لعبة الحسناوات قلبت موازين الكرة في ميادين اليورو
عارضات أزياء أسقطن النجوم ومغنيتان صنعتا الفارق
الأربعاء / 14 / شعبان / 1433 هـ الأربعاء 04 يوليو 2012 21:21
عكاظ (جدة)
أضحى وجود حسناوات النجوم في البطولات العالمية الكبرى علامة فارقة تثير جدلا واسعا مع كل إخفاق أو إنجاز للمنتخبات والفرق المشاركة، تتباين حولها ردود الفعل وتختلف باختلاف الحدث والمستوى والمحصلة النهائية، إذ يجير لهن النجاح حال تحقيقه ويحملن كامل المسئولية عند الإخفاق والتعثر، وبحسب نقاد ومتابعين فإنهن يلعبن دورا مهما في تأهيل النجم سلبا أو إيجابا ويسهمن قطعا في التأثير النفسي عليه قبل كل مواجهة يخوضها وأثناء كل استحقاق يشارك فيه.
وفي اليورو كان الأمر لافتا ومثيرا للجدل وظل تواجد زوجات وخطيبات اللاعبين في بعض معسكرات المنتخبات المرشحة أو بالقرب من اللاعبين محل نقد وإشادة دائمين، وانقسمت الجماهير حوله بين مؤيد ومعارض تبعا للمستوى والنتائج التي قدمها النجوم خلال المباريات والتي كشفت عن وجه آخر لبعضهن في وجود الزوجات والخطيبات.
فوضى المانشافت
لم تحظ مبادرة مدرب المانشافت يواكيم لوف بقبول لدى أنصار المكائن بعد أن قرر السماح لحسناوات النجوم بالإقامة معهم والتواجد داخل المعسكرات، واعتبر ذلك مجازفة دفع ثمنها المنتخب في أهم استحقاق له بسقوطه في أهم محطة له أمام الطليان بعد موجة التشويش التي تسبب فيها بعض النساء، ورأت في حادثة زوجة النجم سامي خضيرة عارضة الأزياء ارينا شايك دليلا واضحا على ذلك حين أثارت غضب بقية الزوجات بملابسها غير اللائقة التي أشعلت فتيل الغيرة بين بقية النساء وأفرزت شحنا نفسيا توقعت حتما بأنه سيصل إلى النجوم وإضعاف تركيزهم.
في المقابل رأت أن عودة النجومية للاعب شفاينشتايجر بشكل مميز ومساهمته فى صعود منتخبه إلى الدور نصف النهائى تعود للتأهيل النفسي الذي جير للحسناء الألمانية عارضة الأزياء سارة براندنر التي اختيرت بصفتها الأكثر تأثيرا على النجوم بحسب استطلاعات صحف فرنسية وألمانية، كما هو الحال مع النجم كاتي هولمز الذي قادته زوجته كاثي ليكون من أهم نجوم الفترة على النقيض من قوميز الذي فشلت خطيبته سيلفيا في ترتيب أوراقه وأشغلته كثيرا بحسب صحف ألمانية.
ولعبت زوجة المدرب يواكيم لوف ليدي دانييلا دورا كبيرا في ضبط الأمور وحلحلة كثير من المشاكل التي كانت ستحدث بين عدد من الزوجات.
حسم وجعجعة
تغنت الصحافة الإيطالية كثيرا بدور زوجات وخطيبات لاعبي المنتخب الإيطالي في بلوغ الفريق للنهائي، واعتبرت مؤازرتهن في مباراة الفريق أمام إنجلترا في الدور ربع النهائي ثم ألمانيا في نصف النهائي تحولا كبيرا في مستوى بعض النجوم إذ منحن أزواجهن الحماس والقوة لتحقيق الفوز، وهو ما تحقق من خلال ركلات الجزاء الترجيحية والفوز الكاسح على الألمان.
وأسهم وجود خطيبة قائد هجوم الطليان ماريو بالوتيللي الحسناء رافاييلا فيكو في دعمه بقوة خلال البطولة التي كان على رأس نجومها، وجير اللاعب نجاحه لها لوجودها بقربه في أهم المواجهات المصيرية وبلوغه الدور النهائي الذي لعب دورا في وصوله مع الأزوري.
في المقابل عززت عارضة الأزياء التشيكية إلينا سيدروفا ثقة الحارس الإيطالي بوفون الذي كان من بين أبرز الحراس في تاريخ اليورو، وقدمت له دعما معنويا بوجودها إلى جواره في المباريات الحاسمة وأبدت تأثرها كثيرا بخسارة لقب كان سيضع زوجها من بين أساطير الأزوري.
في المنتخب الهولندي لا يبدو أن الحال كان مرضيا فلم يشفع وجود حسناوات أمستردام في تحريك نجوم الطواحين الذين فشلوا في تحقيق أي نقطة وقدموا أسوأ مشاركاتهم في تاريخ بطولة اليورو، حيث آزرت يولانس شنايدر، زوجها لاعب وسط المنتخب الهولندي ويسلي شنايدر، وتوسطت مدرجات ملعب ميتاليست خاركيف ورسمت رقم 10 على وجهها كتقدير لزوجها الذى يرتدي نفس الرقم وفشل في الرد عليها بتقديم مستوى مميز، وهو الحال ذاته مع زوجة رافايل فان دير فارت التي لم تدخر جهدا في مساندة زوجها في البطولة رغم ظروفها الصعبة، بينما أصاب الإحباط برنادين اليرت زوجة الجناح الطائر اريين روبن بسبب فشله في تقديم مستوى جديد في البطولة بجانب فشله السابق مع بايرن ميونيخ في الفوز بدوري الأبطال وهو الحال ذاته مع انديرا زوجة لاعب الوسط فان بوميل والمغربية الأصل بشرى زوجة روبن فان بيرسي، وخرتروده زوجة المهاجم ديريك كاوت والسمراء شارلوت سوفي زوجة يوني هاتينيغا وفينونة زوجة دي يونغ، اللاتي وجدن أداء ضعيفا وباهتا من أبرز مرشحي اليورو.
نجومية واحتفاء
تميز النجمان كريستيانو رونالدو وبيرلو بحضور خاص في هذه البطولة إلى جانب النجم الأبرز أنيستا، ويبدو أن الاستقرار النفسي في الحياة الخاصة أعادهم إلى الأضواء بقوة وحررهم من الضغوط التي تحاصرهم في مثل هذه الاستحقاقات المهمة، وخطف رونالدو الأضواء بقوة وساهم في بلوغ فريقه إلى دور نصف النهائي وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائي البطولة لكنه فشل بركلات الحظ، وساهمت خطيبته عارضة الأزياء الروسية إيرنا في دعمه نفسيا بعد أن تواجدت إلى جوار ابنه الصغير في قلب مدرجات اليورو وقدم أداء لافتا خطف به الأضواء، في المقابل كان بيرلو صاحب اليد الطولى في المنتخب الأزوري وساهم وفاء زوجته نجمة الغناء الإيطالي ديبورا في إخراجه من الإحباط الذي عاناه نتيجة ما وصفته بالجحود وأعادته بقوة للنجومية وآزرته حتى عاد، ونسب له مجدا جديدا حين نجح في تقديم التأهل على طبق من ذهب بأداء رفيع في أهم المباريات لكنه سقط في نهاية المطاف في بطولة صنفت على أنها الأفضل لإيطاليا منذ سنوات، وتزوج بيرلو من المطربة ديبورا التي تتمتع بشهرة كبيرة في إيطاليا منذ سنوات بعد أن تبادلا المديح في إحدى المناسبات الرسمية وأحدثت تحولا في حياته سيما بعد أن طوى صفحة الميلان.
وحدهن النساء الإسبانيات اللاتي نجحن في الاستفادة من وهج فريقهن، إذ أجبر الأداء الرفيع لنجوم الماتادور زوجات اللاعبين وذويهم على غزو الملعب الوطني في كييف محتفلين بالإنجازات القياسية.
وتقدمت سارة كاربونيرو خطيبة حارس مرمى وقائد المنتخب إيكر كاسياس الحسناوات طيلة المواجهات، وحضرت جميع المباريات لمؤازرة كاسياس الذى قرر الزواج منها عقب البطولة، وساهمت ظروف عملها كمذيعة تليفزيونية فى القناة الخامسة الإسبانية لتكون بقربه دائما، بينما تصدرت النجمة شاكيرا الزوجة المنتظرة للاعب منتخب إسبانيا جيرارد بيكيه المشاهير وظلت إلى قربه في بعض المباريات الحاسمة رغم جنسيتها اللاتينية لكنها رأت أن واجبا تجاه بيكيه أجبرها على قطع الأميال للبقاء بجواره وهو ما عزز حضوره في المناسبة، وتواجدت أيضا كل من الإعلامية لورا ألفاريز خطيبة سيرجيو راموس ودانييلا سيمان المقربة من سيسك فابريجاس، بينما كانت آنا أورتيز خطيبة أندريس إنيستا الأوفر حظا بعد أن ساهمت في تتويجه بسيادة نجوم اليورو بالكامل..
وفي اليورو كان الأمر لافتا ومثيرا للجدل وظل تواجد زوجات وخطيبات اللاعبين في بعض معسكرات المنتخبات المرشحة أو بالقرب من اللاعبين محل نقد وإشادة دائمين، وانقسمت الجماهير حوله بين مؤيد ومعارض تبعا للمستوى والنتائج التي قدمها النجوم خلال المباريات والتي كشفت عن وجه آخر لبعضهن في وجود الزوجات والخطيبات.
فوضى المانشافت
لم تحظ مبادرة مدرب المانشافت يواكيم لوف بقبول لدى أنصار المكائن بعد أن قرر السماح لحسناوات النجوم بالإقامة معهم والتواجد داخل المعسكرات، واعتبر ذلك مجازفة دفع ثمنها المنتخب في أهم استحقاق له بسقوطه في أهم محطة له أمام الطليان بعد موجة التشويش التي تسبب فيها بعض النساء، ورأت في حادثة زوجة النجم سامي خضيرة عارضة الأزياء ارينا شايك دليلا واضحا على ذلك حين أثارت غضب بقية الزوجات بملابسها غير اللائقة التي أشعلت فتيل الغيرة بين بقية النساء وأفرزت شحنا نفسيا توقعت حتما بأنه سيصل إلى النجوم وإضعاف تركيزهم.
في المقابل رأت أن عودة النجومية للاعب شفاينشتايجر بشكل مميز ومساهمته فى صعود منتخبه إلى الدور نصف النهائى تعود للتأهيل النفسي الذي جير للحسناء الألمانية عارضة الأزياء سارة براندنر التي اختيرت بصفتها الأكثر تأثيرا على النجوم بحسب استطلاعات صحف فرنسية وألمانية، كما هو الحال مع النجم كاتي هولمز الذي قادته زوجته كاثي ليكون من أهم نجوم الفترة على النقيض من قوميز الذي فشلت خطيبته سيلفيا في ترتيب أوراقه وأشغلته كثيرا بحسب صحف ألمانية.
ولعبت زوجة المدرب يواكيم لوف ليدي دانييلا دورا كبيرا في ضبط الأمور وحلحلة كثير من المشاكل التي كانت ستحدث بين عدد من الزوجات.
حسم وجعجعة
تغنت الصحافة الإيطالية كثيرا بدور زوجات وخطيبات لاعبي المنتخب الإيطالي في بلوغ الفريق للنهائي، واعتبرت مؤازرتهن في مباراة الفريق أمام إنجلترا في الدور ربع النهائي ثم ألمانيا في نصف النهائي تحولا كبيرا في مستوى بعض النجوم إذ منحن أزواجهن الحماس والقوة لتحقيق الفوز، وهو ما تحقق من خلال ركلات الجزاء الترجيحية والفوز الكاسح على الألمان.
وأسهم وجود خطيبة قائد هجوم الطليان ماريو بالوتيللي الحسناء رافاييلا فيكو في دعمه بقوة خلال البطولة التي كان على رأس نجومها، وجير اللاعب نجاحه لها لوجودها بقربه في أهم المواجهات المصيرية وبلوغه الدور النهائي الذي لعب دورا في وصوله مع الأزوري.
في المقابل عززت عارضة الأزياء التشيكية إلينا سيدروفا ثقة الحارس الإيطالي بوفون الذي كان من بين أبرز الحراس في تاريخ اليورو، وقدمت له دعما معنويا بوجودها إلى جواره في المباريات الحاسمة وأبدت تأثرها كثيرا بخسارة لقب كان سيضع زوجها من بين أساطير الأزوري.
في المنتخب الهولندي لا يبدو أن الحال كان مرضيا فلم يشفع وجود حسناوات أمستردام في تحريك نجوم الطواحين الذين فشلوا في تحقيق أي نقطة وقدموا أسوأ مشاركاتهم في تاريخ بطولة اليورو، حيث آزرت يولانس شنايدر، زوجها لاعب وسط المنتخب الهولندي ويسلي شنايدر، وتوسطت مدرجات ملعب ميتاليست خاركيف ورسمت رقم 10 على وجهها كتقدير لزوجها الذى يرتدي نفس الرقم وفشل في الرد عليها بتقديم مستوى مميز، وهو الحال ذاته مع زوجة رافايل فان دير فارت التي لم تدخر جهدا في مساندة زوجها في البطولة رغم ظروفها الصعبة، بينما أصاب الإحباط برنادين اليرت زوجة الجناح الطائر اريين روبن بسبب فشله في تقديم مستوى جديد في البطولة بجانب فشله السابق مع بايرن ميونيخ في الفوز بدوري الأبطال وهو الحال ذاته مع انديرا زوجة لاعب الوسط فان بوميل والمغربية الأصل بشرى زوجة روبن فان بيرسي، وخرتروده زوجة المهاجم ديريك كاوت والسمراء شارلوت سوفي زوجة يوني هاتينيغا وفينونة زوجة دي يونغ، اللاتي وجدن أداء ضعيفا وباهتا من أبرز مرشحي اليورو.
نجومية واحتفاء
تميز النجمان كريستيانو رونالدو وبيرلو بحضور خاص في هذه البطولة إلى جانب النجم الأبرز أنيستا، ويبدو أن الاستقرار النفسي في الحياة الخاصة أعادهم إلى الأضواء بقوة وحررهم من الضغوط التي تحاصرهم في مثل هذه الاستحقاقات المهمة، وخطف رونالدو الأضواء بقوة وساهم في بلوغ فريقه إلى دور نصف النهائي وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائي البطولة لكنه فشل بركلات الحظ، وساهمت خطيبته عارضة الأزياء الروسية إيرنا في دعمه نفسيا بعد أن تواجدت إلى جوار ابنه الصغير في قلب مدرجات اليورو وقدم أداء لافتا خطف به الأضواء، في المقابل كان بيرلو صاحب اليد الطولى في المنتخب الأزوري وساهم وفاء زوجته نجمة الغناء الإيطالي ديبورا في إخراجه من الإحباط الذي عاناه نتيجة ما وصفته بالجحود وأعادته بقوة للنجومية وآزرته حتى عاد، ونسب له مجدا جديدا حين نجح في تقديم التأهل على طبق من ذهب بأداء رفيع في أهم المباريات لكنه سقط في نهاية المطاف في بطولة صنفت على أنها الأفضل لإيطاليا منذ سنوات، وتزوج بيرلو من المطربة ديبورا التي تتمتع بشهرة كبيرة في إيطاليا منذ سنوات بعد أن تبادلا المديح في إحدى المناسبات الرسمية وأحدثت تحولا في حياته سيما بعد أن طوى صفحة الميلان.
وحدهن النساء الإسبانيات اللاتي نجحن في الاستفادة من وهج فريقهن، إذ أجبر الأداء الرفيع لنجوم الماتادور زوجات اللاعبين وذويهم على غزو الملعب الوطني في كييف محتفلين بالإنجازات القياسية.
وتقدمت سارة كاربونيرو خطيبة حارس مرمى وقائد المنتخب إيكر كاسياس الحسناوات طيلة المواجهات، وحضرت جميع المباريات لمؤازرة كاسياس الذى قرر الزواج منها عقب البطولة، وساهمت ظروف عملها كمذيعة تليفزيونية فى القناة الخامسة الإسبانية لتكون بقربه دائما، بينما تصدرت النجمة شاكيرا الزوجة المنتظرة للاعب منتخب إسبانيا جيرارد بيكيه المشاهير وظلت إلى قربه في بعض المباريات الحاسمة رغم جنسيتها اللاتينية لكنها رأت أن واجبا تجاه بيكيه أجبرها على قطع الأميال للبقاء بجواره وهو ما عزز حضوره في المناسبة، وتواجدت أيضا كل من الإعلامية لورا ألفاريز خطيبة سيرجيو راموس ودانييلا سيمان المقربة من سيسك فابريجاس، بينما كانت آنا أورتيز خطيبة أندريس إنيستا الأوفر حظا بعد أن ساهمت في تتويجه بسيادة نجوم اليورو بالكامل..