أكد مسؤول يمني كبير أن إرسال مجموعة من مشاة البحرية الأمريكية إلى اليمن هو نشر مؤقت وأن دورها الوحيد هو حماية السفارة الأمريكية بعد أن اقتحمها محتجون غاضبون من فيلم مسيء للرسول. وقال راجح بادي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء اليمني لرويترز : «من حيث المبدأ الحكومة اليمنية ترفض أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها لأي غرض كان لكن ونتيجة لحالة الانقسام القائمة في صفوف الجيش والأمن تم السماح بوجود عدد محدود من قوات المارينز «مشاة البحرية» بهدف حماية السفارة الأمريكية فقط ولفترة زمنية مؤقتة وهؤلاء سيغادرون اليمن». في هذه الأثناء ألقت السلطات الأمنية اليمنية القبض على خمسة أشخاص بتهمة ضلوعهم في حادث اقتحام السفارة الأمريكية لدى اليمن الخميس الماضي. وأوضحت وزارة الداخلية اليمنية أن المضبوطين الخمسة تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة عشرة والثلاثين عاما جميعهم من سكان العاصمة.
من جهة ثانية أبلغت مصادر سياسية يمنية «عكاظ» أن الأمم المتحدة تحضر لمفاجأة لليمن في مؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن الذي سيقام في 27 سبتمبر في نيويورك برعاية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتكمن هذه المفاجأة في خطة شاملة بتمويل قدره 15 مليار دولار تهدف للنهوض باليمن والقضاء على مسببات الاختلالات الأمنية والاقتصادية والتنموية..
من جهة أخرى ضبطت قوات من الفرقة الأولى مدرع في محافظة الحديدة 400 حافلة قدمتها طهران دعما لجماعة الحوثي في إطار المخطط الإيراني لزعزعة الاستقرار في اليمن، حسب ما كشفته مصادر عسكرية مطلعة لـ «عكاظ»، مشيرة إلى أنه تم ضبط هذه الحافلات في وقت كانت في طريقها لجماعة الحوثي.