بسطات البلد تتأهب للكبدة .. والأمانة تؤكد: لا تهاون في الرقابة
الاثنين / 19 / شعبان / 1433 هـ الاثنين 09 يوليو 2012 20:55
محسن الحازمي (جدة)
أعدت منطقة البلد التاريخية عدتها لتجهيزات بسطات رمضان وتقاليدها الفكلورية المعروفة التي تميزها عن غيرها من مناطق جدة، ويعشق سكان العروس المنطقة وعبقها الأصيل، وظلت زيارة البلد وبسطاتها جزءا من البرنامج الرمضاني لكثير من الأهالي والزوار والسياح الذين يفضلون التسوق من المتاجر الشعبية والبسطات المنتشرة على طول المنطقة وعرضها. وقل أن تجد الشوارع المؤدية إلى الموقع خاليا من حركة السيارات وبات العثور على موقف في الموقع ضربا من ضروب المستحيل. ولعل ما يميز المكان طاولات الكبدة البلدية والمأكولات الرمضانية الشهية والسوبيا.
صلاحية اللحوم
أحمد ناصر يقول إنه من خارج جدة ودائم التردد على منطقة البلد في رمضان لوجود مراكز التسوق المختلفة بالإضافة لأسعار سلعها المناسبة مقارنة بمراكز التسوق الكبرى وكثافة البسطات الشعبية، التي تسوق للمنتجات الفلكورية والأثرية والقديمة. ويطالب ناصر بتكثيف الرقابة على بسطات المأكولات ضمانا لصحة الزبائن والمترددين عليها ومتابعة أدوات الطبخ والنظافة وصلاحية اللحوم وسلامة الطهو.
أما أحمد باسلامة فأوضح بأنه لا يتناول وجبات البسطات خشية عدم الطهو الجيد، لكن محمد اليامي يخالفه الرأي ويؤكد أن الجهات الرقابية تكثف عمليات المتابعة والرصد وتتأكد من صلاحية الأطعمة وتوافر شروط السلامة، فضلا أن الموقع نفسه يشجع الزبائن على التردد بسبب عاداته المعروفة والمميزة التي تختلف عن غيرها.
الربح ليس الهدف
وقال أحمد إن مهمته تتلخص في جذب الزبائن والمناداة عليهم، ويضيف «عندما يقترب الزبون من الموقع أمضي إليه فأطلب منه الدخول إلى البسطة وتذوق الطعم اللذيذ وتشجيعه على الجلوس في ركن العائلات، إن كان مصحوبا بأسرته، وهناك موقع مخصص للعزاب والشباب. ويؤكد أنه سعيد بعمله الموسمي الذي يدر عليه دخلا مناسبا كل عام.
ويقول آخر إنه ورث الحرفة من والده الذي يكتفي بالجلوس في الموقع وتقديم النصح والإرشادات له، مشيرا إلى أنه لا يستهدف الربح فقط ويرضى بهامش قليل من الكسب.
رقابة دائمة
الدكتور عبد العزيز النهاري المتحدث الرسمي في أمانة جدة أبلغ «عكـاظ» أن الأمانة تنظم جولات تفتيشية متواصلة طوال العام وتزيد كثافة الرقابة في المواسم في جميع أنحاء المدينة، وأن منطقة البلد تحت الرقابة من قبل بلدية البلد.
من جهته أوضح لـ «عكـاظ» رئيس بلدية البلد المهندس عايض آل عبدالله أن جميع البسطات الرمضانية لايتم السماح لها بمزاولة أعمالها إلا بعد إخضاع العاملين بها للفحص الصحي والحصول على شهادة صحية تثبت سلامة العاملين على البسطات بالإضافة إلى التاكد من وجود رخص للعمل هذه البسطات والبلدية لا تتهاون مع المخالفات.
صلاحية اللحوم
أحمد ناصر يقول إنه من خارج جدة ودائم التردد على منطقة البلد في رمضان لوجود مراكز التسوق المختلفة بالإضافة لأسعار سلعها المناسبة مقارنة بمراكز التسوق الكبرى وكثافة البسطات الشعبية، التي تسوق للمنتجات الفلكورية والأثرية والقديمة. ويطالب ناصر بتكثيف الرقابة على بسطات المأكولات ضمانا لصحة الزبائن والمترددين عليها ومتابعة أدوات الطبخ والنظافة وصلاحية اللحوم وسلامة الطهو.
أما أحمد باسلامة فأوضح بأنه لا يتناول وجبات البسطات خشية عدم الطهو الجيد، لكن محمد اليامي يخالفه الرأي ويؤكد أن الجهات الرقابية تكثف عمليات المتابعة والرصد وتتأكد من صلاحية الأطعمة وتوافر شروط السلامة، فضلا أن الموقع نفسه يشجع الزبائن على التردد بسبب عاداته المعروفة والمميزة التي تختلف عن غيرها.
الربح ليس الهدف
وقال أحمد إن مهمته تتلخص في جذب الزبائن والمناداة عليهم، ويضيف «عندما يقترب الزبون من الموقع أمضي إليه فأطلب منه الدخول إلى البسطة وتذوق الطعم اللذيذ وتشجيعه على الجلوس في ركن العائلات، إن كان مصحوبا بأسرته، وهناك موقع مخصص للعزاب والشباب. ويؤكد أنه سعيد بعمله الموسمي الذي يدر عليه دخلا مناسبا كل عام.
ويقول آخر إنه ورث الحرفة من والده الذي يكتفي بالجلوس في الموقع وتقديم النصح والإرشادات له، مشيرا إلى أنه لا يستهدف الربح فقط ويرضى بهامش قليل من الكسب.
رقابة دائمة
الدكتور عبد العزيز النهاري المتحدث الرسمي في أمانة جدة أبلغ «عكـاظ» أن الأمانة تنظم جولات تفتيشية متواصلة طوال العام وتزيد كثافة الرقابة في المواسم في جميع أنحاء المدينة، وأن منطقة البلد تحت الرقابة من قبل بلدية البلد.
من جهته أوضح لـ «عكـاظ» رئيس بلدية البلد المهندس عايض آل عبدالله أن جميع البسطات الرمضانية لايتم السماح لها بمزاولة أعمالها إلا بعد إخضاع العاملين بها للفحص الصحي والحصول على شهادة صحية تثبت سلامة العاملين على البسطات بالإضافة إلى التاكد من وجود رخص للعمل هذه البسطات والبلدية لا تتهاون مع المخالفات.