الأسد يرسل sms للثوار: اللعبة انتهت وطلاس يتعهد بدعم الثورة
السبت / 13 / ذو القعدة / 1433 هـ السبت 29 سبتمبر 2012 02:03
ترجمة: جوزيف حرب
وجه الرئيس السوري بشار الأسد رسائل إلكترونية، عبر شبكة الهاتف الجوال في كافة أرجاء البلاد، تحذر الثوار من أن «اللعبة انتهت». وهذه الرسائل موقعة من قبل الجيش العربي السوري، وتدعو مقاتلي المعارضة إلى تسليم أسلحتهم، وتحذرهم من أن العد العكسي لطرد المقاتلين الأجانب قد بدأ.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أمس أن هذه الرسائل هي جزء من الحرب النفسية التي يشنها النظام السوري. من جهة أخرى، قالت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية إن نجل وزير الدفاع الأسبق فراس طلاس وهو رجل أعمال معروف، تعهد بوضع مجموعة الشركات التي يملكها تحت تصرف «الثورة»، مؤكدا استعداده لتمويل المجموعات المعارضة، وتقديم المساعدة التنظيمية من أجل منع البلاد من الدخول في هاوية الفوضى بعد الإطاحة بنظام الأسد.وفي مقابلة صحفية له مع الديلي تلغراف قال الصناعي السوري فراس إنه قرر وضع مجموعة الشركات الضخمة التي يمتلكها تحت إشراف فريق متخصص من الشخصيات السورية المعارضة من أجل إنفاق الأرباح في مجال المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي في سورية. وقال طلاس: «أنا أعمل على دعم برنامج كامل من أجل الإطاحة بالنظام، وأضع كامل ثروتي وراء هذا الهدف حتى النهاية. لكن هذا لا شيء. فإذا قدمت كل أموالي فهي لا تساوي غراما واحدا من الدماء النازفة من الشعب السوري».
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أمس أن هذه الرسائل هي جزء من الحرب النفسية التي يشنها النظام السوري. من جهة أخرى، قالت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية إن نجل وزير الدفاع الأسبق فراس طلاس وهو رجل أعمال معروف، تعهد بوضع مجموعة الشركات التي يملكها تحت تصرف «الثورة»، مؤكدا استعداده لتمويل المجموعات المعارضة، وتقديم المساعدة التنظيمية من أجل منع البلاد من الدخول في هاوية الفوضى بعد الإطاحة بنظام الأسد.وفي مقابلة صحفية له مع الديلي تلغراف قال الصناعي السوري فراس إنه قرر وضع مجموعة الشركات الضخمة التي يمتلكها تحت إشراف فريق متخصص من الشخصيات السورية المعارضة من أجل إنفاق الأرباح في مجال المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي في سورية. وقال طلاس: «أنا أعمل على دعم برنامج كامل من أجل الإطاحة بالنظام، وأضع كامل ثروتي وراء هذا الهدف حتى النهاية. لكن هذا لا شيء. فإذا قدمت كل أموالي فهي لا تساوي غراما واحدا من الدماء النازفة من الشعب السوري».