أين رموز الوطن من ميادين التاريخ
الاثنين / 22 / ذو القعدة / 1433 هـ الاثنين 08 أكتوبر 2012 20:11
محمد ناصر الأسمري
تخلد الأمم في غالب مساراتها التاريخية رموزها الوطنية التي تكاتفت جهدا وجهادا لإعلاء شأن الأوطان وحدة واتحادا. وبلادنا قامت على هكذا نمط ومسارات، تحالف الأجداد والآباء ضد الفرقة والتشطير نفورا من ضياع الأمن النفسي والاجتماعي والاستقرار السياسي.
كان التحالف طوعيا، فجاء الجهاد بالنفس والمال والمؤن والسلاح من أجل معارك التوحد والتوحيد وما كان لتلك المسلكية والسلوك الحر أن تنال قمة الإنجاز دون القبول بقيادات واعية لمتطلبات الوحدة الوطنية وكان من قادة التأسيس مع الملك عبدالعزيز رحمه الله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فولد كياننا السياسي الذي حفلنا به من أيام خلت حين تبارت أجيال الوطن في الفرح بعيد الوطن.
في ظل نعيم القرار والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي لم أجد مبررات لتغييب رموز وطنية من أرجاء الوطن عن مناهج ومباهج الإنجاز العظيم، ففقه ووعي التاريخ يستلزم أن تكون صفحات التاريخ الوطني واسعة لأعلام أجيال الوطن بما صنع الأجداد والآباء حتى برز كياننا السياسي العملاق المملكة العربية السعودية اليوم كأحد أقوى القوى العالمية المؤثرة اقتصاديا وطاقة إنتاج وتوازن عالمي.
إن الأمر جد محزن عند رؤية التغييب لرموز وطننا عن ميدان وساحات الوطن وطرقاته ومشروعاته، أشعر بحزن وألم عند تجوالي في شوارع وطرقات جدة بوابة الحرمين حينما أشاهد أسماء بعض من الرموز على أزقة ضيقة لا تكفي لمرور عربة نقل.
أتساءل ومعي جموع الجيل ومن خلفنا يتبع الشباب والشابات عن أسرار تغييب الرموز الوطنية عن مسميات طرق وشوارع وميادين وطننا بل وعن مسميات مشروعات البناء.
لم بخل الوطن على أمراء من آل عايض والمتاحمة وآل مجثل في عسير أن تطلق أسماؤهم على شوارع وطرقات مدن عسير، لما غاب اسم ابن رفيدي وجرمان عن طرقات وشوارع مدينة الاثنين في باللسمر. لم غاب اسم ابن رمان عن الطرق في تيماء، لم غابت أسماء أمراء حرب عن طرقات المدينة المنورة والقصيم ولم غابت أسماء أمراء شمر في حائل وبقعا والأجفر وأين أعلام القصيم أيضا.
لم غابت أسماء علماء وأعلام الأحساء عن مدنها، أين أسماء أبطال من الطائف ويبنع ورابغ وضبا والقنفذة والأفلاج وأبطال يام ونجران الأبية.
كيف غابت أو غيبت أسماء أبطال من الرياض ومدن نجد عن ميادين الإيثار والتضحية والفداء، كيف سيكون حال شكوى مدن جازان من تغييب رموزها ومعها الباحة ساحة النصرة والإيثار.
هل سمعت كتب تاريخنا الوطني عن أبطال أهمل ذكرهم كتبة ومورخون ومؤسسات تدعي أنها معنية بتوثيق تاريخ الوطن؟؟، هل سمعت أجيالنا عن ابن مضيان وبخروش وطامي بن شعيب وعبد الله بن سعود وأبو ساق وابن حثلين وغيرهم.
كيف ستنظر الأجيال اليوم لشهداء الوطن في فلسطين من أبطال قواتنا المسلحة، بل أين أسماء شهداء الوطن في الوديعة والخفجي وجبل الدخان.
كان عيبا أن تتوارى أسماء شهداء الدفاع عن الحرم المكي أثناء فتنة طغمة باغية من أبناء وطننا، مكتوبة على لوحة معدنية في فناء فندق الشهداء في مكة المكرمة..
ومكة المكرمة واسطة العقد للوطن وقبلة الأمة لها في قلب الوطن منازل ولكن غيب كثير من سادتها وأبطالها عن الميادين.
وطني الغالي.. عذرا من خجلنا.
كان التحالف طوعيا، فجاء الجهاد بالنفس والمال والمؤن والسلاح من أجل معارك التوحد والتوحيد وما كان لتلك المسلكية والسلوك الحر أن تنال قمة الإنجاز دون القبول بقيادات واعية لمتطلبات الوحدة الوطنية وكان من قادة التأسيس مع الملك عبدالعزيز رحمه الله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فولد كياننا السياسي الذي حفلنا به من أيام خلت حين تبارت أجيال الوطن في الفرح بعيد الوطن.
في ظل نعيم القرار والاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي لم أجد مبررات لتغييب رموز وطنية من أرجاء الوطن عن مناهج ومباهج الإنجاز العظيم، ففقه ووعي التاريخ يستلزم أن تكون صفحات التاريخ الوطني واسعة لأعلام أجيال الوطن بما صنع الأجداد والآباء حتى برز كياننا السياسي العملاق المملكة العربية السعودية اليوم كأحد أقوى القوى العالمية المؤثرة اقتصاديا وطاقة إنتاج وتوازن عالمي.
إن الأمر جد محزن عند رؤية التغييب لرموز وطننا عن ميدان وساحات الوطن وطرقاته ومشروعاته، أشعر بحزن وألم عند تجوالي في شوارع وطرقات جدة بوابة الحرمين حينما أشاهد أسماء بعض من الرموز على أزقة ضيقة لا تكفي لمرور عربة نقل.
أتساءل ومعي جموع الجيل ومن خلفنا يتبع الشباب والشابات عن أسرار تغييب الرموز الوطنية عن مسميات طرق وشوارع وميادين وطننا بل وعن مسميات مشروعات البناء.
لم بخل الوطن على أمراء من آل عايض والمتاحمة وآل مجثل في عسير أن تطلق أسماؤهم على شوارع وطرقات مدن عسير، لما غاب اسم ابن رفيدي وجرمان عن طرقات وشوارع مدينة الاثنين في باللسمر. لم غاب اسم ابن رمان عن الطرق في تيماء، لم غابت أسماء أمراء حرب عن طرقات المدينة المنورة والقصيم ولم غابت أسماء أمراء شمر في حائل وبقعا والأجفر وأين أعلام القصيم أيضا.
لم غابت أسماء علماء وأعلام الأحساء عن مدنها، أين أسماء أبطال من الطائف ويبنع ورابغ وضبا والقنفذة والأفلاج وأبطال يام ونجران الأبية.
كيف غابت أو غيبت أسماء أبطال من الرياض ومدن نجد عن ميادين الإيثار والتضحية والفداء، كيف سيكون حال شكوى مدن جازان من تغييب رموزها ومعها الباحة ساحة النصرة والإيثار.
هل سمعت كتب تاريخنا الوطني عن أبطال أهمل ذكرهم كتبة ومورخون ومؤسسات تدعي أنها معنية بتوثيق تاريخ الوطن؟؟، هل سمعت أجيالنا عن ابن مضيان وبخروش وطامي بن شعيب وعبد الله بن سعود وأبو ساق وابن حثلين وغيرهم.
كيف ستنظر الأجيال اليوم لشهداء الوطن في فلسطين من أبطال قواتنا المسلحة، بل أين أسماء شهداء الوطن في الوديعة والخفجي وجبل الدخان.
كان عيبا أن تتوارى أسماء شهداء الدفاع عن الحرم المكي أثناء فتنة طغمة باغية من أبناء وطننا، مكتوبة على لوحة معدنية في فناء فندق الشهداء في مكة المكرمة..
ومكة المكرمة واسطة العقد للوطن وقبلة الأمة لها في قلب الوطن منازل ولكن غيب كثير من سادتها وأبطالها عن الميادين.
وطني الغالي.. عذرا من خجلنا.