الأجواء الباردة تنعش أسواق الملابس الشتوية بعسير

مطالبات بإدراجها ضمن مؤشر «التجارة»

الأجواء الباردة تنعش أسواق الملابس الشتوية بعسير

يحيى الفيفي (أبها)

أنعشت موجة البرد التي ضربت منطقة عسير في الأيام القليلة الماضية أسواق الملابس الشتوية و(الفرو) ما ساعد الباعة على زيادة أسعارها مستغلين الإقبال الكبير وكثرة الطلب المتزايد من قبل المستهلكين.
وطالب عدد من المواطنين والمستهلكين الجهات ذات العلاقة بتحديد الأسعار ووضع ملصق مسعر على كل قطعة وذلك بإشراف وزارة التجارة وربطها بالمؤشر العام للأسعار وحماية المستهلك من جشع التجار والباعة الذين يستغلون الحاجة الخاصة في موسم الشتاء الذي تتدنى فيه درجات الحرارة.
وأوضح لـ«عكاظ» كل من معتوق عبدالله الحريبي وعبدالسلام يحيى العسيري أن أسعار الملابس الشتوية مرتفعة جدا وبما يصل إلى أكثر من 30 ريالا للقطعة الواحدة، وخاصة الملابس الشتوية و(الفرو) بعيدا عن رقابة وزارة التجارة والجهات ذات العلاقة في حماية المستهلك، وذكر المواطن عسيري أن موسم الشتاء طويل في منطقة عسير ويمتد لعدة أشهر وهذا الأمر يجعل الملابس الشتوية تبقى على قائمة الطلب والإقبال بشكل مستمر وهناك جملة (الكمية محدودة) التي يرددها الباعة لإجبار الزبون على الشراء.
من جهة أخرى، أرجع كل من سالم حميد اليماني وقايد أحمد (باعة في محل لبيع الملابس الجاهزة وسط أبها) ارتفاع الأسعار إلى المستورد والموزع، وقالا: «الموزع يحد أسعار الحملة ونحن نزيد مبلغ هامش بسيط ربح على كل قطعة يتفاوت ما بين خمسة إلى خمسة عشر ريال وأحيانا نضطر للبيع بأقل من ذلك حسب العرض والطلب والزبائن في السوق».
وأضاف قايد: «المنافسة شديدة في السوق وأمام الزبون خيارات عدة وعليه معرفة السعر الحقيقي للسلعة قبل الشراء».
بدوره، أوضح البائع محمد سيف الصعدي أن الفرو يتراوح سعره ما بين 100 إلى 300ريال، بحسب بلد المنشأ وهي أسعار ثابتة تقريبا منذ سنوات ولا تتعدى الزيادة عن 10 إلى 20 ريالا، ويضيف: «هناك أنواع أخرى من البشوت الصوفية والفرو تصل أسعارها إلى 5000 ريال، ولكننا لا نجلبها لقلة الإقبال عليها».