رفض تبرئة الأسد ومصير غامض للملفات الشائكة
مشاركة ضعيفة في قمة طهران .. و110 آلاف عسكري لتأمين القادة ..مصادر دبلوماسية لـ عكاظ:
الأربعاء / 11 / شوال / 1433 هـ الأربعاء 29 أغسطس 2012 19:27
فهيم الحامد (جدة)، أحمد عبدالله (القاهرة)
تلتئم القمة الـ 16 لدول عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم وسط مشاركة ضعيفة حيث يحضر القمة التي تستمر على مدى يومين 30 رئيس دولة أو حكومة بين ممثلي120 دولة، ويلاحظ غياب أكثرية القادة العرب والذين يحضرون منهم مصممون على الالتزام بالحد الأدنى من المراسم، مثل الرئيس المصري محمد مرسي الذي لن يمضي في طهران سوى بضع ساعات لتسليم رئاسة الحركة إلى إيران بدون عقد أي لقاءات ثنائية مع المسؤولين الإيرانيين. وتوقعت مصادر دبلوماسية مطلعة في تصريحات لـ «عكاظ» أن تصطدم محاولات إيران لتبرئة نظام الرئيس السوري بشار الأسد واستغلال القمة لفك عزلتها الدولية باعتراض من غالبية دول الحركة. تبدأ أعمال القمة بكلمة يلقيها الرئيس المصري محمد مرسي في الجلسة الافتتاحية، وستكون بمثابة بيان شامل يتناول من خلاله ما تم إنجازه في فترة رئاسة مصر لقمة حركة عدم الانحياز . ويتوقع أن يطرح أفكارا ومقترحات جديدة حول مستقبل الحركة وسبل تنشيطها، قبل أن يسلم مقاليد رئاستها إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجادي.
وأوضح السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الحركة والتعاون الإسلامي في تصريحات لـ «عكاظ» أن قضايا منطقة الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية وما تشهده القدس من سياسات تهويد إسرائيلية إلى جانب تطورات الوضع المأساوي في سورية، والملف النووي تتصدر اهتمامات ومناقشات القمة.
ويكتنف القمة مصير مجهول جراء ملفات شائكة تفرض نفسها بقوة في مناقشات القادة وفي مقدمتها ملفا الأزمة السورية، والبرنامج النووي الإيراني حيث يتوقع أن ترفض الدول العربية، ودول أخرى تمرير قرارات تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بصورة أو أخرى، أو تمنح إيران ميزة خاصة في معالجة خلافاتها مع الغرب حول طبيعة برنامجها النووي، حيث ترفض هذه الدول مجاراة توجه طهران لاستغلال منبر حركة عدم الانحياز للحصول على مساندة مفتوحة لمساعدتها على فك العزلة الدولية المفروضة عليها بسبب الاشتباه في سعيها إلى إنتاج قنابل نووية. أو إدانة العقوبات الغربية التي تواجهها. وستناقش القمة مشروع قرار باقتراح مقدم من دولة بيلا روسيا يتعلق بقضية الأزمة النووية،ويطالب بمعالجة شاملة لها من خلال المحافل الدولية دون استثناء أو تمييز لأي دولة، مع التأكيد على حق الدول في الاستفادة من تكنولوجيا الطاقة في الاستخدامات السلمية، طالما تخضع منشآتها لنظام التفتيش والرقابة الدوليين. ولضمان أمن القمة تم استنفار حوالى 110 آلاف شرطي وعسكري في كل أنحاء البلاد لا سيما في طهران. وأعلنت السلطات الإيرانية عطلة رسمية اعتبارا من أمس الأول لمدة خمسة أيام. تعطل خلالها جميع الإدارات العامة، والمصارف والشركات الحكومية بهدف تسهيل تنقلات الوفود وخفض ازدحام حركة السير.
وأوضح السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الحركة والتعاون الإسلامي في تصريحات لـ «عكاظ» أن قضايا منطقة الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية وما تشهده القدس من سياسات تهويد إسرائيلية إلى جانب تطورات الوضع المأساوي في سورية، والملف النووي تتصدر اهتمامات ومناقشات القمة.
ويكتنف القمة مصير مجهول جراء ملفات شائكة تفرض نفسها بقوة في مناقشات القادة وفي مقدمتها ملفا الأزمة السورية، والبرنامج النووي الإيراني حيث يتوقع أن ترفض الدول العربية، ودول أخرى تمرير قرارات تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بصورة أو أخرى، أو تمنح إيران ميزة خاصة في معالجة خلافاتها مع الغرب حول طبيعة برنامجها النووي، حيث ترفض هذه الدول مجاراة توجه طهران لاستغلال منبر حركة عدم الانحياز للحصول على مساندة مفتوحة لمساعدتها على فك العزلة الدولية المفروضة عليها بسبب الاشتباه في سعيها إلى إنتاج قنابل نووية. أو إدانة العقوبات الغربية التي تواجهها. وستناقش القمة مشروع قرار باقتراح مقدم من دولة بيلا روسيا يتعلق بقضية الأزمة النووية،ويطالب بمعالجة شاملة لها من خلال المحافل الدولية دون استثناء أو تمييز لأي دولة، مع التأكيد على حق الدول في الاستفادة من تكنولوجيا الطاقة في الاستخدامات السلمية، طالما تخضع منشآتها لنظام التفتيش والرقابة الدوليين. ولضمان أمن القمة تم استنفار حوالى 110 آلاف شرطي وعسكري في كل أنحاء البلاد لا سيما في طهران. وأعلنت السلطات الإيرانية عطلة رسمية اعتبارا من أمس الأول لمدة خمسة أيام. تعطل خلالها جميع الإدارات العامة، والمصارف والشركات الحكومية بهدف تسهيل تنقلات الوفود وخفض ازدحام حركة السير.