عنصر مخابرات هددني بـ «قطع رأسي»
قطيش .. صانع الاعتصام ضد حكومة لبنان لـ عكاظ :
الاثنين / 13 / ذو الحجة / 1433 هـ الاثنين 29 أكتوبر 2012 20:21
محمود عيتاني (بيروت)
بين ليلة وضحاها تحول الإعلامي نديم قطيش من صحافي يلاحق الحدث إلى حدث تلاحقه الصحافة. وبوابة العبور كانت جملة صرخ بها في تشييع اللواء وسام الحسن، حيث خاطب المشيعين «إلى السراي»، فحصل ما دفع قوى الثامن من آذار على التهجم عليه، وتحميله مسؤولية اقتحام مبنى السراي الحكومي .
«عكاظ» سألته عن مدى اعترافه بتحمل مسؤولية اقتحام السراي الحكومي، فقال «عدة ظروف تزاحمت لدي، وجعلتني أمام ثلاثة خيارات، إما العودة إلى المنزل، أو تغطية الحدث إعلاميا، أو الإقدام على دعوة المشيعين إلى التجمع، والخروج للاعتصام في ساحة رياض الصلح، والمطالبة باستقالة الحكومة.. وتمثلت هذه الظروف في اغتيال اللواء وسام الحسن، وكثرة المشيعين، وخيبة الأمل إزاء غياب الخطوات العملية لقوى 14 آذار».
ورفض قطيش إبداء توضيحات لقوى 8 آذار حول العلاقة التي تربطه بالرئيس سعد الحريري، وأوضح في حديثه لـ «عكاظ» أنه تواصل مع الحريري عدة مرات من يوم التشييع الأحد، إلى يوم أمس، وقال «تمنى الحريري من موقعه السياسي أن يكون هناك تنسيق مسبق لخطوات كهذه، إلا أنني كنت متأكدا من رفضه لو أخذت رأيه، لذا قررت الإقدام على الدعوة للاعتصام من تلقاء نفسي، وأنا وحدي أتحمل مسؤولية ذلك».
وأكد قطيش تعرضه للاغتيال معنويا ومهنيا، من قبل إعلام 8 آذار، والحملة التي شنتها في المقابل على مواقع التواصل الاجتماعي، كاشفا عن تهديد مباشر تلقاه من أحد رجال المخابرات حين قال له «سوف نقطع رأسك»، مع رسائل نصية وردت إلى هاتفه المحمول من أرقام مجهولة.
«عكاظ» سألته عن مدى اعترافه بتحمل مسؤولية اقتحام السراي الحكومي، فقال «عدة ظروف تزاحمت لدي، وجعلتني أمام ثلاثة خيارات، إما العودة إلى المنزل، أو تغطية الحدث إعلاميا، أو الإقدام على دعوة المشيعين إلى التجمع، والخروج للاعتصام في ساحة رياض الصلح، والمطالبة باستقالة الحكومة.. وتمثلت هذه الظروف في اغتيال اللواء وسام الحسن، وكثرة المشيعين، وخيبة الأمل إزاء غياب الخطوات العملية لقوى 14 آذار».
ورفض قطيش إبداء توضيحات لقوى 8 آذار حول العلاقة التي تربطه بالرئيس سعد الحريري، وأوضح في حديثه لـ «عكاظ» أنه تواصل مع الحريري عدة مرات من يوم التشييع الأحد، إلى يوم أمس، وقال «تمنى الحريري من موقعه السياسي أن يكون هناك تنسيق مسبق لخطوات كهذه، إلا أنني كنت متأكدا من رفضه لو أخذت رأيه، لذا قررت الإقدام على الدعوة للاعتصام من تلقاء نفسي، وأنا وحدي أتحمل مسؤولية ذلك».
وأكد قطيش تعرضه للاغتيال معنويا ومهنيا، من قبل إعلام 8 آذار، والحملة التي شنتها في المقابل على مواقع التواصل الاجتماعي، كاشفا عن تهديد مباشر تلقاه من أحد رجال المخابرات حين قال له «سوف نقطع رأسك»، مع رسائل نصية وردت إلى هاتفه المحمول من أرقام مجهولة.