الاعتذار .. ضرورة أخلاقية
الاثنين / 09 / شوال / 1433 هـ الاثنين 27 أغسطس 2012 22:14
هدى أبلان
قرار اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وبالإجماع على تقديم الاعتذار لأبناء المحافظات الجنوبية وصعدة لا يعني الاعتراف بمشروعي الانفصال والتمرد، وإنما إنهاء كامل لهذين المشروعين، وفتح صفحة جديدة للوحدة الوطنية.
كما أن الاعتذار هو نوع من إبداء حسن النية للشروع في مراحل الحوار الوطني المقبلة، و يعد استهلالا إنسانيا وطنيا بامتياز يؤكد على أهمية ردم الفجوات النفسية والجغرافية بين أبناء الوطن الواحد الذين راحوا ضحية للخطاب السياسي الرديء والقوة العسكرية الفاعلة في مضمار استهداف الآخر وإقصائه ضمن حقبة تاريخية أفضت باليمنيين إلى تناقضات سياسية ومذهبية وجغرافية لا زلنا نعيش إرهاصاتها الحادة حتى اليوم، وتبدو أكثر حضورا وشراسة في نهش الجسد اليمني الواحد وتفتيته بفعل الواقع الذي أعطاها تأثيرا ضمن ثقافة الكراهية المقيتة ودوامة الانتقام .
لذلك يعد قرار اللجنة بالاعتذار هو القوة الحقيقية في مرحلة الدخول نحو حوار وطني جاد يخدم اليمنيين بكل شرائحهم السياسية والاجتماعية، ويخلق نوعا من المواطنة المتساوية بينهم ضمن مشروع الدولة القائمة على ترسيخ مداميك سيادة القانون.
كما أن هذا القرار المليء بالوعي والاستلهام التاريخي والحضاري هو إحراج للقوى المعبرة عن هاتين الجغرافيتين المعبأتين بخطاب سياسي ومذهبي نحو العنف والتمرد، وإثبات مرونة الدولة وقواها الحية في تسوية الملعب السياسي من ضغائن الأمس وإفرازاته غير الوطنية.
وليس أمام هذه القوى المعنية بالاعتذار وقيمته السياسية والأخلاقية إلا أن تكون أكثر إيجابية في تجسيد الامتنان لاعتذار الشعب اليمني لبعضه البعض والذي لم يكن في يوم من الأيام معنيا بالحقد وأدوات الإقصاء.
ولكنه كان الضحية الكبرى لكل الاختلافات والمغامرات السياسية.
كما أن الاعتذار هو نوع من إبداء حسن النية للشروع في مراحل الحوار الوطني المقبلة، و يعد استهلالا إنسانيا وطنيا بامتياز يؤكد على أهمية ردم الفجوات النفسية والجغرافية بين أبناء الوطن الواحد الذين راحوا ضحية للخطاب السياسي الرديء والقوة العسكرية الفاعلة في مضمار استهداف الآخر وإقصائه ضمن حقبة تاريخية أفضت باليمنيين إلى تناقضات سياسية ومذهبية وجغرافية لا زلنا نعيش إرهاصاتها الحادة حتى اليوم، وتبدو أكثر حضورا وشراسة في نهش الجسد اليمني الواحد وتفتيته بفعل الواقع الذي أعطاها تأثيرا ضمن ثقافة الكراهية المقيتة ودوامة الانتقام .
لذلك يعد قرار اللجنة بالاعتذار هو القوة الحقيقية في مرحلة الدخول نحو حوار وطني جاد يخدم اليمنيين بكل شرائحهم السياسية والاجتماعية، ويخلق نوعا من المواطنة المتساوية بينهم ضمن مشروع الدولة القائمة على ترسيخ مداميك سيادة القانون.
كما أن هذا القرار المليء بالوعي والاستلهام التاريخي والحضاري هو إحراج للقوى المعبرة عن هاتين الجغرافيتين المعبأتين بخطاب سياسي ومذهبي نحو العنف والتمرد، وإثبات مرونة الدولة وقواها الحية في تسوية الملعب السياسي من ضغائن الأمس وإفرازاته غير الوطنية.
وليس أمام هذه القوى المعنية بالاعتذار وقيمته السياسية والأخلاقية إلا أن تكون أكثر إيجابية في تجسيد الامتنان لاعتذار الشعب اليمني لبعضه البعض والذي لم يكن في يوم من الأيام معنيا بالحقد وأدوات الإقصاء.
ولكنه كان الضحية الكبرى لكل الاختلافات والمغامرات السياسية.