إدارة التوافق الوطني
الأحد / 17 / رمضان / 1433 هـ الاحد 05 أغسطس 2012 21:18
هدى أبلان
كان الحاضرون على مأدبة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الرمضانية من مختلف التيارات السياسية والفكرية والإعلامية وعلى قدر كبير من الاختلاف والتنافر وممن عملوا ضد بعضهم بعضا أثناء الأزمة السياسية وما بعدها، الأمر الذي يعكس مدى المهمة الجسيمة والصعبة القائمة أمام الرئيس هادي لإدارة البلد ولم شمل المختلفين على قاعدة التوافق والبناء والأمن والاستقرار، فقد تعود الكثيرون على تجريم الآخر وتخوينه، وأصبح الخطاب السياسي والإعلامي مطية للنيل من أي طرف سياسي واعتباره خارج الوعي والمقدسات الوطنية، لتظهر مفاهيم الوصاية والرغبة في تجريع الآخرين الولاء وإعادة إنتاجهم وفق رؤية الطرف القوي في الساحة والمتمكن من الأدوات الإعلامية والسياسية والاجتماعية.
والرئيس هادي خبر مكامن الوجع والخلل على مدى عقدين من الزمن وأمامه فقط منهاج سياسي واحد هو إرادة التوافق الوطني على قاعدة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وهي مهمة تاريخية بامتياز يمكن لها أن تغير خارطة الأداء والتفكير السياسي والاجتماعي اليمني الذي تعود على نمط معين من ممارسة أدواره خارج مفهوم الدولة وسلطة النظام والقانون.
إننا في هذه المرحلة أمام إعادة تأهيل للقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية وربطها بمفاهيم ووسائل أكثر حضارية وسلمية بحيث يدار الاختلاف في مساحته الضيقة وعلى قاعدة التنافس من أجل خدمة الناس وتحقيق تطلعاتهم..
إنها إدارة نوعية في زمن يمني استثنائي ولحظة تأريخية يمكن لها أن تحقق ما تعثرنا في إقامته عقودا سابقة، المهم أن ينجح الجميع في إدارة التوافق الوطني وفق قيمة سياسية وأخلاقية كبيرة هي تعزيز حضور الدولة اليمنية القوية في مختلف المستويات.
والرئيس هادي خبر مكامن الوجع والخلل على مدى عقدين من الزمن وأمامه فقط منهاج سياسي واحد هو إرادة التوافق الوطني على قاعدة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وهي مهمة تاريخية بامتياز يمكن لها أن تغير خارطة الأداء والتفكير السياسي والاجتماعي اليمني الذي تعود على نمط معين من ممارسة أدواره خارج مفهوم الدولة وسلطة النظام والقانون.
إننا في هذه المرحلة أمام إعادة تأهيل للقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية وربطها بمفاهيم ووسائل أكثر حضارية وسلمية بحيث يدار الاختلاف في مساحته الضيقة وعلى قاعدة التنافس من أجل خدمة الناس وتحقيق تطلعاتهم..
إنها إدارة نوعية في زمن يمني استثنائي ولحظة تأريخية يمكن لها أن تحقق ما تعثرنا في إقامته عقودا سابقة، المهم أن ينجح الجميع في إدارة التوافق الوطني وفق قيمة سياسية وأخلاقية كبيرة هي تعزيز حضور الدولة اليمنية القوية في مختلف المستويات.