الموت في اليمن
الخميس / 22 / شعبان / 1433 هـ الخميس 12 يوليو 2012 18:31
هدى أبلان
انضم عشرة شهداء من الجنود اليمنيين، وعشرون في حالة خطرة بعد عملية قتل غادرة لإرهابي من عناصر القاعدة أمام كلية الشرطة، هؤلاء الجنود الذين هم في لحظات للقاء بأسرهم يأتيهم الموت المجاني على غفلة من العقل والضمير من قبل شاب متطرف تتم تعبئته وآخرين بأفكار هي خارج الفطرة السليمة، وخارج الدين الإسلامي، الحقيقية بمجرد أن هؤلاء المتطرفين يعتقدون أنهم بذلك سيذهبون إلى الجنة التي تنتظر قدومهم بعد سفكهم لدماء الأبرياء أبناء دينهم وجلدتهم والأدهى أن الحادث في قلب العاصمة صنعاء جهارا نهارا.
كل هذه المعطيات الخاصة بالزمان والمكان والمنفذ فيهم تحيلنا إلى سؤال خطير حول مدى تغلغل الإرهاب في حياة اليمنيين، وقدرته على الوصول إليهم في أي مكان مع غياب القدرة على ردع وقوع هذه الجرائم وتدني فاعلية الأجهزة الأمنية الوقائية اليوم هو محل استفهام وشك عبر الدعوة إلى منع ذوي الأيدولوجيات المتطرفة من الالتحاق الوظيفي بهذه المواقع الحساسة والمعنية بحماية أرواح اليمنيين من أصحاب الفهم السطحي للدين وهم بذلك يحولون مواقعهم الوظيفية لخدمة الإرهاب باعتقادات مشتركة ومسبقة بأنهم يخدمون الدين.
وعلى العلماء والقوى السياسية والحزبية والمثقفين والإعلاميين أن يعيدوا صياغة خطابهم بما يعزز من السلامة العامة، ويهبط من معنويات القتل لدى هؤلاء المتطرفين بالابتعاد عن المناكفات والإساءات وتهم التكفير والتخوين ضد بعضهم كي لا يأخذها الجهلة والسفهاء فتاوى جاهزة وكراهية محققة ليتم استخدام الخطاب الديني والإعلامي والثقافي في تصاعد وتيرة الموت والنيل من حياة الآمنيين.
إن قضية الموت يصنعها الجميع، وتجيد النخبة بمختلف اتجاهاتها التنظير والتحريض في استهداف الآخر عند بروز درجات الاختلاف، وتزايد حدة المنافسة. والمطلوب واقعا لا نحيبا وبكاء على اللبن المسكوب ترشيد ثقافة الكرهية واحترام حق الجميع في الحياة.
كل هذه المعطيات الخاصة بالزمان والمكان والمنفذ فيهم تحيلنا إلى سؤال خطير حول مدى تغلغل الإرهاب في حياة اليمنيين، وقدرته على الوصول إليهم في أي مكان مع غياب القدرة على ردع وقوع هذه الجرائم وتدني فاعلية الأجهزة الأمنية الوقائية اليوم هو محل استفهام وشك عبر الدعوة إلى منع ذوي الأيدولوجيات المتطرفة من الالتحاق الوظيفي بهذه المواقع الحساسة والمعنية بحماية أرواح اليمنيين من أصحاب الفهم السطحي للدين وهم بذلك يحولون مواقعهم الوظيفية لخدمة الإرهاب باعتقادات مشتركة ومسبقة بأنهم يخدمون الدين.
وعلى العلماء والقوى السياسية والحزبية والمثقفين والإعلاميين أن يعيدوا صياغة خطابهم بما يعزز من السلامة العامة، ويهبط من معنويات القتل لدى هؤلاء المتطرفين بالابتعاد عن المناكفات والإساءات وتهم التكفير والتخوين ضد بعضهم كي لا يأخذها الجهلة والسفهاء فتاوى جاهزة وكراهية محققة ليتم استخدام الخطاب الديني والإعلامي والثقافي في تصاعد وتيرة الموت والنيل من حياة الآمنيين.
إن قضية الموت يصنعها الجميع، وتجيد النخبة بمختلف اتجاهاتها التنظير والتحريض في استهداف الآخر عند بروز درجات الاختلاف، وتزايد حدة المنافسة. والمطلوب واقعا لا نحيبا وبكاء على اللبن المسكوب ترشيد ثقافة الكرهية واحترام حق الجميع في الحياة.