام يجب أن يتبنى مشروع نشر الوعي الرياضي والحث على ممارسته والاستفادة من خطط البرامج الربحية الغنائية الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف.
الرياضة من شأنها أن تملي على من ينشأ عليها وينخرط فيها الفضائل والأخلاق وحسن السلوك، فهي وسيلة تطوير للسلوكيات الإيجابية وتحقيق المنافسة المتوازنه وضبط النفس في كل الأوقات ووسيلة تعلم مهارات اجتماعية وتطوير الإمكانيات.
مع قليل من الجهد والاستنتاج نجد أن الرياضة فيما لو طبقت بشكل مخطط له فهي وسيلة ناجحة وفاعلة وذو تأثير في التصدي للجريمة المجتمعية بمختلف مسمياتها وأشكالها.
وقد أثبتت دراسة خليجية أن الرياضة تنأى بالأفراد عن الانحراف بنسبة 35 % وأوضحت أيضا أن الرياضيين نادرا ما تسجل لديهم ارتكاب مخالفات، وأنها تساعدهم على تنظيم ساعات النوم وبالتالي تحسين الحالة الصحية والعقلية والنفسية والتفكير والتركيز والهدوء، وبالتالي البعد عن التهور والجريمة.
وأظهرت تلك الدراسة أن 22 % من نزلاء السجون يؤمنون أن الرياضة تقوم السلوك.
وأوصى الباحثون بتبني وسائل الإعلام حث مختلف المؤسسات الرياضية على خفض تكلفة الرياضة وإعادة صياغة الرسالة الإعلامية الموجهة للمجتمع بشكل عام، من هذه التوصيات نبدأ.
لاحظ عزيزي القارئ بأن بعض طلابنا قد بدأوا التمتع بالإجازة الصيفية، البعض الآخر أوشك، طاقتهم أين تصرف هل نتركها تحركهم وتدفع بهم إلى الهاوية.
يجب أن تتضافر الجهود وتبدأ من الأسرة وتمر بالإعلام وتنتهي بالمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال.
فالأسرة يقع على عاتقها جزء كبير وأولي ومستدام، فهي الجماعة الأولية في حياة الفرد يجب أن تتوفر فيها القدوة والتوجيه التربوي السليم المبني على ركائز إسلامية تربوية تطعم بتحمل المسؤولية وتدفع بهم إلى منافذ صرف الطاقات وإلحاقهم بالنوادي الصيفية أو حتى تنظيم دوري عائلي شبه أسبوعي أو مع الجماعة الثانوية في حياة الفرد ألا وهم أقرانه في الحي أو المدرسة، مع الرقابة الصارمة عليه، فلا نترك فلذات أكبادنا في أحضان أصدقاء لا نعرف عنهم سوى أنهم أقران لأبنائنا.
لا بد أن تتزامن التربية مع تأمين الحاجات الأساسية للفرد حتى لا يدفع به لتأمين حاجاته بطرق غير سوية.
الإعلام يجب أن يتبنى مشروع نشر الوعي الرياضي والحث على ممارسته والاستفادة من خطط البرامج الربحية الغنائية الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف.