محطة «المليار» تقطع عطش جدة خلال 3 أشهر
تعمل بلا مداخن وطاقتها مليون و240 ألف م3 .. الغامدي لـ «عكاظ»:
الأربعاء / 01 / ذو الحجة / 1433 هـ الأربعاء 17 أكتوبر 2012 19:44
منى الشريف (جدة)
أفصح مدير عام الساحل الغربي للمؤسسة العامة لتحلية مياه البحر المهندس محمد فرحان الغامدي أن جدة ستودع العطش بعد ثلاثة أشهر من خلال محطة جديدة تعمل بالتناضح العكسي وطاقتها التصديرية مليون و240 الف م3 من المياه وبتكلفة قدرها مليار ريال.
وأوضح الغامدي أن المحطة الجديدة تعمل بتقينة حديثة ولا تعتمد على الوقود وهي آلية صديقة للبيئة بحيث لا توجد فيها مداخن، وسيتم تشغيلها خلال الربع الأول من العام 2013م.
وأكد أن إدارته تعتمد على استراتيجية مدروسة لتوفير المياه خلال موسم الحج وتؤمن قطع الغيار للمحطات، فيما يجري تكليف طاقم بشري من فنيين وشركات تتعاون مع المؤسسة لإجراء عمليات الصيانة، إضافة إلى وجود مخزون جيد في المحطة، كما أن لدى الشركة الوطنية للمياه في منى وعرفة ومناطق مختلفة مخزونا كافيا من المياه، ومحطاتنا موزعة بحيث لو توقف جزء منها - لا قدر الله - تواصل الأجزاء الأخرى ضخ المياه.
استعدادات الحج
فعن استعدادات المحطة لموسم الحج قال مدير عام الساحل الغربي للمؤسسة العامة لتحلية مياه البحر: المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أخذت على عاتقها مسؤولية توفير المياه المحلاة في كافة المدن حسب الاحتياج، فمحطاتنا منتشرة في الساحلين الشرقي والغربي وطاقتنا الإنتاجية مع القطاع الخاص تربو على الأربعة ملايين ونصف المليون متر مكعب في اليوم تخدم المدن الكبيرة ابتداء من الرياض، مكة المكرمة، الطائف، والمدينة المنورة، ومحطات الساحل الغربي تبدأ من حقل شمالا وتمتد إلى أقصى الجنوب في فرسان، إضافة إلى محطات صغيرة تخدم القرى (حقل، ضباء الوجه، أملج، رابغ، وينبع، وفي الجنوب الليث، القنفذة، الشقيق، وفرسان).
خطط مدروسة
وعن ما إذا كانت هناك هواجس من نقص المياه خلال الأيام المقبلة قال: نحن نبدأ بعد رمضان مباشرة في تهيئة الظروف لموسم الحج والعمرة ولزيارة المسجد النبوي، وإيقاف جميع أعمال الصيانة الموجودة ورفع مخزون المياه سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة إلى أقصى حد، لضمان استمرار ضخ المياه، وأتوقع بحول الله ألا تتأثر مدن المنطقة بأي نقص في الكمية المتاحة لهما (جدة حوالي مليون م3 يوميا)، (مكة المكرمة حوالي 560 ألف م3)، و(الطائف 200 ألف م3)، كما يتم توفير 320 ألف م3 يوميا للمدينة المنورة.
محطة جديدة
وفي ما يتعلق بالمحطة الجديدة التي سبق الإعلان عنها من قبل قال: المؤسسة تضع باستمرار استراتيجيات لإنتاج المياه في كافة المناطق، وبالنسبة لمدينة جدة فإن الكمية التي تضخ لها الآن تبلغ مليون م3، وقبل 20 شهرا بدأنا في إنشاء محطة جديدة تعمل بالتناضح العكسي وطاقتها التصديرية حوالي 240 ألف م3 وتكلفتها مليار ريال، وتم بناؤها بعدما أزيلت محطة جدة (المرحلة الثانية) والتي كانت تنتج 40 ألف م3 فقط، والمحطة البديلة تعمل بالتناضح العكسي ولا تعتمد على الوقود، وهي تقنية حديثة صديقة للبيئة بحيث لا توجد فيها مداخن، وسوف تدخل الخدمة في الربع الأول من العام المقبل 2013م.
أيضا لدينا محطة تناضح عكسي للمرحلة الثالثة وعندها ستتم إزالة محطة التحلية الحرارية الموجودة حاليا، وبالتالي سيتم التخلص من مدخنتين من المداخن الموجودة في موقعها بحيث لاتكون هناك غازات خارجة، كما تم اعتماد 300 مليون ريال لتنقية الغازات الخارجة عن هذه المحطة مطابقة لمواصفات المؤسسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
سفينة البحر
وردا على سؤال عن كمية المياه المنتجة في محطة التحلية بالساحل الغربي، قال: خلال فترة رمضان وصلنا إلى أقصى إنتاج (حوالي 2.5 مليون م3) وهذا يشمل محطات المؤسسة وشركات القطاع الخاص، (شركتا الشعيبة والشقيق للمياه والكهرباء)، إضافة إلى البارجة التي أوجدناها قبل عامين لتتولى عمليات الدعم وتمت الاستعانة بها في مدينة جدة، ومن ثم انتقلت للشقيق، وهي الآن في ينبع لزيادة كمية الضخ من 40 ألفا إلى 50 ألف م3، وهذه تقنية قد تكون جديدة في العالم.
آليات التعاون
وفي إجابته على سؤال عن كيفية تقييم التعاون بين المؤسسة العامة لتحلية المياه وشركة المياه الوطنية، قال الغامدي «الآن الهدف هو تعضيد مياه الشرب عن طريق تحلية مياه البحر وتتلخص مسؤوليتنا في إنتاج هذه المياه وتوفيرها في خزانات وضخها إلى المدن، ويتم استلام المياه بالمديريات إذا لم تكن بها شركة وتوزع عن طريق الشبكة. وشركة المياه الوطنية مستقلة بإداراتها ولا تتبع لنا وليس لنا صلاحية بمراقبتها وجميع الأشياب في جدة تتبعها، أي أننا جهة منتجة ومخزنة للمياه ومن ثم نضخها عن طريق الأنابيب في كافة مدن المملكة».
إزالة بعض المداخن
وعن تأثير مداخن التحلية على البيئة المحيطة، وما إذا كانت هناك خطة لإزالتها، قال: هناك أربع مداخن سوف تزال إن شاء الله مطلع الربع الأول من العام 2013م بعد إزالة محطة المرحلة الثالثة من الخدمة، وتبقى مدخنتان لها أنظمة مراقبة وآليات لإزالة الغازات الضارة، علما بأن أكثر من 95 % من الأدخنة المتصاعدة البيضاء التي ترونها عبارة عن بخار ماء.
مشاريع مستقبلية
وحول المشاريع المستقبلية التي ستنفذها المؤسسة على الساحل الغربي أجاب: سيطرح مشروع بينبع قريبا بطاقة 550 ألف م3 من المياه، وحوالي 2800 ميجاوات من الكهرباء، أيضا لدينا خطة توسعة لمحطتي الشعيبة ورابغ، إضافة إلى محطات جديدة في ضباء وحقل، ولدينا خطة استراتيجية خمسية تواكب احتياجات المدن بالتنسيق مع وزارة المياه والكهرباء وحسب الاحتياج، وأيضا مشروع رأس الخير بالرياض لإنتاج حوالي مليون م3.
وتواصلا مع هواجس البعض تجاه مياه الصنابير قال: المياه التي ننتجها عالية النقاوة، وعند ضخها في المدن يتم تخزينها في خزانات البيوت وهي مصدر الإشكالية، ولابد من الاهتمام بتنقيتها وتطهيرها.
وأوضح الغامدي أن المحطة الجديدة تعمل بتقينة حديثة ولا تعتمد على الوقود وهي آلية صديقة للبيئة بحيث لا توجد فيها مداخن، وسيتم تشغيلها خلال الربع الأول من العام 2013م.
وأكد أن إدارته تعتمد على استراتيجية مدروسة لتوفير المياه خلال موسم الحج وتؤمن قطع الغيار للمحطات، فيما يجري تكليف طاقم بشري من فنيين وشركات تتعاون مع المؤسسة لإجراء عمليات الصيانة، إضافة إلى وجود مخزون جيد في المحطة، كما أن لدى الشركة الوطنية للمياه في منى وعرفة ومناطق مختلفة مخزونا كافيا من المياه، ومحطاتنا موزعة بحيث لو توقف جزء منها - لا قدر الله - تواصل الأجزاء الأخرى ضخ المياه.
استعدادات الحج
فعن استعدادات المحطة لموسم الحج قال مدير عام الساحل الغربي للمؤسسة العامة لتحلية مياه البحر: المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أخذت على عاتقها مسؤولية توفير المياه المحلاة في كافة المدن حسب الاحتياج، فمحطاتنا منتشرة في الساحلين الشرقي والغربي وطاقتنا الإنتاجية مع القطاع الخاص تربو على الأربعة ملايين ونصف المليون متر مكعب في اليوم تخدم المدن الكبيرة ابتداء من الرياض، مكة المكرمة، الطائف، والمدينة المنورة، ومحطات الساحل الغربي تبدأ من حقل شمالا وتمتد إلى أقصى الجنوب في فرسان، إضافة إلى محطات صغيرة تخدم القرى (حقل، ضباء الوجه، أملج، رابغ، وينبع، وفي الجنوب الليث، القنفذة، الشقيق، وفرسان).
خطط مدروسة
وعن ما إذا كانت هناك هواجس من نقص المياه خلال الأيام المقبلة قال: نحن نبدأ بعد رمضان مباشرة في تهيئة الظروف لموسم الحج والعمرة ولزيارة المسجد النبوي، وإيقاف جميع أعمال الصيانة الموجودة ورفع مخزون المياه سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة إلى أقصى حد، لضمان استمرار ضخ المياه، وأتوقع بحول الله ألا تتأثر مدن المنطقة بأي نقص في الكمية المتاحة لهما (جدة حوالي مليون م3 يوميا)، (مكة المكرمة حوالي 560 ألف م3)، و(الطائف 200 ألف م3)، كما يتم توفير 320 ألف م3 يوميا للمدينة المنورة.
محطة جديدة
وفي ما يتعلق بالمحطة الجديدة التي سبق الإعلان عنها من قبل قال: المؤسسة تضع باستمرار استراتيجيات لإنتاج المياه في كافة المناطق، وبالنسبة لمدينة جدة فإن الكمية التي تضخ لها الآن تبلغ مليون م3، وقبل 20 شهرا بدأنا في إنشاء محطة جديدة تعمل بالتناضح العكسي وطاقتها التصديرية حوالي 240 ألف م3 وتكلفتها مليار ريال، وتم بناؤها بعدما أزيلت محطة جدة (المرحلة الثانية) والتي كانت تنتج 40 ألف م3 فقط، والمحطة البديلة تعمل بالتناضح العكسي ولا تعتمد على الوقود، وهي تقنية حديثة صديقة للبيئة بحيث لا توجد فيها مداخن، وسوف تدخل الخدمة في الربع الأول من العام المقبل 2013م.
أيضا لدينا محطة تناضح عكسي للمرحلة الثالثة وعندها ستتم إزالة محطة التحلية الحرارية الموجودة حاليا، وبالتالي سيتم التخلص من مدخنتين من المداخن الموجودة في موقعها بحيث لاتكون هناك غازات خارجة، كما تم اعتماد 300 مليون ريال لتنقية الغازات الخارجة عن هذه المحطة مطابقة لمواصفات المؤسسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
سفينة البحر
وردا على سؤال عن كمية المياه المنتجة في محطة التحلية بالساحل الغربي، قال: خلال فترة رمضان وصلنا إلى أقصى إنتاج (حوالي 2.5 مليون م3) وهذا يشمل محطات المؤسسة وشركات القطاع الخاص، (شركتا الشعيبة والشقيق للمياه والكهرباء)، إضافة إلى البارجة التي أوجدناها قبل عامين لتتولى عمليات الدعم وتمت الاستعانة بها في مدينة جدة، ومن ثم انتقلت للشقيق، وهي الآن في ينبع لزيادة كمية الضخ من 40 ألفا إلى 50 ألف م3، وهذه تقنية قد تكون جديدة في العالم.
آليات التعاون
وفي إجابته على سؤال عن كيفية تقييم التعاون بين المؤسسة العامة لتحلية المياه وشركة المياه الوطنية، قال الغامدي «الآن الهدف هو تعضيد مياه الشرب عن طريق تحلية مياه البحر وتتلخص مسؤوليتنا في إنتاج هذه المياه وتوفيرها في خزانات وضخها إلى المدن، ويتم استلام المياه بالمديريات إذا لم تكن بها شركة وتوزع عن طريق الشبكة. وشركة المياه الوطنية مستقلة بإداراتها ولا تتبع لنا وليس لنا صلاحية بمراقبتها وجميع الأشياب في جدة تتبعها، أي أننا جهة منتجة ومخزنة للمياه ومن ثم نضخها عن طريق الأنابيب في كافة مدن المملكة».
إزالة بعض المداخن
وعن تأثير مداخن التحلية على البيئة المحيطة، وما إذا كانت هناك خطة لإزالتها، قال: هناك أربع مداخن سوف تزال إن شاء الله مطلع الربع الأول من العام 2013م بعد إزالة محطة المرحلة الثالثة من الخدمة، وتبقى مدخنتان لها أنظمة مراقبة وآليات لإزالة الغازات الضارة، علما بأن أكثر من 95 % من الأدخنة المتصاعدة البيضاء التي ترونها عبارة عن بخار ماء.
مشاريع مستقبلية
وحول المشاريع المستقبلية التي ستنفذها المؤسسة على الساحل الغربي أجاب: سيطرح مشروع بينبع قريبا بطاقة 550 ألف م3 من المياه، وحوالي 2800 ميجاوات من الكهرباء، أيضا لدينا خطة توسعة لمحطتي الشعيبة ورابغ، إضافة إلى محطات جديدة في ضباء وحقل، ولدينا خطة استراتيجية خمسية تواكب احتياجات المدن بالتنسيق مع وزارة المياه والكهرباء وحسب الاحتياج، وأيضا مشروع رأس الخير بالرياض لإنتاج حوالي مليون م3.
وتواصلا مع هواجس البعض تجاه مياه الصنابير قال: المياه التي ننتجها عالية النقاوة، وعند ضخها في المدن يتم تخزينها في خزانات البيوت وهي مصدر الإشكالية، ولابد من الاهتمام بتنقيتها وتطهيرها.