** لتتعلم فن التغيير والتميز، والسعي والركض، والتنظيم والابتلاء، والانتقاء والتمحيص، لا تنس وأنت تؤدي حجك؛ أنك تعمق به صلتك مع ربك وتواصلك مع غيرك، وتجمل نفسك به هدوءا وسكنية ومعاني عظيمة، وتتعلم منه النظام والطاعة والانضباط ومراعاة حقوق الآخرين.
** ولكي تجعل من الحج تربية لك تستطيع بعدها أن تفقه أولوياتك في دنياك وآخرتك، اجعله هوية انتماء اجتماعية لك، بعيدا عن الانعزال أو الاغتراب الاجتماعي والنفسي، وحينها ستستقر داخل نفسك أهمية التجمع والاندماج الإنساني.
** وإن أردت حجا تربويا ترضي به خالقك، وتكبر فيه نفسك، فما عليك إلا الأخذ بفقهي «الأولويات» و«الموازنات»، فالأول يعيد لك صياغة عقلك، والثاني يعرفك الأصوب والأولى، وبذلك تعالج القصور الذي يصيب بعض «اللحظيين».
** فالحج يعيد لك معنى الحياة الإنسانية، فلا تغيب عنك الأعراف والقيم الأخلاقية التي بفقدها تفقد حياتك معانيها، والحج يبقى أثره الإيماني داخل روحك، فإن أدمجته مع الإخلاص ستجد روحك راضية، وتصبح أعمالك صالحة تستقي منها مباهج الحياة بصلاح الآخرة.

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة