قبل ما أبدأ في كتابة مقالي أحب أقدم التعازي لرجل الأعمال يوسف عبد اللطيف جميل في وفاة ابنه صلاح الدين وأقول له عظم الله أجركم وأحسن الله عزاكم وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون ابنك شفيعا لك ولوالدته يوم الدين وربنا يكون في عونكم ويصبركم .. كيفك يا عم معتوق وعلى فين كده شايل ولدك الصغير ورايح على فين؟ هلا يبو فتو الولد مسخن وحأوديه على المستشفى عشان يكشفوا عليه ويعطوه الدواء اللي يحتاجه.. نعم يخويا لا يوديك ولا توديه قال مستشفى قال.. انت ما تسمع عن البلاوي والمصايب والموت اللي جالس بيصير في بعض المستشفيات الخاصة وآخرتها اللي حصل في مستشفى الدكتور عرفان.. ارجع انت والولد للبيت لا يعطوا الولد إبرة نيتروجين بدل إبرة الاوكسجين ويروح الولد منك فطيس باستهتار مستشفى وطبيب.. يا خسارة فين راحت القيم ومبادئ الطب اللي أقسموا عليها؟ الين متى تتحول مهنة الطب في بلدي إلى تجارة زي تجارة العقار وتجارة الخضار واللي ماسكينها هوامير ما يخافوا الله في عباد الله كل اللي يهمهم نفسهم وجيوبهم بس؟ الين متى وكل ما حصلت مصايب ووفيات من بعض الأطباء نسمع تاني يوم انهم اتهربوا وسافروا لبلدانهم واللي ساعدهم على الهروب مسؤولين من نفس المستشفى.. الى هادي الدرجة ما في لا ذمة ولا ضمير ولا خوف من رب العباد كأنه هدا اللي مات مو بني آدم.. عشان كده بقول لوزارة الصحة هذا اللي جالس يصير من بعض المستشفيات الخاصة لا يرضي الله ولا رسوله لازم يكون في عقوبات رادعة لكل المستشفيات اللي تستهتر بحياة الناس وأولها قفل هادي المستشفيات لفترة طويلة، وثانيها لازم يغرموا هادي المستشفيات والأطباء غرامة مالية كبيرة، وثالثها السجن والتحقيق مع كل مسؤول تسبب في هروب الطبيب المتسبب في اللي حصل ... وعيشوا كتيييييير تشوفوا كتيييييير.
هرجة:
إذا كانت مهنة الطب الإنسانية وسيلة للربح والثراء فقولوا على الدنيا السلام.
Abofatoo@hotmail.com


للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 150 مسافة ثم الرسالة