** أطرت الشبكات التفاعلية العنقودية لعلاقات إلكترونية أكثر عمقا بين المتصفحين، تبودلت فيها المعلومات والبيانات والآراء والأفكار في شفافية وحرية، وأصبحت إحدى الوسائل المحورية للتعبير عن الرأي، لتصنع حراكا اجتماعيا واقعيا، وتركيبة متداخلة بين أفراد وجماعات مختلفة ومتجانسة.
** وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تفعيل المشاركة لتحقق رغبة كل فئة مشتركة في نفس الاهتمامات والأنشطة، فإن لها أيضا دورا في التجييش والتفاعل والتأثير بقيادات غير منظمة.
** والتواصل عملية نقل واستقبال للمعلومات بين طرفين أو أكثر عبر عدة قنوات مباشرة وغير مباشرة، من ضمنها شبكات التواصل الاجتماعي الإلكتروني، حيث يتفاعل داخل محيطها المرسل والمستقبل في إطار رسالة معينة عبر قناة تجمع الطرفين، فيظهر أثر التفاعل الدلالي بينهما من تبادل وتبليغ وتأثير، ويظهر ــ أيضا ــ الأثر السلوكي المؤثر على المتلقي إما إيجابيا أو سلبيا، ذلك أن تلك العميلة سارت وفق انفعالات وتعابير وميول شخصية أو أيديولوجية.
** ولا يمكن اعتبار التواصل عبر الشبكات الاجتماعية موضة شبابية سوف تتغير مع مرور الزمن، خصوصا أنها استطاعت أن تحول الأقوال والأفكار والتوجهات إلى مشروعات عمل جاهزة للتنفيذ.
** ولذلك؛ اعتبر علماء الحياة والاجتماع والنفس في أن التواصل الاجتماعي غير مهدد بالزوال، لأن المشارك فيه فاعل ومتفاعل اجتماعيا، وليس كما كان يعتقد في نفسه أنه هامشي لا دور له، فنجحت مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني في التأثير على ملايين المتفاعلين مع الأحداث.

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة