مشروعات كبيرة في «اقتصادية جازان» منتصف شوال.. وتنفيذ مصفاة البترول قريباً
رعى حفل وضع حجر الأساس لمصنع الريف للسكر.. الأمير محمد بن ناصر:
الخميس / 29 / شعبان / 1433 هـ الخميس 19 يوليو 2012 21:58
افتخار باحفين (جازان)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن مدينة جازان الاقتصادية ستشهد اعتبارا من منتصف شهر شوال المقبل عددا من المشروعات الكبيرة، معلنا في الوقت نفسه عن قرب البدء في تنفيذ مشروع مصفاة بترول جازان.
وعبر بعد رعايته حفل وضع حجر الأساس لمشروع مصنع الريف للسكر في ميناء جازان، مساء أمس الأول الذي تنفذه شركة عبدالخالق سعيد وشركاه، عن سعادته بإقامة مثل هذه المشروعات التنموية والاستثمارية في المنطقة، مؤكدا حرصه الدائم على مراعاة الاشتراطات اللازمة لسلامة البيئة.
وقال «سعادتي كبيرة بمشاركة إخواني المستثمرين بالمشروعات الاستراتيجية التي فيها نفع للبلاد والعباد ومنها هذا المشروع، الذي كما استمعنا خلال الحفل فيه المحافظة على البيئة والاكتفاء الذاتي من هذه السلعة المهمة والتصدير إلى الخارج بعد ذلك، ونتمنى أن تكون هذه الخطوة بمثابة الحافز والمشجع للمستثمرين لمزيد من الاستثمارات المقبلة في منطقة جازان في شتى المجالات».
وأكد حرص إمارة المنطقة ومختلف الجهات الحكومية على تقديم كل ما يسهم في سرعة انجاز معاملات المستثمرين وتذليل أي عقبات قد تعترض استثماراتهم، مشيرا إلى ما تشهده منطقة جازان حاليا من مشروعات، مبينا أن مدينة جازان الاقتصادية ستشهد منتصف شهر شوال المقبل العديد من المشروعات الكبيرة، معلنا في الوقت نفسه عن قرب البدء في تنفيذ مشروع مصفاة بترول جازان، راجيا من الله تعالى العون والتوفيق لإنجاز كل ما فيه خير أبناء منطقة جازان وغيرها من مناطق الوطن الغالي في ظل الدعم والرعاية الكريمة من قبل ولاة الأمر.
وكان رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري استهل الحفل بكلمة عبر فيها عن سعادته ومنسوبي المؤسسة وميناء جازان بمشاركة المؤسسة في عدد من المشروعات التنموية والخدمية بالتعاون مع القطاع الخاص لكل ما فيه فائدة المواطن والوطن في مختلف مناطق المملكة ومنها مشروع سكر الريف الذي سينفذ في ميناء جازان.
وأشار إلى ارتفاع البضائع المناولة في الموانئ السعودية خلال الأشهر الستة الماضية بنسبة 23 في المئة والحاويات إلى 22 في المئة، ما يبرهن ويدل على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، مستعرضا عددا من انجازات المؤسسة في منطقة جازان ومنها افتتاح مشروعي صالة الركاب في ميناءي جازان وفرسان وتحسين بيئة النقل بين مدينة جازان فرسان، ما أسهم في زيادة عدد المسافرين من وإلى فرسان خلال العام الحالي بنسبة 13 في المئة عن العام الماضي.
وألقى المدير التنفيذي للشريك الفني للمشروع شركة (b.m.a) الألمانية الدكتور محسن مكينة كلمة استعرض فيها الخصائص الفنية للمشروع من ناحية سلامة البيئة ومراحل إنشاء وتنفيذه وتشغيله وتدريب العاملين به، معربا عن سعادته بالمشاركة في تنفيذ مشروع سكر الريف.
من جانبه، ألقى عبدالخالق سعيد كلمة نيابة عن المستثمرين أعرب فيها عن سعادته وشركائه بهذه المناسبة والاستثمار في منطقة جازان من خلال مشروع مصنع السكر وغيره من المشروعات الأخرى التي ستنفذ في المنطقة، منوها بما تجده منطقة جازان وغيرها من مناطق المملكة ورجال الأعمال في هذا الوطن من دعم ورعاية وتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين، مثمنا لسمو أمير منطقة جازان رعايته وتشريفه حفل وضع حجر الأساس للمشروع ومتابعة توجيهات سموه الدائمة.
وأوضح أن مشروع مصنع الريف للسكر سينجز على عدة مراحل تبلغ قيمة المرحلة الأولى منها 800 مليون ريال بطاقة إنتاجية تصل لنحو 800 طن سنويا في حين ستصبح القيمة الإجمالية للمشروع عند الانتهاء من كل مراحله نحو مليار ريال، وطاقة إنتاجية تقدر بمليون طن من السكر، ويسهم المشروع في توفير أكثر من 400 وظيفة ستكون نسبة السعودة فيها في أولى مراحل المشروع أكثر من 75% إضافة لتدريب الموظفين في ألمانيا وعدد من الدول الأخرى معربا عن أمله في أن يتم انجاز المشروع خلال 18 شهرا.
وأكد قيام الشركة حاليا بدراسة إمكانية زراعة السكر في منطقة جازان وعملها الجاد على تحقيق الأهداف المرجوة من المصنع الذي يهدف لتغطية احتياجات المنطقة والمنطقة الجنوبية التي تستهلك ما بين 20 ــ 25 في المئة من استهلاك المملكة من السكر وصولا إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير عبر ميناء جازان للدول العربية المجاورة ودول القرن الأفريقي.
وعبر بعد رعايته حفل وضع حجر الأساس لمشروع مصنع الريف للسكر في ميناء جازان، مساء أمس الأول الذي تنفذه شركة عبدالخالق سعيد وشركاه، عن سعادته بإقامة مثل هذه المشروعات التنموية والاستثمارية في المنطقة، مؤكدا حرصه الدائم على مراعاة الاشتراطات اللازمة لسلامة البيئة.
وقال «سعادتي كبيرة بمشاركة إخواني المستثمرين بالمشروعات الاستراتيجية التي فيها نفع للبلاد والعباد ومنها هذا المشروع، الذي كما استمعنا خلال الحفل فيه المحافظة على البيئة والاكتفاء الذاتي من هذه السلعة المهمة والتصدير إلى الخارج بعد ذلك، ونتمنى أن تكون هذه الخطوة بمثابة الحافز والمشجع للمستثمرين لمزيد من الاستثمارات المقبلة في منطقة جازان في شتى المجالات».
وأكد حرص إمارة المنطقة ومختلف الجهات الحكومية على تقديم كل ما يسهم في سرعة انجاز معاملات المستثمرين وتذليل أي عقبات قد تعترض استثماراتهم، مشيرا إلى ما تشهده منطقة جازان حاليا من مشروعات، مبينا أن مدينة جازان الاقتصادية ستشهد منتصف شهر شوال المقبل العديد من المشروعات الكبيرة، معلنا في الوقت نفسه عن قرب البدء في تنفيذ مشروع مصفاة بترول جازان، راجيا من الله تعالى العون والتوفيق لإنجاز كل ما فيه خير أبناء منطقة جازان وغيرها من مناطق الوطن الغالي في ظل الدعم والرعاية الكريمة من قبل ولاة الأمر.
وكان رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري استهل الحفل بكلمة عبر فيها عن سعادته ومنسوبي المؤسسة وميناء جازان بمشاركة المؤسسة في عدد من المشروعات التنموية والخدمية بالتعاون مع القطاع الخاص لكل ما فيه فائدة المواطن والوطن في مختلف مناطق المملكة ومنها مشروع سكر الريف الذي سينفذ في ميناء جازان.
وأشار إلى ارتفاع البضائع المناولة في الموانئ السعودية خلال الأشهر الستة الماضية بنسبة 23 في المئة والحاويات إلى 22 في المئة، ما يبرهن ويدل على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، مستعرضا عددا من انجازات المؤسسة في منطقة جازان ومنها افتتاح مشروعي صالة الركاب في ميناءي جازان وفرسان وتحسين بيئة النقل بين مدينة جازان فرسان، ما أسهم في زيادة عدد المسافرين من وإلى فرسان خلال العام الحالي بنسبة 13 في المئة عن العام الماضي.
وألقى المدير التنفيذي للشريك الفني للمشروع شركة (b.m.a) الألمانية الدكتور محسن مكينة كلمة استعرض فيها الخصائص الفنية للمشروع من ناحية سلامة البيئة ومراحل إنشاء وتنفيذه وتشغيله وتدريب العاملين به، معربا عن سعادته بالمشاركة في تنفيذ مشروع سكر الريف.
من جانبه، ألقى عبدالخالق سعيد كلمة نيابة عن المستثمرين أعرب فيها عن سعادته وشركائه بهذه المناسبة والاستثمار في منطقة جازان من خلال مشروع مصنع السكر وغيره من المشروعات الأخرى التي ستنفذ في المنطقة، منوها بما تجده منطقة جازان وغيرها من مناطق المملكة ورجال الأعمال في هذا الوطن من دعم ورعاية وتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين، مثمنا لسمو أمير منطقة جازان رعايته وتشريفه حفل وضع حجر الأساس للمشروع ومتابعة توجيهات سموه الدائمة.
وأوضح أن مشروع مصنع الريف للسكر سينجز على عدة مراحل تبلغ قيمة المرحلة الأولى منها 800 مليون ريال بطاقة إنتاجية تصل لنحو 800 طن سنويا في حين ستصبح القيمة الإجمالية للمشروع عند الانتهاء من كل مراحله نحو مليار ريال، وطاقة إنتاجية تقدر بمليون طن من السكر، ويسهم المشروع في توفير أكثر من 400 وظيفة ستكون نسبة السعودة فيها في أولى مراحل المشروع أكثر من 75% إضافة لتدريب الموظفين في ألمانيا وعدد من الدول الأخرى معربا عن أمله في أن يتم انجاز المشروع خلال 18 شهرا.
وأكد قيام الشركة حاليا بدراسة إمكانية زراعة السكر في منطقة جازان وعملها الجاد على تحقيق الأهداف المرجوة من المصنع الذي يهدف لتغطية احتياجات المنطقة والمنطقة الجنوبية التي تستهلك ما بين 20 ــ 25 في المئة من استهلاك المملكة من السكر وصولا إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير عبر ميناء جازان للدول العربية المجاورة ودول القرن الأفريقي.