الحذر واجب من دعاة التحريض
خطيب المسجد النبوي يدعو المسلمين إلى التعلق بخالقهم.. ابن حميد:
الجمعة / 16 / محرم / 1434 هـ الجمعة 30 نوفمبر 2012 21:43
واس (مكة المكرمة، المدينة المنورة)
حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد من خطورة الكلمة، مستشهدا بحديث الرسول ــ صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع».
وقال، في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام أمس: «ينبغي أن يتوخى المرء الحذر في ما يقول، سواء عبر خطبه أو مقاله أو تغريداته وسائر وسائل الإعلام»، مضيفا «ويل للمتهاونين من المغردين والمتابعين».
وبين أن «التهاون في نشر المعلومات أو تلقيها بقطع النظر عن صحتها أو دقتها أو خطرها يؤدي إلى نتائج خطيرة على الدين والعقيدة وعلى البلاد وأهلها وعلى الأمن والاستقرار، وهذا يسبب الإرباك والاضطراب».
واعتبر أن المشتغلين بنقل هذه الكلمات والصور والأخبار الخطيرة فارغون بطالون.
ونوه بأهمية الحفاظ على أمن المعلومات والدين وثوابته وأصوله لما يرجع فائدته على الأوطان ووحدتها وتماسكها.
وأبان أن المراقب لبعض القوى الإقليمية والدولية يجدهم يحاولون أن يذكوا الصراعات الطائفية والقبلية والمذهبية والمناطقية في منطقتنا، ويحاولون أن يذكوا الصراع ثم يوظفوه ليقطعوا الدول ويبعثروا الشعوب ويشردوا الناس ليتوزعوا الغنائم ولا يهمهم مصالح شعوب المنطقة.
وحذر فضيلته من خطباء الفتنة والتحريض ودعاة تمزيق الأوطان والعبث بوحدتها الذين يسعون إلى تأجيج الفتنة وإثارة الفرقة في تهم باطلة وطعون ظالمة وناصية خاطئة كاذبة يصفون أوطانهم وأهليهم ورجالهم بأقبح الأوصاف بما يخدم الأعداء.
من جهته، أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي في المدينة المنورة الشيخ حسين آل الشيخ المسلمين بتقوى الله ــ جل وعلا؛ لأنها سبيل النجاح والفلاح في الدنيا وفي الآخرة.
وقال فضيلته، في خطبة الجمعة أمس، إن البشر على مستوى مجتمعاتهم وأفرادهم يمرون في هذه الدنيا بأحوال منها حال البأساء والضراء وحال المحن والمتاعب والبلاء.
وأوضح أن المتأمل لحال المسلمين هذه يجد عجبا من الغفلة عن المنهج القرآني الذي رسمه وخطه رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ للمسلمين منهجا واضحا عند نزول الكروب والشدائد الخطوب.
وأضاف «إن المسلمين أصحاب رسالة وذوو عقيدة متينة تقوم على الإخلاص بالتعلق بالخالق ــ عز وجل ــ والتقوي بالقادر على كل شيء والتوكل على القاهر فوق عباده ــ جل وعلا»، مؤكدا أن «الأمة ــ حكاما ومحكومين.. شعوبا وأفرادا ــ لا نجاة لهم في الضراء، ولا مخلص لهم من شقاء إلا حينما يتيقنون بأن المخلص لا يمكن إلا من الخالق ــ جل وعلا ــ المدعو عند الشدائد المرجو عند النوازل».
وقال، في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام أمس: «ينبغي أن يتوخى المرء الحذر في ما يقول، سواء عبر خطبه أو مقاله أو تغريداته وسائر وسائل الإعلام»، مضيفا «ويل للمتهاونين من المغردين والمتابعين».
وبين أن «التهاون في نشر المعلومات أو تلقيها بقطع النظر عن صحتها أو دقتها أو خطرها يؤدي إلى نتائج خطيرة على الدين والعقيدة وعلى البلاد وأهلها وعلى الأمن والاستقرار، وهذا يسبب الإرباك والاضطراب».
واعتبر أن المشتغلين بنقل هذه الكلمات والصور والأخبار الخطيرة فارغون بطالون.
ونوه بأهمية الحفاظ على أمن المعلومات والدين وثوابته وأصوله لما يرجع فائدته على الأوطان ووحدتها وتماسكها.
وأبان أن المراقب لبعض القوى الإقليمية والدولية يجدهم يحاولون أن يذكوا الصراعات الطائفية والقبلية والمذهبية والمناطقية في منطقتنا، ويحاولون أن يذكوا الصراع ثم يوظفوه ليقطعوا الدول ويبعثروا الشعوب ويشردوا الناس ليتوزعوا الغنائم ولا يهمهم مصالح شعوب المنطقة.
وحذر فضيلته من خطباء الفتنة والتحريض ودعاة تمزيق الأوطان والعبث بوحدتها الذين يسعون إلى تأجيج الفتنة وإثارة الفرقة في تهم باطلة وطعون ظالمة وناصية خاطئة كاذبة يصفون أوطانهم وأهليهم ورجالهم بأقبح الأوصاف بما يخدم الأعداء.
من جهته، أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي في المدينة المنورة الشيخ حسين آل الشيخ المسلمين بتقوى الله ــ جل وعلا؛ لأنها سبيل النجاح والفلاح في الدنيا وفي الآخرة.
وقال فضيلته، في خطبة الجمعة أمس، إن البشر على مستوى مجتمعاتهم وأفرادهم يمرون في هذه الدنيا بأحوال منها حال البأساء والضراء وحال المحن والمتاعب والبلاء.
وأوضح أن المتأمل لحال المسلمين هذه يجد عجبا من الغفلة عن المنهج القرآني الذي رسمه وخطه رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ للمسلمين منهجا واضحا عند نزول الكروب والشدائد الخطوب.
وأضاف «إن المسلمين أصحاب رسالة وذوو عقيدة متينة تقوم على الإخلاص بالتعلق بالخالق ــ عز وجل ــ والتقوي بالقادر على كل شيء والتوكل على القاهر فوق عباده ــ جل وعلا»، مؤكدا أن «الأمة ــ حكاما ومحكومين.. شعوبا وأفرادا ــ لا نجاة لهم في الضراء، ولا مخلص لهم من شقاء إلا حينما يتيقنون بأن المخلص لا يمكن إلا من الخالق ــ جل وعلا ــ المدعو عند الشدائد المرجو عند النوازل».