رمضان والعادات
الاثنين / 04 / رمضان / 1433 هـ الاثنين 23 يوليو 2012 21:23
مها الشريف
تساوت العبادات والعادات في مواقع كثيرة من حياة المجتمع الخليجي والسعودي بالتحديد، الذي ارتبط قدوم رمضان لديه بالطعام والشراب وصنع له خصوصية غذائية فريدة تستهلك وقتا طويلا من عمر العابد وتشغل نهاره في إعداد المأكولات، ومهرجان من الحلويات.
الخاسر على الأرجح في هذا الشهر الكريم من الناس هن الأمهات وربات البيوت والخادمات اللائي يقضين جل وقتهن في المطبخ، وتنقضي لحظاتهن في الإعداد والتجهيز، ويضيع الجوهر الحقيقي من قائمة العبادات.
إن المبدأ الأساسي في العبادات هو التفرغ للروحانية وإعطاء فرصة للذات لتؤدي ما تطمح له وتتمناه، غير أن مبدأ الذاتية ينافي التناقض صراحة وعلنا، ولكن في أحيان كثيرة نقوم بأفعال سلبية لإرضاء المجتمع بجميع صفاته سواء الأسرة أو المحيط العام.
غالبا ما تكون الاعتبارات ناقصة وذات طابع مشوش يتطلب دراسة أنثروبولوجية مفصلة للتعرف على وحدة الصفات والمتغيرات التي صاحبت إنسان العصر الحديث في الشكل والاقتناء، وها هي العادات والتقاليد القديمة المصاحبة للمناسبات في حياة المجتمعات منها الخاطئة ومنها المبالغ فيها، ولن نستطيع إدراك مفاهيمها حتى وإن صاحبتها جهود فكرية جبارة، الخصوصية هنا فريدة رغم كلفتها وغرابتها.
مهما فتحنا أبوابا للثقافة أو أغلقناها لن تتجدد عاداتنا و تقاليدنا ,ستبقى رهنا بما نفعل وتظل ميدانا رئيسيا لكل التفاعلات والانتقادات ونقطة التقاء تصب فيها جميع التناقضات والمعايير.
نقرأ كثيرا عن النظرية والتجربة وننتهي بالتساؤلات التي لا نجد لها إجابات كافية أو وافية، كل ما حولنا نمطي ومفترض، لا يمثل غايات مقنعة وإن ما نرجوه ونأمله إنصاف الحقائق من الفرضية، تحت طائل الصفات المتوارثة والمتطلبات المؤطرة بالضرورة.
قال تعالى (يا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ). «الأعراف».
الخاسر على الأرجح في هذا الشهر الكريم من الناس هن الأمهات وربات البيوت والخادمات اللائي يقضين جل وقتهن في المطبخ، وتنقضي لحظاتهن في الإعداد والتجهيز، ويضيع الجوهر الحقيقي من قائمة العبادات.
إن المبدأ الأساسي في العبادات هو التفرغ للروحانية وإعطاء فرصة للذات لتؤدي ما تطمح له وتتمناه، غير أن مبدأ الذاتية ينافي التناقض صراحة وعلنا، ولكن في أحيان كثيرة نقوم بأفعال سلبية لإرضاء المجتمع بجميع صفاته سواء الأسرة أو المحيط العام.
غالبا ما تكون الاعتبارات ناقصة وذات طابع مشوش يتطلب دراسة أنثروبولوجية مفصلة للتعرف على وحدة الصفات والمتغيرات التي صاحبت إنسان العصر الحديث في الشكل والاقتناء، وها هي العادات والتقاليد القديمة المصاحبة للمناسبات في حياة المجتمعات منها الخاطئة ومنها المبالغ فيها، ولن نستطيع إدراك مفاهيمها حتى وإن صاحبتها جهود فكرية جبارة، الخصوصية هنا فريدة رغم كلفتها وغرابتها.
مهما فتحنا أبوابا للثقافة أو أغلقناها لن تتجدد عاداتنا و تقاليدنا ,ستبقى رهنا بما نفعل وتظل ميدانا رئيسيا لكل التفاعلات والانتقادات ونقطة التقاء تصب فيها جميع التناقضات والمعايير.
نقرأ كثيرا عن النظرية والتجربة وننتهي بالتساؤلات التي لا نجد لها إجابات كافية أو وافية، كل ما حولنا نمطي ومفترض، لا يمثل غايات مقنعة وإن ما نرجوه ونأمله إنصاف الحقائق من الفرضية، تحت طائل الصفات المتوارثة والمتطلبات المؤطرة بالضرورة.
قال تعالى (يا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ). «الأعراف».