إنصاف الشباب ضرورة لصناعة التغيير
«ملتقى المدينة الشبابية» يختتم الليلة .. ودعاة يؤكدون:
الخميس / 12 / شوال / 1433 هـ الخميس 30 أغسطس 2012 20:26
طالب بن محفوظ (جدة)
تختتم الليلة في جدة نشاطات ملتقى المدينة الشبابية، حيث يتم الحفل الختامي لتكريم المشاركين والجهات الراعية من ضمنها «عكاظ» كراع إعلامي، وقبلها يشهد الملتقى عدة أنشطة، منها: محاضرة للداعية الدكتور بدر بن نادر المشاري بعنوان «بأية حال عدت يا عيد» عقب صلاة العشاء، ودورتان تدريبيتان عقب صلاة المغرب بعنوان «تسمو في رقة» للمدرب توفيق الذبياني، و«القراءة السريعة» للمدرب عبدالله الجميلي.
وكان الملتقى الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار «معا نفرح»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، قد شهد البارحة الأولى محاضرتين؛ للداعية الدكتور سعد البريك بعنوان «مع الشباب»، والداعية الدكتور إبراهيم بوبشيت بعنوان «أسرار النجاة». وأنكر البريك، في محاضرته، على الشباب انسياقهم الأعمى وراء الشهوات بإغراءات تافهة، مذكرا إياهم بمراقبة الله في السر والعلن، وداعيا الشباب إلى الإقلاع عن المعاصي، والمجاهدة في تركها، محذرا من مشاهدة الإعلانات الفاسدة التي تسوغ فعل الباطل وعمل المنكر.
أما الدكتور بو بشيت، فقد أكد أن ميزان النجاح هو السؤدد في الدنيا والآخرة، داعيا إلى العمل الصالح الذي ينجي من سوء العاقبة، مبينا أن النجاح الحقيقي هو التماس رضا الله ــ عز وجل.
من جانبه، رأى الداعية الشبابي سلطان الدغيلبي «أبو زقم» أن الإنصاف في الحديث عن الشباب والتوسط بين المدح والذم أصبح أمرا ضروريا لصناعة التغيير لدى الشباب، مشيرا في محاضرته البارحة الأولى في ملتقى المدينة الشبابي في جدة إلى أن التغيير يعد أهم ما ينبغي أن يهتم به الشباب، فكل من أحدث ذنبا أحدث توبة، مبينا أن الرهاب الاجتماعي والتعلل بعد الاستطاعة وتحطيم الذات وفقدان الأمل وعدم تقبل الذات أهم معوقات التغيير.
وكان الملتقى الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار «معا نفرح»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، قد شهد البارحة الأولى محاضرتين؛ للداعية الدكتور سعد البريك بعنوان «مع الشباب»، والداعية الدكتور إبراهيم بوبشيت بعنوان «أسرار النجاة». وأنكر البريك، في محاضرته، على الشباب انسياقهم الأعمى وراء الشهوات بإغراءات تافهة، مذكرا إياهم بمراقبة الله في السر والعلن، وداعيا الشباب إلى الإقلاع عن المعاصي، والمجاهدة في تركها، محذرا من مشاهدة الإعلانات الفاسدة التي تسوغ فعل الباطل وعمل المنكر.
أما الدكتور بو بشيت، فقد أكد أن ميزان النجاح هو السؤدد في الدنيا والآخرة، داعيا إلى العمل الصالح الذي ينجي من سوء العاقبة، مبينا أن النجاح الحقيقي هو التماس رضا الله ــ عز وجل.
من جانبه، رأى الداعية الشبابي سلطان الدغيلبي «أبو زقم» أن الإنصاف في الحديث عن الشباب والتوسط بين المدح والذم أصبح أمرا ضروريا لصناعة التغيير لدى الشباب، مشيرا في محاضرته البارحة الأولى في ملتقى المدينة الشبابي في جدة إلى أن التغيير يعد أهم ما ينبغي أن يهتم به الشباب، فكل من أحدث ذنبا أحدث توبة، مبينا أن الرهاب الاجتماعي والتعلل بعد الاستطاعة وتحطيم الذات وفقدان الأمل وعدم تقبل الذات أهم معوقات التغيير.