فلسفة رؤساء الأندية المكرمين!
الأحد / 03 / رمضان / 1433 هـ الاحد 22 يوليو 2012 21:15
بدر بن خالد آل شريف
كم هم غريبون ومتناقضون وكم هم أنانيون ومفلسون، أمر غريب وأكاد أجزم بأنه أمر منسي من قبل الإعلام، ولن أستغرب بكل تأكيد لماذا هذا الأمر البشع لم يتداوله الإعلام، فالحقيقة باتت مؤسفة ومنسية، فأغلب رؤساء دوري زين عدا من رحم ربي، منذ سنين وهم يحاولون بأن ينشئوا فريقا قويا، وكل رئيس منهم يستمر لأكثر من 5 سنين ويعجز عن صنع شيء، والرؤساء أنفسهم مازالوا في كل موسم يتخبطون ويهدرون أموال النادي على لاعبين أجانب ومدربين (مقالب) لم يستفيدوا من الدروس، ناهيكم عن تأخير الرواتب والمستحقات، وكذلك التعاقد مع أجانب في اللحظات الأخيرة بعد أن ملت جماهير ناديهم من الانتظار، وكذلك بعض رؤساء الأندية يتسابقون بإثقال كواهل الأندية بالديون بسبب الارتجالية في اتخاذ القرار وتعاقدات متأخرة وغير مدروسة مع أجانب ومدربين فاشلين في كل عام بلا مبالاة، فرغم كل هذه الأخطاء، إلا أن هؤلاء الرؤساء مازالوا يخرجون في كل موسم بابتسامة عريضة ويقول الواحد منهم (أنا آسف أخطأنا وسنتعلم من الأخطاء، وأعدكم بالموسم المقبل).
بكل سهولة ينطقها ويبتسم، ولا يريد حتى من ينتقده، الغريب في الأمر ونقطة الموضوع هي، الكل يعرف أن الرؤساء يقعون دائما في أخطاء فادحة ومتكررة، والمزعج في الأمر أن هؤلاء الرؤساء أنفسهم، إن أخطأ حكم (غلبان) في حق فريقهم، يقلبون الدنيا ويثيرون ضجة كبيرة وكذلك إن أخطأ معلق في وصف كلمة، أو قرار انضابطي لم يعجب ذلك الرئيس، وكذلك عندما نرى رئيسا يهاجم قناة ويقاطعها من أجل صحفي أو إعلامي قال كلمة لم تعجب ذلك الرئيس، أمر غريب فعلا، وكأنهم هم الناقدون والناجحون والمميزون والرؤساء المثاليون الذين حققوا جميع الطموحات!
أجزم بأن هؤلاء الرؤساء جميعا هم أحد الأسباب الرئيسية في وقوع وسقوط كرتنا، فهذه الحقيقة مازالت غائبة عن الجميع، وهذه الحقيقة الغائبة أيضا هي من غيبت منتخباتنا لسنين عن كأس العالم والبطولات الأخرى العالمية، فهؤلاء الرؤساء يفشلون ويخسرون ويضيعون الكثير من المال ويغرقون النادي في الديون بسبب تعاقدات متأخرة وغير مدروسة مع أجانب ومدربين فاشلين في كل عام بلا مبالاة! فرغم فشلهم هذا إلا أنهم لا يريدون أن يروا أي خطأ من أي شخص في المجال الرياضي.
وخلاصة.. واقعنا يشكو ويقول: الرئيس يخطئ كثيرا ويفشل، ولكنه يصرح الرئيس ويقول: (أمر عادي وقدر الله وما شاء فعل)، أما إن أخطأ حكم أو أي أمر شابه في حق ناديه: (تقلب الدنيا على الحكم الغلبان ويتحدث عن خطئه ذلك الرئيس لمدة شهرين على أقل تقدير !!) والغريب أنهم تناسوا بأن خطأ الحكم يكلف نقطة أو ثلاثا بينما أخطاء ذلك الرئيس في كل موسم تكلف ملايين الدولارات.
* واقعة: طالب أحد رؤساء الأندية سابقا بأن تكون هناك لجنة انضباط للحكام، فمن هذا المنطلق أطالب وبقوة لجنة متخصصة تحت مسمى (لجنة لإفاقة رؤساء الأندية المكرمين).
بكل سهولة ينطقها ويبتسم، ولا يريد حتى من ينتقده، الغريب في الأمر ونقطة الموضوع هي، الكل يعرف أن الرؤساء يقعون دائما في أخطاء فادحة ومتكررة، والمزعج في الأمر أن هؤلاء الرؤساء أنفسهم، إن أخطأ حكم (غلبان) في حق فريقهم، يقلبون الدنيا ويثيرون ضجة كبيرة وكذلك إن أخطأ معلق في وصف كلمة، أو قرار انضابطي لم يعجب ذلك الرئيس، وكذلك عندما نرى رئيسا يهاجم قناة ويقاطعها من أجل صحفي أو إعلامي قال كلمة لم تعجب ذلك الرئيس، أمر غريب فعلا، وكأنهم هم الناقدون والناجحون والمميزون والرؤساء المثاليون الذين حققوا جميع الطموحات!
أجزم بأن هؤلاء الرؤساء جميعا هم أحد الأسباب الرئيسية في وقوع وسقوط كرتنا، فهذه الحقيقة مازالت غائبة عن الجميع، وهذه الحقيقة الغائبة أيضا هي من غيبت منتخباتنا لسنين عن كأس العالم والبطولات الأخرى العالمية، فهؤلاء الرؤساء يفشلون ويخسرون ويضيعون الكثير من المال ويغرقون النادي في الديون بسبب تعاقدات متأخرة وغير مدروسة مع أجانب ومدربين فاشلين في كل عام بلا مبالاة! فرغم فشلهم هذا إلا أنهم لا يريدون أن يروا أي خطأ من أي شخص في المجال الرياضي.
وخلاصة.. واقعنا يشكو ويقول: الرئيس يخطئ كثيرا ويفشل، ولكنه يصرح الرئيس ويقول: (أمر عادي وقدر الله وما شاء فعل)، أما إن أخطأ حكم أو أي أمر شابه في حق ناديه: (تقلب الدنيا على الحكم الغلبان ويتحدث عن خطئه ذلك الرئيس لمدة شهرين على أقل تقدير !!) والغريب أنهم تناسوا بأن خطأ الحكم يكلف نقطة أو ثلاثا بينما أخطاء ذلك الرئيس في كل موسم تكلف ملايين الدولارات.
* واقعة: طالب أحد رؤساء الأندية سابقا بأن تكون هناك لجنة انضباط للحكام، فمن هذا المنطلق أطالب وبقوة لجنة متخصصة تحت مسمى (لجنة لإفاقة رؤساء الأندية المكرمين).