دعم الأشقاء مبدأ إسلامي
الاثنين / 18 / رمضان / 1433 هـ الاثنين 06 أغسطس 2012 21:31
ناصر بن جزاء القحطاني
تابعت كغيري من أبناء هذه البلاد التفاعل الكبير الذي ابداه المواطنون عامة، ورجال الأعمال خاصة مع الحملة السعودية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنجدة الأشقاء السوريين.
وقاربت الحصيلة نصف المليار ريال سعودي بدأها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بـ 30 مليون ريال ومن بعدها توالت التبرعات العينية والمالية، حيث تسابق الجميع رجالا ونساء، شيبا وشبابا، كبارا وصغار، إلى مقار التبرعات لتقديم ما تجود به أنفسهم أو من خلال حسابات الحملة في البنوك المحلية.
ولم تكن هذه الحملة الاولى ولن تكون الأخيرة، فقد سبقتها حملات وحملات لنجدة الاشقاء في مختلف انحاء المعمورة، وبالتأكيد ستتواصل هذه الحملات من مملكة الانسانية متى دعت الضرورة في أي زمان ومكان.
وقد يسأل البعض لماذا كل هذه الحملات؟ .. أليست بلادنا والمحتاجين فيها أولى؟ ولهؤلاء نقول: (الدولة لم ولن تقصر في حق المحتاجين من أبناء الوطن من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية عبر مختلف البرامج والصناديق الخيرية وعلى رأسها مساعدات الضمان الاجتماعي، الدعم التكميلي، مساعدات الغذاء، وسداد فواتير الكهرباء، وغيرها الكثير الكثير). كما تقوم الجمعيات الخيرية بدور مساند للدور الحكومي في هذا الاتجاه مستفيدة من دعم الدولة السنوي وتبرعات أهل الخير من أبناء الوطن. ونضيف في إجابتنا على هؤلاء (بأن المساعدات الإغاثية التي تقدمها المملكة للمحتاجين في الخارج انما تنطلق من مبدأ إسلامي يحثنا على التكافل الاجتماعي واغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج). فهنيئا لنا بالانتماء إلى وطن يحمل راية الإسلام والسلام .. وطن يمسك بعصا الريادة عربيا وإسلاميا .. وطن حباه الله بخيرات عديدة فسخرها لرفاهية مواطنيه ومد يد العون للأشقاء والمحتاجين في كل زمان ومكان .. وهنيئا لنا بملك يقود سفينة الوطن بكل حكمة واقتدار إلى شواطئ الأمن والأمان.
وقاربت الحصيلة نصف المليار ريال سعودي بدأها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بـ 30 مليون ريال ومن بعدها توالت التبرعات العينية والمالية، حيث تسابق الجميع رجالا ونساء، شيبا وشبابا، كبارا وصغار، إلى مقار التبرعات لتقديم ما تجود به أنفسهم أو من خلال حسابات الحملة في البنوك المحلية.
ولم تكن هذه الحملة الاولى ولن تكون الأخيرة، فقد سبقتها حملات وحملات لنجدة الاشقاء في مختلف انحاء المعمورة، وبالتأكيد ستتواصل هذه الحملات من مملكة الانسانية متى دعت الضرورة في أي زمان ومكان.
وقد يسأل البعض لماذا كل هذه الحملات؟ .. أليست بلادنا والمحتاجين فيها أولى؟ ولهؤلاء نقول: (الدولة لم ولن تقصر في حق المحتاجين من أبناء الوطن من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية عبر مختلف البرامج والصناديق الخيرية وعلى رأسها مساعدات الضمان الاجتماعي، الدعم التكميلي، مساعدات الغذاء، وسداد فواتير الكهرباء، وغيرها الكثير الكثير). كما تقوم الجمعيات الخيرية بدور مساند للدور الحكومي في هذا الاتجاه مستفيدة من دعم الدولة السنوي وتبرعات أهل الخير من أبناء الوطن. ونضيف في إجابتنا على هؤلاء (بأن المساعدات الإغاثية التي تقدمها المملكة للمحتاجين في الخارج انما تنطلق من مبدأ إسلامي يحثنا على التكافل الاجتماعي واغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج). فهنيئا لنا بالانتماء إلى وطن يحمل راية الإسلام والسلام .. وطن يمسك بعصا الريادة عربيا وإسلاميا .. وطن حباه الله بخيرات عديدة فسخرها لرفاهية مواطنيه ومد يد العون للأشقاء والمحتاجين في كل زمان ومكان .. وهنيئا لنا بملك يقود سفينة الوطن بكل حكمة واقتدار إلى شواطئ الأمن والأمان.