غارة إسرائيلية تقتل فلسطينيا .. والرد بصواريخ من غزة
الاثنين / 13 / ذو الحجة / 1433 هـ الاثنين 29 أكتوبر 2012 02:45
عبد القادر فارس، ردينة فارس (غزة)
استشهد مقاتل فلسطيني وجرح آخر فجر أمس في غزة في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي وتلاها إطلاق سبعة صواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل.
وصرح مصدر طبي فلسطيني أن «مواطنا ناشطا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس استشهد وأصيب آخر في قصف جوي إسرائيلي استهدفهما أثناء عملية توغل لقوات الاحتلال في بلدة القرارة شرق خان يونس ونقل الشهيد والمصاب إلى مستشفى ناصر في خان يونس». وأوضح أن الناشط الذي قتل هو كامل القرا ويبلغ من العمر 25 عاما. وقال مصدر إنه ينتمي إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وتحدث شهود عيان من جهتهم عن قصف مقاتلين كانوا يطلقون قذائف هاون على قوة إسرائيلية توغلت شرق بلدة القرارة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد توغل قوات له في القطاع..
من جهة أخرا، يعقد حزب الليكود اليوم مؤتمرا للمصادقة على قرار تشكيل التحالف مع حزب «إسرائيل بيتنا» بقيادة ليبرمان في انتخابات الكنيست المقبلة.
وتسود حالة من الغليان أوساط حزب الليكود على خلفية الإعلان عن إقامة التحالف مع حزب «إسرائيل بيتنا» برئاسة وزير الخارجية اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان. وحذرت مصادر رفيعة في الليكود من أن اتفاق التحالف بين الحزبين سيمس بالليكود وسيؤدي إلى تقلص عدد نوابه في الكنيست القادمة كما حصل بعد تشكيل التحالف بين الليكود وحزبي غيشر وتسوميت في عام 1996.
وصرح مصدر طبي فلسطيني أن «مواطنا ناشطا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس استشهد وأصيب آخر في قصف جوي إسرائيلي استهدفهما أثناء عملية توغل لقوات الاحتلال في بلدة القرارة شرق خان يونس ونقل الشهيد والمصاب إلى مستشفى ناصر في خان يونس». وأوضح أن الناشط الذي قتل هو كامل القرا ويبلغ من العمر 25 عاما. وقال مصدر إنه ينتمي إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وتحدث شهود عيان من جهتهم عن قصف مقاتلين كانوا يطلقون قذائف هاون على قوة إسرائيلية توغلت شرق بلدة القرارة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد توغل قوات له في القطاع..
من جهة أخرا، يعقد حزب الليكود اليوم مؤتمرا للمصادقة على قرار تشكيل التحالف مع حزب «إسرائيل بيتنا» بقيادة ليبرمان في انتخابات الكنيست المقبلة.
وتسود حالة من الغليان أوساط حزب الليكود على خلفية الإعلان عن إقامة التحالف مع حزب «إسرائيل بيتنا» برئاسة وزير الخارجية اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان. وحذرت مصادر رفيعة في الليكود من أن اتفاق التحالف بين الحزبين سيمس بالليكود وسيؤدي إلى تقلص عدد نوابه في الكنيست القادمة كما حصل بعد تشكيل التحالف بين الليكود وحزبي غيشر وتسوميت في عام 1996.