ثنائي التدافع والنشل بـ «الحذاء» يسقطان في حالة تلبس
الأحد / 12 / ذو الحجة / 1433 هـ الاحد 28 أكتوبر 2012 20:36
إبراهيم علوي (جدة)
سادت حالة من الارتياح والرضا في أوساط المتسوقين ومراجعي المستشفيات في جدة بعد سقوط نشالين عربيين تخصصا في سرقة جيوبهم. وكانت دوريات الأمن قد رصدت الثنائي قبل أن تسدد إليهما ضربة قاضية انتهت بسقوطهم.
وكان مقيم يمني ومواطن سعودي رصدا تحركات مشبوهة لشابين يتنقلان بين المتسوقين في منطقة البلد، أحدهما يضايق المارة والآخر يدخل يده الخفيفة في جيوب الضحايا وتلقت غرفة العمليات تفاصيل الواقعة فأوفدت فرقة أمنية سرية إلى المكان، وشرع رجال الأمن في رصد المتهمين الاثنين، الأول يختار الضحية ويغطيه عن أعين المارة والآخر يتولى تنفيذ النشل، وفي اللحظة المناسبة انقض عليهما رجال الأمن واقتادوهما إلى مركز شرطة البلد للتحقيق في جرائم النشل التي حدثت في المنطقة.
واعترف المتهم الأول خليل بأنه لا يحمل هوية نظامية وأنه دخل البلاد متسللا، مشيرا إلى أن دوره تلخص في اختيار الضحية معتمدا على ملابسه وأناقته فيما قال الآخر قاسم 20 عاما إنه يقيم في البلاد بطريقة غير شرعية وأنهما تخصصا في النشل وسط المصاعد الكهربائية والأسواق ومواقع التجمعات.
وعاد خليل للقول إن أسلوب عملهما في النشل والسرقة على تعمد التزاحم ودفع الضحية لسحب ما في جيبه وامتد نشاطهما إلى أبواب المساجد بحيث يتوقف أحدهما أمام الضحية بحجة إصلاح حذاء أو لبسه فيما يقوم الآخر بدفعه من الخلف ويتولى من في الجانب الآخر السرقة.
العميد مسفر الجعيد الناطق الإعلامي بشرطة جدة حذر من التساهل في ترك الأرقام السرية لبطاقات الصرف الآلي في المحافظ وطلب من أصحاب البطاقات حفظها في مكان بعيد عن متناول الأيدي.
وأشار إلى أنه تم إيقاف المضبوطين على ذمة التحقيق ويجري حاليا تقييد إفاداتهم ومراجعة كافة الحوادث المشابهة التي وقعت بجوار المساجد والأسواق والمواقع المزدحمة.
وتابع جهود هذا الفريق مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي وأشرف عليه مدير التحريات والبحث الجنائي.
وكان مقيم يمني ومواطن سعودي رصدا تحركات مشبوهة لشابين يتنقلان بين المتسوقين في منطقة البلد، أحدهما يضايق المارة والآخر يدخل يده الخفيفة في جيوب الضحايا وتلقت غرفة العمليات تفاصيل الواقعة فأوفدت فرقة أمنية سرية إلى المكان، وشرع رجال الأمن في رصد المتهمين الاثنين، الأول يختار الضحية ويغطيه عن أعين المارة والآخر يتولى تنفيذ النشل، وفي اللحظة المناسبة انقض عليهما رجال الأمن واقتادوهما إلى مركز شرطة البلد للتحقيق في جرائم النشل التي حدثت في المنطقة.
واعترف المتهم الأول خليل بأنه لا يحمل هوية نظامية وأنه دخل البلاد متسللا، مشيرا إلى أن دوره تلخص في اختيار الضحية معتمدا على ملابسه وأناقته فيما قال الآخر قاسم 20 عاما إنه يقيم في البلاد بطريقة غير شرعية وأنهما تخصصا في النشل وسط المصاعد الكهربائية والأسواق ومواقع التجمعات.
وعاد خليل للقول إن أسلوب عملهما في النشل والسرقة على تعمد التزاحم ودفع الضحية لسحب ما في جيبه وامتد نشاطهما إلى أبواب المساجد بحيث يتوقف أحدهما أمام الضحية بحجة إصلاح حذاء أو لبسه فيما يقوم الآخر بدفعه من الخلف ويتولى من في الجانب الآخر السرقة.
العميد مسفر الجعيد الناطق الإعلامي بشرطة جدة حذر من التساهل في ترك الأرقام السرية لبطاقات الصرف الآلي في المحافظ وطلب من أصحاب البطاقات حفظها في مكان بعيد عن متناول الأيدي.
وأشار إلى أنه تم إيقاف المضبوطين على ذمة التحقيق ويجري حاليا تقييد إفاداتهم ومراجعة كافة الحوادث المشابهة التي وقعت بجوار المساجد والأسواق والمواقع المزدحمة.
وتابع جهود هذا الفريق مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي وأشرف عليه مدير التحريات والبحث الجنائي.