«الصرف» يجبر مرتادي طريق الملك خالد على السير فوق الأرصفة
الحلول الوقتية أزمت الوضع
الأحد / 28 / ذو القعدة / 1433 هـ الاحد 14 أكتوبر 2012 19:54
إبراهيم محمد (جدة)،
تذمر عدد من سكان الجزء الشرقي من حي الكندرة الواقع على شارع الملك خالد وقائدي المركبات من استمرار تسرب مياه الصرف الصحي على أطراف الطريق ما نتج عنه انبعاث الروائح الكريهة وانتشار البعوض إضافة لعرقلة الحركة المرورية وتعطيل عبور المركبات.
وأوضح خالد عائض أحد سكان الحي أن المياه تبدأ بالتجمع يومياً من بعد صلاة العصر وتستمر إلى ساعات الصباح الأولى، وأضاف: في بعض الأحيان تكون قوة دفع المياه من قنوات الصرف قوية لدرجة أنها تدفع أغطية القنوات ومن ثم تبدأ المعاناة. وزاد: أصبح وضع الشارع مزريا وكأن زلزالاً أصابه ما نتج عنه زحام شديد وتكدس للسيارات التي باتت تسير على الأرصفة وتتجنب الشارع خوفاً من الحفريات الناجمة عن تجمع المياه.
روائح كريهة وأمراض
فيما أكد علي عبدالخالق أن تحول الطريق إلى بؤرة لمياه الصرف أدى إلى انتشار الروائح الكريهة وموقع لتجمع البعوض والقوارض.
وقال ناصر ضيف الله: «المشكلة بدأت منذ فترة طويلة، ويئسنا من أن نجد حلاً لها، فقد اشتكينا البلدية وأفادونا بأن المشكلة من اختصاص شركة المياه الوطنية التي بدورها وضعت حلولاً ولكنها حلول وقتية فالشارع تمت سفلتته أكثر من مرة والمرة الأخيرة كانت تقريباً لكن دون جدوى»
الحل أو الرحيل
ونوه عبده محمد إلى أن الضرر لحق بأصحاب المحال المجاورة لا سيما وأن الطريق يعتبر نقطة توزيع لمرتادي حي كيلو 2 وطريق الحرمين إلا أن تجمع المياه وتهالك الطريق أدى لعزوفهم عن ارتياده.
من جهته قال مدير وحدة أعمال جدة في الشركة الوطنية للمياه المهندس عبدالله العساف إن طفوحات المجاري في الجزء الشرقي من الكندرة الواقع على شارع الملك خالد الطفوحات ناجمة عن عدم استيعاب شبكة الصرف القديمة والمنفذة منذ حوالي 40 عاما هناك وبأقطار صغيرة لكميات الصرف المتزايدة خاصة بعد زيادة ضخ المياه للحي وزيادة عدد أدوار البناء والكثافة السكانية هناك. وخلص إلى القول: إن فرق الشركة تتابع الطفوحات ويتم شفطها أولا بأول بواسطة الصهاريج إلى حين إيجاد الحل النهائي باستبدال شبكات الصرف الصحي والتي تجري دراستها حاليا من قبل القسم المختص بالشركة.
وأوضح خالد عائض أحد سكان الحي أن المياه تبدأ بالتجمع يومياً من بعد صلاة العصر وتستمر إلى ساعات الصباح الأولى، وأضاف: في بعض الأحيان تكون قوة دفع المياه من قنوات الصرف قوية لدرجة أنها تدفع أغطية القنوات ومن ثم تبدأ المعاناة. وزاد: أصبح وضع الشارع مزريا وكأن زلزالاً أصابه ما نتج عنه زحام شديد وتكدس للسيارات التي باتت تسير على الأرصفة وتتجنب الشارع خوفاً من الحفريات الناجمة عن تجمع المياه.
روائح كريهة وأمراض
فيما أكد علي عبدالخالق أن تحول الطريق إلى بؤرة لمياه الصرف أدى إلى انتشار الروائح الكريهة وموقع لتجمع البعوض والقوارض.
وقال ناصر ضيف الله: «المشكلة بدأت منذ فترة طويلة، ويئسنا من أن نجد حلاً لها، فقد اشتكينا البلدية وأفادونا بأن المشكلة من اختصاص شركة المياه الوطنية التي بدورها وضعت حلولاً ولكنها حلول وقتية فالشارع تمت سفلتته أكثر من مرة والمرة الأخيرة كانت تقريباً لكن دون جدوى»
الحل أو الرحيل
ونوه عبده محمد إلى أن الضرر لحق بأصحاب المحال المجاورة لا سيما وأن الطريق يعتبر نقطة توزيع لمرتادي حي كيلو 2 وطريق الحرمين إلا أن تجمع المياه وتهالك الطريق أدى لعزوفهم عن ارتياده.
من جهته قال مدير وحدة أعمال جدة في الشركة الوطنية للمياه المهندس عبدالله العساف إن طفوحات المجاري في الجزء الشرقي من الكندرة الواقع على شارع الملك خالد الطفوحات ناجمة عن عدم استيعاب شبكة الصرف القديمة والمنفذة منذ حوالي 40 عاما هناك وبأقطار صغيرة لكميات الصرف المتزايدة خاصة بعد زيادة ضخ المياه للحي وزيادة عدد أدوار البناء والكثافة السكانية هناك. وخلص إلى القول: إن فرق الشركة تتابع الطفوحات ويتم شفطها أولا بأول بواسطة الصهاريج إلى حين إيجاد الحل النهائي باستبدال شبكات الصرف الصحي والتي تجري دراستها حاليا من قبل القسم المختص بالشركة.