عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عن اعتزازه البالغ بتقليده أعلى وسام في باكستان تقديرا لخدماته التي قدمها للشعب الباكستاني طيلة السنوات الماضية.
وكان الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف قد قلد سمو الامير فهد بن سلطان الوسام الرفيع في القصر الرئاسي باسلام أباد أمس في حضور شخصيات باكستانية يتقدمهم وزير الخارجية خورشيد قصوري ورئيس ديوان الرئاسة وسفير خادم الحرمين الشريفين في اسلام اباد علي عواض عسيري.
وقال الأمير فهد في حديث هاتفي اجرته معه «عكاظ» ظهر أمس من مقر اقامته في اسلام اباد: اهدي هذا الوسام لبلادي المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا وهو دليل على متانة العلاقات المتميزة التي بلغتها المملكة وباكستان في مختلف المجالات.
واضاف سموه مما لا شك فيه ان هذا الوسام تشريف كبير لي وفي نفس الوقت أعتبره تأكيدا وتجسيدا للعلاقات المميزة التي تربط المملكة وجمهورية باكستان وهي ما جسدتها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز الاخيرتين للباكستان والعلاقة الوثيقة التي تربط فخامة الرئيس برويز مشرف وسيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. لقد تأثرت جدا بهذا التكريم واتمنى ان شاء الله ان يكون في هذا دافع لتأكيد العلاقات بين المملكة وباكستان.
وتابع سموه بالقول: علاقاتي بباكستان تمتد لأكثر من ثمان وعشرين سنة ولهذا السبب هناك كثير من الامور تمت وقدّرها الأخوة في باكستان وعلى هذا الاساس منحوني هذا الوسام وانا افتخر بهذا افتخارا كبيرا.
وعن علاقاته بباكستان والتي تقترب من ثلاثة عقود قال: ظروف صداقات وعلاقات كثيرة وكبيرة جدا منذ وقت طويل.
وحول ما قدمه سموه للشعب الباكستاني طوال هذه الفترة قال: هذه امور اتركها للاخوة في باكستان ليتحدثوا عنها. وفي ختام تصريحه أهدى سموه هذا الوسام للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا.