مشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي تحقيق لمقاصد الشريعة وحماية للبيئة
حصد جائزة مكة للتميز البيئي لحماية بيئة المشاعر المقدسة
الخميس / 23 / ذو الحجة / 1433 هـ الخميس 08 نوفمبر 2012 20:11
قراءة: طالب بن محفوظ
عندما بدئ في تنفيذ مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي في موسم حج 1403هـ، وأوكلت المهمة إلى البنك الإسلامي للتنمية، لم يكن إلا تسهيلا على الحجاج في أداء الشعيرة للتفرغ لأداء النسك، وتحقيقا لمقاصد الشريعة في فريضة الحج، وحفاظا على نظافة البيئة، فوفرت لذلك كل المتطلبات للتأكد من توافر الشروط سواء كانت شرعية عند أداء النسك، أو صحية في ما يعرض من أنعام في المجازر التابعة للمشروع.
وتتكون لجنة الإفادة المشروع إضافة للبنك الإسلامي للتنمية من عدة جهات هي: وزارة الداخلية ممثلة في إمارة منطقة مكة المكرمة، وزارة الشؤون البلدية ممثلة في مشروع تطوير منى وأمانة العاصمة المقدسة، وزارة المالية، وزارة العدل، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الحج، وزارة الزراعة، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى.
وتتداخل مراحل المشروع مع أهدافه وغاياته ومقاصده وبرامجه، وذلك هو التميز في الأداء الإداري والتنفيذي، فتحقيقا للتكافل الاجتماعي في الإسلام توزع اللحوم على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية في المملكة والفائض منها يشحن إلى فقراء المسلمين في أنحاء العالم إضافة لتوسيع دائرة المستفيدين من المشروع، وتحقيقا للإفادة من تلك اللحوم من خلال عمليات التغليف والتبريد والتجميد والحفظ والنقل تتخذ إجراءات إدارية ومالية وفنية محكمة لتبقى صالحة للاستهلاك الآدمي حتى وصولها لمستحقيها، وتحقيقا للحفاظ على البيئة يؤمن الإفادة من تلك اللحوم وعدم هدرها في المشاعر المقدسة، وذلك كله يدعو إلى ذكر البرامج التي يتبناها المشروع، منها:
• الكوبونات والسندات: حيث صدرت خمسة أنواع من السندات (الكوبونات) بصور وألوان مختلفة حسب نوع النسك (الهدي، الأضحية، الفدية، الصدقة)، وأخرى لمن وكله 30 حاجا أو أكثر.
• أسعار الحيوانات: تختلف أسعار الحيوانات المحلية والمستوردة في المجازر المفتوحة وتكون بالتراضي بين البائع والحاج، أما المجازر المغلقة فإن السعر يكون محددا حسب ما يطرحه المشروع سنويا.
• توكيل المشروع: يقوم المشروع بوظيفة الوكيل عن الحجاج في أداء نسك الهدي والأضاحي، والنقل، والتوزيع، وفق الأحكام الشرعية في ذلك، كما يحق للأعداد الكبيرة من الحجاج (30 فأكثر) توكيل أحدهم لأداء النسك عنهم في بعض مجازر المشروع، ورتب للوكيل إجراءات خاصة بمنحه تصريحا لدخول المجازر.
• الشراء الإلكتروني: يمكن للحاج شراء أضحيته أو هديه إلكترونيا من أي مكان في العالم عن طريق موقع المشروع على الانترنت، ويكون ذلك ببطاقة (فيزا) أو (ماستر كارد)، لتصله رسالة على هاتفه المحمول برقم الطلب الشرائي كمرجع له.
• الجيلاتين الحلال: تتم الاستفادة من نسبة كبيرة تصل إلى 90% من جلود ذبائح الهدي والأضاحي بعد معالجتها وتجهيزها ونقلها إلى مصنع الجيلاتين، حيث تتم الاستفادة من الجيلاتين في كثير من صناعات الأغذية والأدوية والغراء، ليكون جيلاتين حلالا بديلا لما هو موجود في الأسواق العالمية من الجيلاتين المنتج من الخنازير والجيف.
• تعليب اللحوم: تحفظ وتعلب اللحوم بأحدث الطرق لضمان جودة المنتج وصلاحيته للاستهلاك الآدمي والتخزين طيلة 18 شهرا من تاريخ التعليب، دون الحاجة لأية عمليات تبريد، وتشكل العلبة الواحدة وجبة غذائية متكاملة حيث يصل وزنها 500 جرام، وتم التعاقد لذلك مع شركة ماليزية متخصصة.
• توزيع اللحوم: يتم توزيع لحوم الهدي والأضاحي على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية في المملكة، ويشحن الفائض إلى 27 دولة عربية وإسلامية لتوزيعها على اللاجئين والفقراء.
من هذا التميز.. منح البنك الإسلامي للتنمية جائزة التميز البيئي في جائزة مكة للتميز، لتميز مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي في موسم الحج وقضائه على كثير من الظواهر السلبية وإسهاماته في حماية بيئة المشاعر المقدسة من التلوث البيئي.
وتتكون لجنة الإفادة المشروع إضافة للبنك الإسلامي للتنمية من عدة جهات هي: وزارة الداخلية ممثلة في إمارة منطقة مكة المكرمة، وزارة الشؤون البلدية ممثلة في مشروع تطوير منى وأمانة العاصمة المقدسة، وزارة المالية، وزارة العدل، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الحج، وزارة الزراعة، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في جامعة أم القرى.
وتتداخل مراحل المشروع مع أهدافه وغاياته ومقاصده وبرامجه، وذلك هو التميز في الأداء الإداري والتنفيذي، فتحقيقا للتكافل الاجتماعي في الإسلام توزع اللحوم على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية في المملكة والفائض منها يشحن إلى فقراء المسلمين في أنحاء العالم إضافة لتوسيع دائرة المستفيدين من المشروع، وتحقيقا للإفادة من تلك اللحوم من خلال عمليات التغليف والتبريد والتجميد والحفظ والنقل تتخذ إجراءات إدارية ومالية وفنية محكمة لتبقى صالحة للاستهلاك الآدمي حتى وصولها لمستحقيها، وتحقيقا للحفاظ على البيئة يؤمن الإفادة من تلك اللحوم وعدم هدرها في المشاعر المقدسة، وذلك كله يدعو إلى ذكر البرامج التي يتبناها المشروع، منها:
• الكوبونات والسندات: حيث صدرت خمسة أنواع من السندات (الكوبونات) بصور وألوان مختلفة حسب نوع النسك (الهدي، الأضحية، الفدية، الصدقة)، وأخرى لمن وكله 30 حاجا أو أكثر.
• أسعار الحيوانات: تختلف أسعار الحيوانات المحلية والمستوردة في المجازر المفتوحة وتكون بالتراضي بين البائع والحاج، أما المجازر المغلقة فإن السعر يكون محددا حسب ما يطرحه المشروع سنويا.
• توكيل المشروع: يقوم المشروع بوظيفة الوكيل عن الحجاج في أداء نسك الهدي والأضاحي، والنقل، والتوزيع، وفق الأحكام الشرعية في ذلك، كما يحق للأعداد الكبيرة من الحجاج (30 فأكثر) توكيل أحدهم لأداء النسك عنهم في بعض مجازر المشروع، ورتب للوكيل إجراءات خاصة بمنحه تصريحا لدخول المجازر.
• الشراء الإلكتروني: يمكن للحاج شراء أضحيته أو هديه إلكترونيا من أي مكان في العالم عن طريق موقع المشروع على الانترنت، ويكون ذلك ببطاقة (فيزا) أو (ماستر كارد)، لتصله رسالة على هاتفه المحمول برقم الطلب الشرائي كمرجع له.
• الجيلاتين الحلال: تتم الاستفادة من نسبة كبيرة تصل إلى 90% من جلود ذبائح الهدي والأضاحي بعد معالجتها وتجهيزها ونقلها إلى مصنع الجيلاتين، حيث تتم الاستفادة من الجيلاتين في كثير من صناعات الأغذية والأدوية والغراء، ليكون جيلاتين حلالا بديلا لما هو موجود في الأسواق العالمية من الجيلاتين المنتج من الخنازير والجيف.
• تعليب اللحوم: تحفظ وتعلب اللحوم بأحدث الطرق لضمان جودة المنتج وصلاحيته للاستهلاك الآدمي والتخزين طيلة 18 شهرا من تاريخ التعليب، دون الحاجة لأية عمليات تبريد، وتشكل العلبة الواحدة وجبة غذائية متكاملة حيث يصل وزنها 500 جرام، وتم التعاقد لذلك مع شركة ماليزية متخصصة.
• توزيع اللحوم: يتم توزيع لحوم الهدي والأضاحي على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية في المملكة، ويشحن الفائض إلى 27 دولة عربية وإسلامية لتوزيعها على اللاجئين والفقراء.
من هذا التميز.. منح البنك الإسلامي للتنمية جائزة التميز البيئي في جائزة مكة للتميز، لتميز مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي في موسم الحج وقضائه على كثير من الظواهر السلبية وإسهاماته في حماية بيئة المشاعر المقدسة من التلوث البيئي.