معتمرون يوثقون مشاريع الحرم ويحفظون رحلة العمر
مشاريع الحرم تنقل بالصور للعالم الإسلامي
الأربعاء / 06 / رمضان / 1433 هـ الأربعاء 25 يوليو 2012 19:00
عبد الله الذبياني (مكة المكرمة)
يجسد المشهد اليومي لساحات المسجد الحرام في شهر رمضان المبارك بجلاء، واقعية ثقافات وعادات شعوب ودول العالم الإسلامي من أقصى شمال الكرة الأرضية إلى أقصى جنوبها، وخلال شهر رمضان تتحول ساحات المسجد الحرام والمناطق المحيطة به بعد انتهاء الصلوات إلى جلسات جماعية يسودها الجو الإيماني، حيث تشاهد على امتداد الساحات من كل اتجاه صور تعكس الثقافات لعدد من الجنسيات المختلفة لا يفرق بينها الجنس أو اللون.. وخلال جولة «عكـاظ» في ساحات الحرم المكي الشريف تم رصد عدد من المشاهد للمعتمرين وقاصدي البيت العتيق..
وأثناء وقوفك في ساحات الحرم تكتشف حجم الفلاشات التي تلتقطها كاميرات أجهزة الهاتف الجوال المحمولة للمعتمرين، وكأنها وميض البروق، فالمشهد الإيماني يفيض بطيب التسبيح وقراءة القرآن الكريم وأريج الذكر حيث تتناثر صور مفعمة بالإيمان بين قارئ خاشع ومقبل تائب وطائف غارق في التهليل والتكبير وسط مشاريع عملاقة نفتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وأنفقت عليها مليارات الريالات مما دفع الكثيرين لالتقاط الصور لتوثيق الذكريات الخالدة لرحلة العمرة.
ونحن نتوغل بين أوساط المعتمرين نسمع من يقول إن لدي صورة وأنا بجوار الكعبة المشرفة وآخر يقول لدي صورة وأنا أسعى بين الصفا والمروة، وآخر يقول التقطت صورا للمشاريع العملاقة الجديدة التي نفذت في الحرمين الشريفين وقتها استشعرت أن التقاط الصور والاحتفاظ بها من قبل المعتمرين وتوثيق رحلتهم بجوار البيت العتيق هي أمنية يحرص عليها المعتمرون فالكثير يعتبرون الصورة التي يتم التقاطها من أطهر بقعة على وجه الأرض من جوار بيت الله الحرام هي أغلى ما يملكون في حياتهم، وتحدث لنا المعتمر بلال أحمد قائلا الكل سعيد والكل يرقص فؤاده طربا بهذه الرحلة وما أجمل المشاعر ونحن بجوار بيت الله الحرام ووصول المعتمر إلى مكة المكرمة هو حلم عاشه لعدة سنوات حتى تحقق، فالكل يتمنى أن يكون بجوار البيت العتيق ويأنس بالطواف ويتمتع بالذكرى ويرتوي بالعبادة بجوار الكعبة المشرفة وقال الذي يحتفظ بصور للحرم والمناطق المحيطة به قبل 30 عاما ويرى الآن التطور الذي يشهده يدرك مدى العناية والاهتمام الكبيرين الذي يحظى بهما الحرمان الشريفان فهي مشاريع تشرح الصدر وتبهج المسلمين في كل أصقاع المعمورة.
حفظ الذكريات
وقال نعيم سروجي أحد المعتمرين أن للهواتف الجوالة دورا بارزا في حفظ الذكريات ونقل الحضارات وبناء العلاقات، لا تنقل صوت المعتمر لأسرته، فحسب بل بإمكانها أن تبعث صورته قبل عودته الى أسرته وذويه.
والجلوس قرب الغرباء من المعتمرين والاستماع إلى أحاديثهم وهم يتجاذبون الكلمات وينظرون لصور بعضهم البعض داخل الهواتف الجوالة، تؤكد على أن هذه الصور والمناظر الإيمانية يروي عطش المشتاقين للبقاع الطاهرة، وتحفظ رحلة عمر يحلم بها الكثيرون ويوثق المشاريع العملاقة التي يحظى بها الحرم المكي الشريف والمقدسات الإسلامية وما تشهده من تطور كبير.
مشاريع عملاقة
وقال المعتمر عبدالعظيم عبدالمنعم من السودان إن هذه الزيارة الأولى قبل التوسعات الجديدة التي شهدها الحرم المكي الشريف أي قبل أكثر من 30 عاما وقال إن المشاريع العملاقة الضخمة غيرت ملامح مكة القديمة، وتوسعة الساحات وبقية المشاريع الحكومية التي تعيشها مكة المكرمة حولت ملامح مكة المكرمة والساحات المحيطة بالحرم.
أرشيف صور
وتحدث خالد النادي معتمر من مصر أن التقاط مجموعة من الصور سواء من الساحات المحيطة بالحرم أو من على السطوح مكنتني من وجود أرشيف من الصور من داخل الحرم المكي وخارجه وكذلك للتوسعات الجديدة ولمسعى الجديد والمتغيرات التي طرأت على زمزم والمنطقة المركزية وبعض المشاريع لمكة المكرمة التي تعتبر قبلة للمسلمين ومهوى أفئدتهم.
وأثناء وقوفك في ساحات الحرم تكتشف حجم الفلاشات التي تلتقطها كاميرات أجهزة الهاتف الجوال المحمولة للمعتمرين، وكأنها وميض البروق، فالمشهد الإيماني يفيض بطيب التسبيح وقراءة القرآن الكريم وأريج الذكر حيث تتناثر صور مفعمة بالإيمان بين قارئ خاشع ومقبل تائب وطائف غارق في التهليل والتكبير وسط مشاريع عملاقة نفتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وأنفقت عليها مليارات الريالات مما دفع الكثيرين لالتقاط الصور لتوثيق الذكريات الخالدة لرحلة العمرة.
ونحن نتوغل بين أوساط المعتمرين نسمع من يقول إن لدي صورة وأنا بجوار الكعبة المشرفة وآخر يقول لدي صورة وأنا أسعى بين الصفا والمروة، وآخر يقول التقطت صورا للمشاريع العملاقة الجديدة التي نفذت في الحرمين الشريفين وقتها استشعرت أن التقاط الصور والاحتفاظ بها من قبل المعتمرين وتوثيق رحلتهم بجوار البيت العتيق هي أمنية يحرص عليها المعتمرون فالكثير يعتبرون الصورة التي يتم التقاطها من أطهر بقعة على وجه الأرض من جوار بيت الله الحرام هي أغلى ما يملكون في حياتهم، وتحدث لنا المعتمر بلال أحمد قائلا الكل سعيد والكل يرقص فؤاده طربا بهذه الرحلة وما أجمل المشاعر ونحن بجوار بيت الله الحرام ووصول المعتمر إلى مكة المكرمة هو حلم عاشه لعدة سنوات حتى تحقق، فالكل يتمنى أن يكون بجوار البيت العتيق ويأنس بالطواف ويتمتع بالذكرى ويرتوي بالعبادة بجوار الكعبة المشرفة وقال الذي يحتفظ بصور للحرم والمناطق المحيطة به قبل 30 عاما ويرى الآن التطور الذي يشهده يدرك مدى العناية والاهتمام الكبيرين الذي يحظى بهما الحرمان الشريفان فهي مشاريع تشرح الصدر وتبهج المسلمين في كل أصقاع المعمورة.
حفظ الذكريات
وقال نعيم سروجي أحد المعتمرين أن للهواتف الجوالة دورا بارزا في حفظ الذكريات ونقل الحضارات وبناء العلاقات، لا تنقل صوت المعتمر لأسرته، فحسب بل بإمكانها أن تبعث صورته قبل عودته الى أسرته وذويه.
والجلوس قرب الغرباء من المعتمرين والاستماع إلى أحاديثهم وهم يتجاذبون الكلمات وينظرون لصور بعضهم البعض داخل الهواتف الجوالة، تؤكد على أن هذه الصور والمناظر الإيمانية يروي عطش المشتاقين للبقاع الطاهرة، وتحفظ رحلة عمر يحلم بها الكثيرون ويوثق المشاريع العملاقة التي يحظى بها الحرم المكي الشريف والمقدسات الإسلامية وما تشهده من تطور كبير.
مشاريع عملاقة
وقال المعتمر عبدالعظيم عبدالمنعم من السودان إن هذه الزيارة الأولى قبل التوسعات الجديدة التي شهدها الحرم المكي الشريف أي قبل أكثر من 30 عاما وقال إن المشاريع العملاقة الضخمة غيرت ملامح مكة القديمة، وتوسعة الساحات وبقية المشاريع الحكومية التي تعيشها مكة المكرمة حولت ملامح مكة المكرمة والساحات المحيطة بالحرم.
أرشيف صور
وتحدث خالد النادي معتمر من مصر أن التقاط مجموعة من الصور سواء من الساحات المحيطة بالحرم أو من على السطوح مكنتني من وجود أرشيف من الصور من داخل الحرم المكي وخارجه وكذلك للتوسعات الجديدة ولمسعى الجديد والمتغيرات التي طرأت على زمزم والمنطقة المركزية وبعض المشاريع لمكة المكرمة التي تعتبر قبلة للمسلمين ومهوى أفئدتهم.