في المسألة الإعلامية
الجمعة / 06 / شوال / 1433 هـ الجمعة 24 أغسطس 2012 22:14
هدى أبلان
يلعب الإعلام إجمالا دورا مؤثرا في تحريك الدفة السياسية في اتجاهات مختلفة ، وفي اليمن تحديدا للإعلام دور مؤثر في صياغة الخطاب السياسي والاجتماعي، وتحويله إلى واقع متجذر بحقائق مقلوبة تخدم أفرادا على حساب البنية الوطنية بكاملها.
إن الإعلام في اليمن سلاح ناجز بامتياز، لكنه أيضا متخلف في أدواته وأهدافه، يخدم اللحظة بمضمونها المحدود وأشخاصها المؤثرين، دون أن يلتفت إلى أن هناك بلدا يتعرض لهزات حقيقية في أمنه واستقراره واقتصاده ونسيجه الاجتماعي الذي يتوزعه الفقر والسلاح والأمية.
إن الإعلام في اليمن هو إعلام أفراد ومراكز قوى ومتنفذين ممن يتحكمون في القرار السياسي والاجتماعي، وبالتالي فهو إعلام ساهم في إشعال الحرائق، والالتفات إلى تقديم تفاصيل في حياة القوى المؤثرة لاتخدم قضية الدولة وإنما إبراز عضلات السياسيين والقبليين منهم تحديدا مهما حاولوا الذوبان والتماهي مع أدوارهم المفترضة كقادة حقيقيين في المجتمع .. يتطلعون إلى طي صفحات الماضي والرقي بالخطاب الإعلامي ليساهم في بناء الدولة وتعزيز حضورها.
إن الصحف والقنوات الفضائية التي تعبر عن أفراد وسياسات حزبية ومذهبية وجغرافية، أصبحت نافذة في حياة اليمنيين تحرض على اليأس من المستقبل والفشل في مختلف المستويات والمكايدات بين الفرقاء، دون الانتباه إلى أن هناك بلدا تتعثر خطواته، ويزداد فقرا وأمية لأبنائه، وهذه جوهر المشكلات الحقيقية التي ينبغي للإعلام أن يسعى إلى معالجتها، والتخفيف من وطأة الأزمات المختلفة على الناس.
نحتاج إلى إعلام يتوحد القائمون عليه في مسألة حب هذا الوطن، وإشاعة ثقافة الوفاق والتسامح، وترك المماحكات حبيسة الغرف المغلقة.
إن الإعلام في اليمن سلاح ناجز بامتياز، لكنه أيضا متخلف في أدواته وأهدافه، يخدم اللحظة بمضمونها المحدود وأشخاصها المؤثرين، دون أن يلتفت إلى أن هناك بلدا يتعرض لهزات حقيقية في أمنه واستقراره واقتصاده ونسيجه الاجتماعي الذي يتوزعه الفقر والسلاح والأمية.
إن الإعلام في اليمن هو إعلام أفراد ومراكز قوى ومتنفذين ممن يتحكمون في القرار السياسي والاجتماعي، وبالتالي فهو إعلام ساهم في إشعال الحرائق، والالتفات إلى تقديم تفاصيل في حياة القوى المؤثرة لاتخدم قضية الدولة وإنما إبراز عضلات السياسيين والقبليين منهم تحديدا مهما حاولوا الذوبان والتماهي مع أدوارهم المفترضة كقادة حقيقيين في المجتمع .. يتطلعون إلى طي صفحات الماضي والرقي بالخطاب الإعلامي ليساهم في بناء الدولة وتعزيز حضورها.
إن الصحف والقنوات الفضائية التي تعبر عن أفراد وسياسات حزبية ومذهبية وجغرافية، أصبحت نافذة في حياة اليمنيين تحرض على اليأس من المستقبل والفشل في مختلف المستويات والمكايدات بين الفرقاء، دون الانتباه إلى أن هناك بلدا تتعثر خطواته، ويزداد فقرا وأمية لأبنائه، وهذه جوهر المشكلات الحقيقية التي ينبغي للإعلام أن يسعى إلى معالجتها، والتخفيف من وطأة الأزمات المختلفة على الناس.
نحتاج إلى إعلام يتوحد القائمون عليه في مسألة حب هذا الوطن، وإشاعة ثقافة الوفاق والتسامح، وترك المماحكات حبيسة الغرف المغلقة.