الأمير خالد الفيصل يُطلق معهد التخيل والبراعة ir لدعم العلماء العرب
برعاية عكاظ إعلامياً:
السبت / 03 / محرم / 1434 هـ السبت 17 نوفمبر 2012 01:53
حسين المحضار، منى الشريف (جدة)
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، البارحة، معهد التخيل والبراعة i2 في جدة، وذلك لدعم العلماء العرب وإيجاد قصص ناجحة للمبتكرين الشباب.
وشهد حفل الافتتاح الذي ترعاه «عكـاظ» إعلاميا، كلمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حيث أكد أن الدكتورة حياة سندي هي إحدى قصص نجاح الفتيات السعوديات، ومثال للمرأة المجدة.
وأضاف: نجاحات الإنسان السعودي لا تعد ولا تحصى فبعد أن تحول المجتمع من الأمية لعدم وجود مدارس للبنات قبل عقود إذا ببناته اليوم يحققن جوائز عالمية.
من جانبها، ألقت المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد التخيل والبراعة الدكتورة حياة سندي كلمة لفتت عبرها إلى أن فكرة المعهد جاءت نتاج تجربتها ونجاحاتها. وأضافت «بدأت التفكير في إنشاء المعهد منذ عشر سنين، كوني أهدف إلى إيجاد أثر العلم بصورة ملموسة، وأحرص على رعاية العقول المبدعة، متمنية إسهام المعهد في إيجاد قصص ناجحة، مع توفير إمكانيات أكبر للمبتكرين الشباب كونه يسهم في إيجاد بيئة مناسبة للمخترعين».
وأشارت عبر حفل الافتتاح الذي سيستمر حتى اليوم إلى أن المعهد غير ربحي وسيركز على اختيار أفضل 50 متقدما في مجالات الطاقة، المياه، الصحة، والبيئة، يستخلص منهم 12 مبتكرا تعقد لهم دورات في جامعة هارفارد، ينتقلون بعدها لأخذ دورات في جامعة إم آي تي.
وتحدث في الحفل عدد من المختصين منهم نائب الرئيس والمدير التنفيذي والمدير العام لشركة سابك محمد الماضي، حيث سلط الضوء على أن أهداف المعهد التي تقدمت به سندي يتواءم مع أهداف سابك، حتى كلف أحد كبار مديري سابك لعضوية مجلس إدارة المعهد.
من جانبه، لفت رئيس شركة (ايد ــ فنتشر) القابضة اسثير دايسون إلى الاستثمار المجتمعي قائلا «لا بد من إنشاء شركة لصناعة الأفكار وإيجاد فريق عمل للإنتاج».
إلى ذلك، أوضح نائب الرئيس للابتكار في شركة (Frog) روبرت فابريكانت، أن أهداف شركتهم منذ 40 عاما هي ذات أهداف المعهد.
وشهد الافتتاح جلسة نقاش للحاضرين، كما استعرضوا جدول أعمال اليوم.
وشهد حفل الافتتاح الذي ترعاه «عكـاظ» إعلاميا، كلمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حيث أكد أن الدكتورة حياة سندي هي إحدى قصص نجاح الفتيات السعوديات، ومثال للمرأة المجدة.
وأضاف: نجاحات الإنسان السعودي لا تعد ولا تحصى فبعد أن تحول المجتمع من الأمية لعدم وجود مدارس للبنات قبل عقود إذا ببناته اليوم يحققن جوائز عالمية.
من جانبها، ألقت المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد التخيل والبراعة الدكتورة حياة سندي كلمة لفتت عبرها إلى أن فكرة المعهد جاءت نتاج تجربتها ونجاحاتها. وأضافت «بدأت التفكير في إنشاء المعهد منذ عشر سنين، كوني أهدف إلى إيجاد أثر العلم بصورة ملموسة، وأحرص على رعاية العقول المبدعة، متمنية إسهام المعهد في إيجاد قصص ناجحة، مع توفير إمكانيات أكبر للمبتكرين الشباب كونه يسهم في إيجاد بيئة مناسبة للمخترعين».
وأشارت عبر حفل الافتتاح الذي سيستمر حتى اليوم إلى أن المعهد غير ربحي وسيركز على اختيار أفضل 50 متقدما في مجالات الطاقة، المياه، الصحة، والبيئة، يستخلص منهم 12 مبتكرا تعقد لهم دورات في جامعة هارفارد، ينتقلون بعدها لأخذ دورات في جامعة إم آي تي.
وتحدث في الحفل عدد من المختصين منهم نائب الرئيس والمدير التنفيذي والمدير العام لشركة سابك محمد الماضي، حيث سلط الضوء على أن أهداف المعهد التي تقدمت به سندي يتواءم مع أهداف سابك، حتى كلف أحد كبار مديري سابك لعضوية مجلس إدارة المعهد.
من جانبه، لفت رئيس شركة (ايد ــ فنتشر) القابضة اسثير دايسون إلى الاستثمار المجتمعي قائلا «لا بد من إنشاء شركة لصناعة الأفكار وإيجاد فريق عمل للإنتاج».
إلى ذلك، أوضح نائب الرئيس للابتكار في شركة (Frog) روبرت فابريكانت، أن أهداف شركتهم منذ 40 عاما هي ذات أهداف المعهد.
وشهد الافتتاح جلسة نقاش للحاضرين، كما استعرضوا جدول أعمال اليوم.