الحجر الأسود .. ركن البيت العتيق ورائـحـة الفردوس
الخميس / 28 / رمضان / 1433 هـ الخميس 16 أغسطس 2012 20:02
عبدالله الذبياني (مكة المكرمة)
الحجر الأسود أشرف حجر على وجه الأرض ، وأشرف أجزاء البيت الحرام ، ولذا شرع تقبيله واستلامه ، ووضع الخد والجبهة عليه ، وموضعه جهة الشرق من الركن اليماني الثاني الذي هو في الجنوب الشرقي وارتفاعه من أرض المطاف متر واحد ونصف المتر.
ولعل أفظع ما مر على الحجر الأسود حادثة القرامطة الذين أخذوا الحجر وغيبوه 22 سنة ، وردته العرب إلى موضعه سنة 339 هـ.
ويقع الحجر الأسود في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة على ارتفاع متر و10 سم من أرض المطاف وطوله 25 سم وهو كتلة من الحجر ضارب إلى السواد شبه بيضاوي في شكله.
ويحيط به إطار فضي وأول من ربط الحجر به عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ثم تتابع الخلفاء من بعده على ذلك وكان آخر ذلك في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز سنة 1375هجرية، وتم ترميم هذا الإطار سنة 1422 هجرية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله ويقال إن السواد هو في الظاهر منه فقط فقد روى الفاكهي عن مجاهد قال : (نظرت إلى الركن حين نقض ابن الزبير البيت فإذا كل شيء منه داخل البيت أبيض ) ومما يشهد لهذا ما أخرجه الإمام أحمد والترمذي وابن خزيمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم» وقال الترمذي حسن صحيح).
ويشرع استلام الحجر الأسود عند البدء بالطواف وعند أول كل شوط وكذا يشرع تقبيله عند الاستلام من غير إصدار صوت عند التقبيل كما يسن قول: «بسم الله والله أكبر».
ومن فضائل الحجر الأسود أنه من أحجار الجنة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «الحجر الأسود من الجنة»، أخرجه النسائي وصححه الألباني.
وأنه يشهد لمن استلمه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «والله ليبعثنه يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسانا ينطق به يشهد على من استلمه بحق».
وأن استلامه واستلام الركن اليماني يحط الخطايا لقول رسول الله: «إن مسحهما يحط الخطايا»، وأنه نقطة بداية وانتهاء الطواف.
ويصف الدكتور محمد الحربي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى أن الحجر الاسود الموجود في الكعبة المشرفة هو الحجر الوحيد في الدنيا الذي يجوز للانسان تقبيله والمسح عليه، ويروى ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد قال عند الحجر الاسود «والله ما أنت الا حجر أصم ولولا أنني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك .. ماقبلتك».
فيما اشار قائد قوة امن الحرم المكي الشريف العميد يحيي بن مساعد الزهراني ان هناك قوة خاصة تعمل خلال العشر الاواخر من شهر رمضان وليلة 27 و29 أي ليلة ختم القرآن الكريم لمنع وحماية المعتمرين من التدافع عند الحجر الاسود وهذه القوة تعمل على مدار الساعة.
ولعل أفظع ما مر على الحجر الأسود حادثة القرامطة الذين أخذوا الحجر وغيبوه 22 سنة ، وردته العرب إلى موضعه سنة 339 هـ.
ويقع الحجر الأسود في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة على ارتفاع متر و10 سم من أرض المطاف وطوله 25 سم وهو كتلة من الحجر ضارب إلى السواد شبه بيضاوي في شكله.
ويحيط به إطار فضي وأول من ربط الحجر به عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ثم تتابع الخلفاء من بعده على ذلك وكان آخر ذلك في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز سنة 1375هجرية، وتم ترميم هذا الإطار سنة 1422 هجرية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله ويقال إن السواد هو في الظاهر منه فقط فقد روى الفاكهي عن مجاهد قال : (نظرت إلى الركن حين نقض ابن الزبير البيت فإذا كل شيء منه داخل البيت أبيض ) ومما يشهد لهذا ما أخرجه الإمام أحمد والترمذي وابن خزيمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم» وقال الترمذي حسن صحيح).
ويشرع استلام الحجر الأسود عند البدء بالطواف وعند أول كل شوط وكذا يشرع تقبيله عند الاستلام من غير إصدار صوت عند التقبيل كما يسن قول: «بسم الله والله أكبر».
ومن فضائل الحجر الأسود أنه من أحجار الجنة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «الحجر الأسود من الجنة»، أخرجه النسائي وصححه الألباني.
وأنه يشهد لمن استلمه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «والله ليبعثنه يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسانا ينطق به يشهد على من استلمه بحق».
وأن استلامه واستلام الركن اليماني يحط الخطايا لقول رسول الله: «إن مسحهما يحط الخطايا»، وأنه نقطة بداية وانتهاء الطواف.
ويصف الدكتور محمد الحربي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى أن الحجر الاسود الموجود في الكعبة المشرفة هو الحجر الوحيد في الدنيا الذي يجوز للانسان تقبيله والمسح عليه، ويروى ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد قال عند الحجر الاسود «والله ما أنت الا حجر أصم ولولا أنني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك .. ماقبلتك».
فيما اشار قائد قوة امن الحرم المكي الشريف العميد يحيي بن مساعد الزهراني ان هناك قوة خاصة تعمل خلال العشر الاواخر من شهر رمضان وليلة 27 و29 أي ليلة ختم القرآن الكريم لمنع وحماية المعتمرين من التدافع عند الحجر الاسود وهذه القوة تعمل على مدار الساعة.