رحيل أحمد رمزي بعد 111 عملا تلفزيونيا وسينمائيا
بعد إصابته بجلطة مفاجئة في القلب
السبت / 13 / ذو القعدة / 1433 هـ السبت 29 سبتمبر 2012 20:36
علي فقندش، محمد عادل، أشرف مخيمر (جدة، القاهرة)
بعد خمسة وثلاثين عاما من رحيل توأمه في نجاحات سينمائية كبيرة عبدالحليم حافظ.. رحل بعد ظهر أمس الأول الجمعة نجم الشاشة العربية الفنان أحمد رمزي الذي ساهم بـ «كاريزما» خاصة به في إنجاح السينما العربية، وعلى وجه الخصوص في شخصية الشاب الشقي الذي أحبه الجميع، رغم تجاوزاته الاجتماعية في عالم الفن «شاهد فيلم الأخ الكبير من بطولته وفريد شوقي وهدى سلطان»، وصاحب النجاح الكثير من أفلامهما المشتركة ولا سيما في أشهرها «أيامنا الحلوة» مع عمر الشريف وفاتن حمامة.
وحياة أحمد رمزي الاجتماعية والفنية عاشت تراجيديا اجتماعية لا تليق بمكانته في عالم النجومية، ولا سيما بعد اعتزاله الحياة الفنية والظهور بشكل متقطع في حالات استثنائية، أعلن مرارا أنه ليس راضيا عنها، ولا سيما تلك الأعمال التي اختير للمشاركة فيها وفي بطولتها بعد عودته إلى مصر بعد سنوات هجرة طويلة هجر فيها بلاده ليعيش في الخارج، هذه العودة التي لم تكن لصالح اسمه الكبير، حيث كانت بعد تدهور أموره المالية كثيرا إلى الدرجة التي لم يستطع فيها دفع إيجار شقته وليطرده المالك منها، وتصل قضيته إلى أو لنقل قضاياه إلى المحاكم بعد أن كثرت الأسباب والعلات.
من هو؟
ورمزي محمود بيومي، وهذا هو اسمه الحقيقي، عرف في الحياة الفنية باسم أحمد رمزي، ولد في حي الزمالك بالقاهرة، في 23 مايو 1930 لطبيب مصري وأم من أصل أسكتلندي، درس أحمد رمزي الاقتصاد في كلية التجارة وأجاد التحدث بعدة لغات حية، فإلى جانب العربية تحدث بطلاقة بالإنجليزية لغة أمه، والفرنسية، والإيطالية. وسجلت أفلامه الكثير من النجاح، وكان منها «الوسادة الخالية، صراع في المينا»، وشارك في عدد من الأفلام الأجنبية التي صور بعضها في مصر، بعد أن لفت نجاحه أنظار كثير من المخرجين العالميين، كما جرب الإنتاج السينمائي لفترة وجيزة. في أواخر حياته الفنية قدم سلسلة أفلام تلفزيونية مع فاتن حمامة من أدب توفيق الحكيم، بعنوان «حكاية وراء كل باب»، ثم ترك الفن ليزاول أعمالا تجارية في مصر واليونان وبريطانيا، إلا أنه لم يوفق في التجارة ليعود إلى مصر ويقنعه آخرون بالعودة إلى عالم الفن، ويقدم بعض أعماله في العام 1994، ومنها فيلم «قط الصحراء»، ثم قدم فيلمه «الوردة الحمراء» مع النجمة يسرا عن قصة للأديب السينمائي الراحل عبدالحي أديب، للمخرجة إيناس الدغيدي في عام 2000، أيضا مشاركته في المسلسل الرمضاني عام 1421 «وجه القمر» مع فاتن حمامة.
الوفاة والتشييع
وشيعت، ظهر أمس السبت، بمدينة الأسكندرية (الساحل الشمالي) جنازة الفنان الراحل، وقال الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية إن «الفنان أحمد رمزي الذي أقيمت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة ظهر أمس السبت بمسجد قرية (هاسيندا) التي استقر طوال السنوات الأخيرة من عمره فيها بالساحل الشمالي، وطبقا لوصيته فإن أسرته قامت بدفن جثمانه في أحد مدافن الساحل الشمالي».
من جانبه قال الدكتور أكرم الغباشي مدير مستشفى العلمين إن «أحمد رمزي توفي في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهر الجمعة، عقب إصابته بجلطة مفاجئة في عضلة القلب، تسببت في حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية، أدت لوفاته على الفور». وأضاف أن «رمزي وصل إلى المستشفى بعد وفاته عن طريق جيرانه في القرية التي كان يقيم فيها في الساحل الشمالي».
وفي التقرير أن وفاته جاءت عن عمر يناهز 82 عاما بعد أن اختل توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي. والفنان الراحل هو نجل طبيب مصري درس في مدرسة «الأورمان»، ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية التجارة، ولكنه لم يستكمل تعليمه بها، بعد أن اكتشفته السينما والرياضة. توفى والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة، وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها، حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده، ودرس أحمد رمزي 3 سنوات في كلية الطب، ثم التحق بكلية التجارة حتى بدأ مشواره الفني.
ودخل رمزي عالم الفن بطريقة غريبة ومثيرة ولا تخلو من طرافة، حيث أن الفتي رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما، خصوصا عندما وصل إلى مرحلة الشباب، وشعر بذاته وأنه جدير بهذه المكانة. وكانت علاقة الصداقة التي تربطه بعمر الشريف الذي كان يهوي السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر، في مقهى «جروبي» وسط البلد، وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة، وظل رمزي يحلم بفكرة السينما، وتوقع أن يسند له شاهين دورا. ولكنه فوجئ في يوم ما بعمر الشريف يخبره أن شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد «صراع في الوادي»، وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي، لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، لكن الحلم ظل يراوده، وعندما أسند شاهين البطولة الثانية في نفس العام لعمر الشريف في فيلم «شيطان الصحراء» ذهب معهم رمزي، وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبا من معشوقته السينما.
رمزي وحليم
وفي ليلة كان يجلس فيها في صالة البلياردو كعادته، لمحه المخرج حلمي حليم، ولاحظ سلوكه وتعبيراته، فعرض عليه العمل معه في السينما، وسعد جدا، وكانت أول بطولة له في فيلم «أيامنا الحلوة» عام 1955. والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ؛ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن. وقدم النجم الراحل أحمد رمزي (دنجوان السينما المصرية) 111 عملا فنيا، وقد اشتهر بأدوار الشاب الشقي الوسيم خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية، والفنان الراحل تزوج ثلاث مرات وله ثلاثه أولاد. وقد التحق بكلية التجارة، ولكنه لم يستكمل تعليمه بها، بعد أن اكتشفته السينما، وكانت صداقته بالنجم عمر الشريف والمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين لها الدور الكبير في دخوله المجال السينمائي، ومن أشهر أعماله «أيامنا الحلوة 1955، أيام وليالي 1955، صراع في المينا 1956، صوت من الماضي 1956، القلب له أحكام، 1956 شياطين الجو 1956، ودعت حبك 1956، الوسادة الخالية 1957، بنات اليوم 1957، ابن حميدو 1957، اين عمري 1957، الكمساريات الفاتنات 1957، إسماعيل ياسين في الأسطول 1957، إسماعيل ياسين في دمشق 1957، صراع مع الحياة 1957، علموني الحب 1957، الأخ الكبير 1958، الشيطانة الصغيرة 1958، عودة الحياة 1959، رجل بلا قلب 1960، غراميات امرأة 1960، شجرة العائلة 1960، لا تطفئ الشمس 1961، لن اعترف 1961، السبع بنات 1961، مذكرات تلميذة 1962، النظارة السوداء 1963، عائلة زيزي 1963، شقاوة بنات 1963، العريس يصل غدا 1963، فتاة شاذة 1964، الشياطين الثلاثة 1964، الابن المفقود 1964، صبيان وبنات 1965، الأشقياء الثلاثة 1965، العنب المر 1965، الشقيقان 1965، ليلة الزفاف 1966، شقاوة رجالة 1966، المراهقة الصغيرة 1966، شقة الطلبة 1967، شباب مجنون جدا، 1967 للمتزوجين فقط 1969، أنا وزوجتي والسكرتيرة 1970، البحث عن فضيحة 1973، ثرثرة فوق النيل 1971، لغة الحب 1971، الغفران 1971، شلة المراهقين 1973، غرام تلميذة 1973، الأبطال 1974، والعمالقة 1974، وكان آخر عمل سينمائى له فيلم «الوردة الحمراء» مع الفنانة يسرا ومصطفى فهمى، كما قدم الراحل مسلسل «وجه القمر» عام 2000 أمام القديرة فاتن حمامة.
وحياة أحمد رمزي الاجتماعية والفنية عاشت تراجيديا اجتماعية لا تليق بمكانته في عالم النجومية، ولا سيما بعد اعتزاله الحياة الفنية والظهور بشكل متقطع في حالات استثنائية، أعلن مرارا أنه ليس راضيا عنها، ولا سيما تلك الأعمال التي اختير للمشاركة فيها وفي بطولتها بعد عودته إلى مصر بعد سنوات هجرة طويلة هجر فيها بلاده ليعيش في الخارج، هذه العودة التي لم تكن لصالح اسمه الكبير، حيث كانت بعد تدهور أموره المالية كثيرا إلى الدرجة التي لم يستطع فيها دفع إيجار شقته وليطرده المالك منها، وتصل قضيته إلى أو لنقل قضاياه إلى المحاكم بعد أن كثرت الأسباب والعلات.
من هو؟
ورمزي محمود بيومي، وهذا هو اسمه الحقيقي، عرف في الحياة الفنية باسم أحمد رمزي، ولد في حي الزمالك بالقاهرة، في 23 مايو 1930 لطبيب مصري وأم من أصل أسكتلندي، درس أحمد رمزي الاقتصاد في كلية التجارة وأجاد التحدث بعدة لغات حية، فإلى جانب العربية تحدث بطلاقة بالإنجليزية لغة أمه، والفرنسية، والإيطالية. وسجلت أفلامه الكثير من النجاح، وكان منها «الوسادة الخالية، صراع في المينا»، وشارك في عدد من الأفلام الأجنبية التي صور بعضها في مصر، بعد أن لفت نجاحه أنظار كثير من المخرجين العالميين، كما جرب الإنتاج السينمائي لفترة وجيزة. في أواخر حياته الفنية قدم سلسلة أفلام تلفزيونية مع فاتن حمامة من أدب توفيق الحكيم، بعنوان «حكاية وراء كل باب»، ثم ترك الفن ليزاول أعمالا تجارية في مصر واليونان وبريطانيا، إلا أنه لم يوفق في التجارة ليعود إلى مصر ويقنعه آخرون بالعودة إلى عالم الفن، ويقدم بعض أعماله في العام 1994، ومنها فيلم «قط الصحراء»، ثم قدم فيلمه «الوردة الحمراء» مع النجمة يسرا عن قصة للأديب السينمائي الراحل عبدالحي أديب، للمخرجة إيناس الدغيدي في عام 2000، أيضا مشاركته في المسلسل الرمضاني عام 1421 «وجه القمر» مع فاتن حمامة.
الوفاة والتشييع
وشيعت، ظهر أمس السبت، بمدينة الأسكندرية (الساحل الشمالي) جنازة الفنان الراحل، وقال الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية إن «الفنان أحمد رمزي الذي أقيمت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة ظهر أمس السبت بمسجد قرية (هاسيندا) التي استقر طوال السنوات الأخيرة من عمره فيها بالساحل الشمالي، وطبقا لوصيته فإن أسرته قامت بدفن جثمانه في أحد مدافن الساحل الشمالي».
من جانبه قال الدكتور أكرم الغباشي مدير مستشفى العلمين إن «أحمد رمزي توفي في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهر الجمعة، عقب إصابته بجلطة مفاجئة في عضلة القلب، تسببت في حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية، أدت لوفاته على الفور». وأضاف أن «رمزي وصل إلى المستشفى بعد وفاته عن طريق جيرانه في القرية التي كان يقيم فيها في الساحل الشمالي».
وفي التقرير أن وفاته جاءت عن عمر يناهز 82 عاما بعد أن اختل توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي. والفنان الراحل هو نجل طبيب مصري درس في مدرسة «الأورمان»، ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية التجارة، ولكنه لم يستكمل تعليمه بها، بعد أن اكتشفته السينما والرياضة. توفى والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة، وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها، حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده، ودرس أحمد رمزي 3 سنوات في كلية الطب، ثم التحق بكلية التجارة حتى بدأ مشواره الفني.
ودخل رمزي عالم الفن بطريقة غريبة ومثيرة ولا تخلو من طرافة، حيث أن الفتي رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما، خصوصا عندما وصل إلى مرحلة الشباب، وشعر بذاته وأنه جدير بهذه المكانة. وكانت علاقة الصداقة التي تربطه بعمر الشريف الذي كان يهوي السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر، في مقهى «جروبي» وسط البلد، وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة، وظل رمزي يحلم بفكرة السينما، وتوقع أن يسند له شاهين دورا. ولكنه فوجئ في يوم ما بعمر الشريف يخبره أن شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد «صراع في الوادي»، وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي، لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، لكن الحلم ظل يراوده، وعندما أسند شاهين البطولة الثانية في نفس العام لعمر الشريف في فيلم «شيطان الصحراء» ذهب معهم رمزي، وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبا من معشوقته السينما.
رمزي وحليم
وفي ليلة كان يجلس فيها في صالة البلياردو كعادته، لمحه المخرج حلمي حليم، ولاحظ سلوكه وتعبيراته، فعرض عليه العمل معه في السينما، وسعد جدا، وكانت أول بطولة له في فيلم «أيامنا الحلوة» عام 1955. والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ؛ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن. وقدم النجم الراحل أحمد رمزي (دنجوان السينما المصرية) 111 عملا فنيا، وقد اشتهر بأدوار الشاب الشقي الوسيم خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية، والفنان الراحل تزوج ثلاث مرات وله ثلاثه أولاد. وقد التحق بكلية التجارة، ولكنه لم يستكمل تعليمه بها، بعد أن اكتشفته السينما، وكانت صداقته بالنجم عمر الشريف والمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين لها الدور الكبير في دخوله المجال السينمائي، ومن أشهر أعماله «أيامنا الحلوة 1955، أيام وليالي 1955، صراع في المينا 1956، صوت من الماضي 1956، القلب له أحكام، 1956 شياطين الجو 1956، ودعت حبك 1956، الوسادة الخالية 1957، بنات اليوم 1957، ابن حميدو 1957، اين عمري 1957، الكمساريات الفاتنات 1957، إسماعيل ياسين في الأسطول 1957، إسماعيل ياسين في دمشق 1957، صراع مع الحياة 1957، علموني الحب 1957، الأخ الكبير 1958، الشيطانة الصغيرة 1958، عودة الحياة 1959، رجل بلا قلب 1960، غراميات امرأة 1960، شجرة العائلة 1960، لا تطفئ الشمس 1961، لن اعترف 1961، السبع بنات 1961، مذكرات تلميذة 1962، النظارة السوداء 1963، عائلة زيزي 1963، شقاوة بنات 1963، العريس يصل غدا 1963، فتاة شاذة 1964، الشياطين الثلاثة 1964، الابن المفقود 1964، صبيان وبنات 1965، الأشقياء الثلاثة 1965، العنب المر 1965، الشقيقان 1965، ليلة الزفاف 1966، شقاوة رجالة 1966، المراهقة الصغيرة 1966، شقة الطلبة 1967، شباب مجنون جدا، 1967 للمتزوجين فقط 1969، أنا وزوجتي والسكرتيرة 1970، البحث عن فضيحة 1973، ثرثرة فوق النيل 1971، لغة الحب 1971، الغفران 1971، شلة المراهقين 1973، غرام تلميذة 1973، الأبطال 1974، والعمالقة 1974، وكان آخر عمل سينمائى له فيلم «الوردة الحمراء» مع الفنانة يسرا ومصطفى فهمى، كما قدم الراحل مسلسل «وجه القمر» عام 2000 أمام القديرة فاتن حمامة.