برنامج (SpaKTEN) لاستقطاب الكفاءات المهاجرة إلى السودان
الاثنين / 03 / محرم / 1428 هـ الاثنين 22 يناير 2007 19:23
وكالة الانباء السودانية (الخرطوم)
برنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة عبر المغتربين (SpaKTEN) برنامج يهدف الى تبني نقل المعرفة والخبرات عبر المغتربين بدول المهجر الى المجموعات المهتمة داخل الوطن بأفضل السبل الاقتصادية والثقافية والاجتماعية خلال فترات زمنية وجيزة ومتوسطة المدى.
السيد صلاح الدين عمسيب رئيس لجنة البرنامج الوطني للشراكة السودانية لنقل المعرفة عبر المغتربين اوضح ان جهاز تنظيم شؤون المغتربين السودانيين العاملين بالخارج وضع عدة برامج لادارة الخبرات والكفاءات السودانية بدول المهجر منها مشروع (حق الوطن) عام 1998م بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج ثم الدول الاوروبية وبالتنسيق مع وزارة العلوم والتقانة عقب الملتقى الأول للخبراء والكفاءات السودانية بدول المهجر الذي انعقد بالخرطوم في 2003م انبثقت فكرة برامج الشراكة ليكون مشروعا طموحا ذا صبغة إعلامية يرمي الى ايقاظ المفاهيم والمعاني الوطنية وسط السودانيين من ذوي التأهيل العالي وتحفيزهم ليساهموا في بناء البلاد.
ويخاطب البرنامج وفقا لقوله كافة اصحاب الفكر المستنير في القطاعات المختلفة كالمؤسسات والمنظمات والهيئات العامة والخاصة ليساهموا في التخطيط الانمائي ورسم البرامج التنفيذية وفقا لاستراتيجية الدولة ومن مزايا برنامج الشراكة السودانية سهولة التعامل بسبب التقارب اللغوي والثقافي مقارنة بالتعامل مع المستشارين الاجانب كما ان تكلفته أقل نسبيا (خدمات طوعية) اضافة الى سرعة التنفيذ والتخلص من الالتزامات الدولية.
وللبرنامج القدرة على التنسيق مع المنظمات الدولية كبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ومكتب الأمم المتحدة
السيد صلاح الدين عمسيب رئيس لجنة البرنامج الوطني للشراكة السودانية لنقل المعرفة عبر المغتربين اوضح ان جهاز تنظيم شؤون المغتربين السودانيين العاملين بالخارج وضع عدة برامج لادارة الخبرات والكفاءات السودانية بدول المهجر منها مشروع (حق الوطن) عام 1998م بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج ثم الدول الاوروبية وبالتنسيق مع وزارة العلوم والتقانة عقب الملتقى الأول للخبراء والكفاءات السودانية بدول المهجر الذي انعقد بالخرطوم في 2003م انبثقت فكرة برامج الشراكة ليكون مشروعا طموحا ذا صبغة إعلامية يرمي الى ايقاظ المفاهيم والمعاني الوطنية وسط السودانيين من ذوي التأهيل العالي وتحفيزهم ليساهموا في بناء البلاد.
ويخاطب البرنامج وفقا لقوله كافة اصحاب الفكر المستنير في القطاعات المختلفة كالمؤسسات والمنظمات والهيئات العامة والخاصة ليساهموا في التخطيط الانمائي ورسم البرامج التنفيذية وفقا لاستراتيجية الدولة ومن مزايا برنامج الشراكة السودانية سهولة التعامل بسبب التقارب اللغوي والثقافي مقارنة بالتعامل مع المستشارين الاجانب كما ان تكلفته أقل نسبيا (خدمات طوعية) اضافة الى سرعة التنفيذ والتخلص من الالتزامات الدولية.
وللبرنامج القدرة على التنسيق مع المنظمات الدولية كبرنامج الأمم المتحدة الانمائي ومكتب الأمم المتحدة