ألبان مكشوفة في أجواء ساخنة تهدد بحالات تسمم جماعي
«الأمانة»: حملاتنا مستمرة لمنع الظاهرة وملاحقة الباعة الجائلين
الخميس / 29 / شعبان / 1433 هـ الخميس 19 يوليو 2012 21:58
نواف عافت (الرياض)
رغم صدور قرار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية بتكثيف الرقابة الصحية على المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، خاصة مع حلول فصل الصيف، إلا أن واقع الحال في كثير من المدن السعودية يشير إلى غياب الدور الرقابي للأمانات والبلديات.
ومن ذلك ما نشاهده في شوارع العاصمة الرياض، حيث ينتشر الباعة الجائلون في بسطات عشوائية تمتد حتى الشوارع الرئيسة و(على عينك يا تاجر).
ولا يتوقف الأمر عند باعة الخضار والفواكه، بل إن مايثير الاستغراب هو انتشار باعة الألبان ومشتقاتها التي تقبل عليها الأسر السعودية والوافدة غير عابئين بالمخاطر التي يمكن أن تتسبب فيها، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام والتي يمكن أن تؤدي إلى حالات تسمم جماعي ـ لا سمح الله ـ لمن يتناولون هذه الألبان المعروضة تحت أشعة الشمس دون أي ضوابط صحية.
«عكاظ» تجولت في شوارع الرياض والتقت عددا من الباعة الجائلين والمترددين عليهم، وخرجت بهذا التقرير.
بداية يقول محمد العتيبي: «البيع في الشوراع مستمر رغم المنع، وعلى جميع المنتجات بدءا بالخضار والفواكه، مرورا بالتمور، وانتهاء بالألبان التي تعرض في سيارات مكشوفة دون رقابة صحية».
وطالب العتيبي بمنع هذه المشاهد التي تشوه المنظر العام داخل الأحياء وفي الشوارع العامة، مشيرا إلى أن هذا البيع العشوائي لا يخلو من الغش التجاري، كما أنه يسبب العديد من الأمراض والكثير من الإزعاج للسكان.
وينضم إليه نايف المطيري مضيفا: «المشكلة في غياب الأجهزة الرقابية عن المشهد، ومع حلول شهر رمضان يكثر باعة السوبيا وعصير التوت البري والألبان، وهي بالتأكيد منتجات لم تخضع لأية رقابة صحية رغم الأجواء الحارة هذه الأيام، وهو ما يرفع درجة الخوف من حدوث حالات تسمم غذائي، على نحو ما حدث العام الماضي مع عدد ممن تناولوا شراب التوت البري المعروض في الشوارع».
ويحذر سعيد الغامدي من إمكانية فساد الأغذية في هذه الأجواء الحارة، مطالبا بمنع البيع في الشوارع العامة، سواء بالنسبة للخضراوات أو الفاكهة، والألبان على وجه الخصوص، كونها أقرب إلى التأثر بحرارة الشمس، ولابد للجهات المعنية من التحرك السريع وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين.
وعلى الطرف الآخر يبرر علي العنزي (أحد الباعة) موقفه بأنه مضطر للبيع في الشارع لعدم وجود محل يخصه، مشيرا إلى أنه يكسب مبالغ بسيطة ولكنها تكفيه عن النظر إلى ما في أيدي الآخرين، وأضاف: «الإقبال جيد خاصة في المواسم، ونحن نطالب الجهات الرقابية بتقدير أوضاعنا المعيشية الصعبة حيث نقوم بنقل الخضراوات والفواكه من أسواق العزيزية فجرا ونبيعها بأسعار معقولة للزبائن الذين يفضلوننا على أصحاب المحلات».
من جهتها، أكدت أمانة الرياض أن حملاتها مستمرة لمنع هذه الظاهرة وملاحقة الباعة الجائلين وتطبيق النظام بحقهم، خاصة وأن الأمانة خصصت لهم أماكن للارتزاق منها بشكل حضاري ومنظم، بدلا من هذا البيع العشوائي.
ومن ذلك ما نشاهده في شوارع العاصمة الرياض، حيث ينتشر الباعة الجائلون في بسطات عشوائية تمتد حتى الشوارع الرئيسة و(على عينك يا تاجر).
ولا يتوقف الأمر عند باعة الخضار والفواكه، بل إن مايثير الاستغراب هو انتشار باعة الألبان ومشتقاتها التي تقبل عليها الأسر السعودية والوافدة غير عابئين بالمخاطر التي يمكن أن تتسبب فيها، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام والتي يمكن أن تؤدي إلى حالات تسمم جماعي ـ لا سمح الله ـ لمن يتناولون هذه الألبان المعروضة تحت أشعة الشمس دون أي ضوابط صحية.
«عكاظ» تجولت في شوارع الرياض والتقت عددا من الباعة الجائلين والمترددين عليهم، وخرجت بهذا التقرير.
بداية يقول محمد العتيبي: «البيع في الشوراع مستمر رغم المنع، وعلى جميع المنتجات بدءا بالخضار والفواكه، مرورا بالتمور، وانتهاء بالألبان التي تعرض في سيارات مكشوفة دون رقابة صحية».
وطالب العتيبي بمنع هذه المشاهد التي تشوه المنظر العام داخل الأحياء وفي الشوارع العامة، مشيرا إلى أن هذا البيع العشوائي لا يخلو من الغش التجاري، كما أنه يسبب العديد من الأمراض والكثير من الإزعاج للسكان.
وينضم إليه نايف المطيري مضيفا: «المشكلة في غياب الأجهزة الرقابية عن المشهد، ومع حلول شهر رمضان يكثر باعة السوبيا وعصير التوت البري والألبان، وهي بالتأكيد منتجات لم تخضع لأية رقابة صحية رغم الأجواء الحارة هذه الأيام، وهو ما يرفع درجة الخوف من حدوث حالات تسمم غذائي، على نحو ما حدث العام الماضي مع عدد ممن تناولوا شراب التوت البري المعروض في الشوارع».
ويحذر سعيد الغامدي من إمكانية فساد الأغذية في هذه الأجواء الحارة، مطالبا بمنع البيع في الشوارع العامة، سواء بالنسبة للخضراوات أو الفاكهة، والألبان على وجه الخصوص، كونها أقرب إلى التأثر بحرارة الشمس، ولابد للجهات المعنية من التحرك السريع وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين.
وعلى الطرف الآخر يبرر علي العنزي (أحد الباعة) موقفه بأنه مضطر للبيع في الشارع لعدم وجود محل يخصه، مشيرا إلى أنه يكسب مبالغ بسيطة ولكنها تكفيه عن النظر إلى ما في أيدي الآخرين، وأضاف: «الإقبال جيد خاصة في المواسم، ونحن نطالب الجهات الرقابية بتقدير أوضاعنا المعيشية الصعبة حيث نقوم بنقل الخضراوات والفواكه من أسواق العزيزية فجرا ونبيعها بأسعار معقولة للزبائن الذين يفضلوننا على أصحاب المحلات».
من جهتها، أكدت أمانة الرياض أن حملاتها مستمرة لمنع هذه الظاهرة وملاحقة الباعة الجائلين وتطبيق النظام بحقهم، خاصة وأن الأمانة خصصت لهم أماكن للارتزاق منها بشكل حضاري ومنظم، بدلا من هذا البيع العشوائي.