لا عذر بعد الاعتراف
الثلاثاء / 28 / ذو الحجة / 1433 هـ الثلاثاء 13 نوفمبر 2012 19:45
لم يعد هناك عذر للمعارضة السورية بشتى أطيافها السياسية والعسكرية والتنسيقية بعد الآن في تبرير أي تصدع بعد أن أعلنت ائتلافها وأطلقت الدول الخليجية والعربية اعترافها بهذا الائتلاف.
ولم يعد هناك مبرر أيضا للذهاب بعيداً في المناوشات الكلامية ومن هو الأحق بقيادة المقاتلين في أرض الميدان أو قيادة المفاوضات في فضاء السياسة وحشد الرأي العام العالمي.
وصار لزاما على السوريين الذين تحملوا ما لم يتم تحمله من أي شعب آخر أن يشكلوا حكومتهم ويعلنوا عن مشروعهم الثوري للتحرير، والسياسي لشكل الدولة بعد التحرير.
فالخلافات السابقة أعطت النظام الأسدي مساحة كبيرة من الوقت كي تمارس آلة القتل لديه كل وسائل التدمير والترهيب لعل وعسى تكسر شوكة الثورة ولكنها بقيت صامدة بل ازدادت شراسة ووصلت إلى قلب النظام في دمشق واحتلت مناطق كاملة ومنها حي التضامن.
لذلك فإن حرمان النظام السوري من استغلال هذه الجزئيات سوف يساعد في إحساسه بالخطر الذي يحدق به، ويصبح أمام خيارات الاستسلام والفرار.. أو الموت تحت نيران الثوار.
ومن هنا فإن ترقبنا لإعلان مشروع الثورة السورية بعد ائتلافها واعتراف العالم بها، هو ترقب لإغلاق أكبر عملية قتل وتخريب ضد شعب أعزل من قبل حكومته وجيش بلاده.
ولم يعد هناك مبرر أيضا للذهاب بعيداً في المناوشات الكلامية ومن هو الأحق بقيادة المقاتلين في أرض الميدان أو قيادة المفاوضات في فضاء السياسة وحشد الرأي العام العالمي.
وصار لزاما على السوريين الذين تحملوا ما لم يتم تحمله من أي شعب آخر أن يشكلوا حكومتهم ويعلنوا عن مشروعهم الثوري للتحرير، والسياسي لشكل الدولة بعد التحرير.
فالخلافات السابقة أعطت النظام الأسدي مساحة كبيرة من الوقت كي تمارس آلة القتل لديه كل وسائل التدمير والترهيب لعل وعسى تكسر شوكة الثورة ولكنها بقيت صامدة بل ازدادت شراسة ووصلت إلى قلب النظام في دمشق واحتلت مناطق كاملة ومنها حي التضامن.
لذلك فإن حرمان النظام السوري من استغلال هذه الجزئيات سوف يساعد في إحساسه بالخطر الذي يحدق به، ويصبح أمام خيارات الاستسلام والفرار.. أو الموت تحت نيران الثوار.
ومن هنا فإن ترقبنا لإعلان مشروع الثورة السورية بعد ائتلافها واعتراف العالم بها، هو ترقب لإغلاق أكبر عملية قتل وتخريب ضد شعب أعزل من قبل حكومته وجيش بلاده.