•• أيامك تغادرك متسارعة، وسنوات عمرك تزيح بعضها الآخر، وناموس حياتك يتغير عليك، والحكمة في أن تأخذ العبرة من ارتحال الأيام وتعاقب الأزمان، فهي جزء من حياتك يتناقص، ولا تنس ما قاله الحسن البصري: «إنما أنت أيام، فإذا انقضى يوم ذهب بعضك».
•• ولأن الأيام مرتحلة عنك، بما فيها من آمال وآلام؛ خذ العبرة من انقضائها، ولا تسأمها فتسأمك، وحاسب نفسك، واستدرك هفواتك، وتذكر قول علي بن أبي طالب ــ رضي الله عنه: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا».
•• لا تسرق عمرك في زمن تتسارع أيامه، ولا تضغط مستقبلك بحاضرك المتقادم، وانتقل من وضعك السلبي إلى الإيجابي، في نظرة متفائلة إلى مستقبلك، وعظة رصينة من ماضيك وحاضرك ، وتذكر تلك المقولة «قليل دائم خير من كثير منقطع».
•• فرصتك ما زالت قائمة لإصلاح حياتك بهمتك وطموحك، وغاياتك وأهدافك، فسابق تسارع الأيام بعقل رشيد، وفكر متقد، ونفس صابرة، واشتغل بعملك الذي لا ينجزه إلا جهدك، وردد على الدوام حكمة أبي العتاهية «وكل ذي أجل يوما سيبلغه.. وكل ذي عمل يوما سيلقاه».


للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة