الحلقي يخلف حجاب وواشنطن تلوح بالحظر الجوي
الخميس / 21 / رمضان / 1433 هـ الخميس 09 أغسطس 2012 20:34
وكالات (دمشق، واشنطن)
عين الرئيس السوري بشار الأسد أمس وائل نادر الحلقي رئيسا للحكومة في سورية، وذلك بعد انشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب عن السلطة. بحسب مصدر رسمي.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن «الرئيس الأسد أصدر المرسوم رقم 298 ويقضي بتسمية الدكتور وائل نادر الحلقي رئيسا لمجلس الوزراء»، بعد أيام على تكليف النائب الأول لرئيس الحكومة عمر غلاونجي تسيير شؤون الحكومة مؤقتا. وتولى الحلقي وهو من مواليد درعا 1964، منصب وزير الصحة في حكومة حجاب الحالية، وكان شغل منصب مدير الرعاية الصحية الأولية في مدينة جاسم (ريف درعا) 1997ــ 2000 وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي من 2000ــ 2004.
من جهة ثانية، قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن الرئيس باراك أوباما يبقي كل الخيارات حول سورية مطروحة على الطاولة، بما في ذلك احتمال فرض منطقة حظر جوي .
ونقلت شبكة «سي أن أن» الأمريكية عن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بول برينان قوله في مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن إن أوباما يبقي كل الخيارات على الطاولة لمساعدة المعارضة السورية في معركتها ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بما في ذلك احتمال فرض منطقة حظر جوي.
وأضاف برينان، وهو كبير مستشاري أوباما لشؤون مكافحة «الإرهاب»، إن الإدارة الأمريكية تقدم الدعم الآن للثوار بشتى الوسائل بما في ذلك المساعدات الإنسانية.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن «الرئيس الأسد أصدر المرسوم رقم 298 ويقضي بتسمية الدكتور وائل نادر الحلقي رئيسا لمجلس الوزراء»، بعد أيام على تكليف النائب الأول لرئيس الحكومة عمر غلاونجي تسيير شؤون الحكومة مؤقتا. وتولى الحلقي وهو من مواليد درعا 1964، منصب وزير الصحة في حكومة حجاب الحالية، وكان شغل منصب مدير الرعاية الصحية الأولية في مدينة جاسم (ريف درعا) 1997ــ 2000 وأمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي من 2000ــ 2004.
من جهة ثانية، قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن الرئيس باراك أوباما يبقي كل الخيارات حول سورية مطروحة على الطاولة، بما في ذلك احتمال فرض منطقة حظر جوي .
ونقلت شبكة «سي أن أن» الأمريكية عن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بول برينان قوله في مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن إن أوباما يبقي كل الخيارات على الطاولة لمساعدة المعارضة السورية في معركتها ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بما في ذلك احتمال فرض منطقة حظر جوي.
وأضاف برينان، وهو كبير مستشاري أوباما لشؤون مكافحة «الإرهاب»، إن الإدارة الأمريكية تقدم الدعم الآن للثوار بشتى الوسائل بما في ذلك المساعدات الإنسانية.