جسر جوي إيراني فوق العراق لإنقاذ الأسد
معارك عنيفة وغارات في ريف دمشق
الأحد / 18 / محرم / 1434 هـ الاحد 02 ديسمبر 2012 20:22
وكالات (عواصم) جوزيف حرب (جدة)
استبق النظام السوري المعركة الحاسمة المرتقبة في العاصمة قريبا، وشن غارات جوية على ريف دمشق صباح أمس بعد معارك عنيفة دارت البارحة الأولى. بينما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إيران أقامت جسرا جويا فوق الأراضي العراقية لتزويد نظام بشار الأسد بالسلاح. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية للنظام قصفت مدينة داريا «جنوب دمشق». وشهدت بلدات وقرى الغوطة الشرقية تحليقا مكثفا للطيران الحربي في سمائها. وتحدث عن اشتباكات في محيط بلدتي دير العصافير وبيت سحم في ريف العاصمة، مشيرا إلى مواجهات عنيفة وقعت في عربين والزبداني والمليحة الليلة قبل الماضية. وأوضح أن النظام استخدم الطائرات الحربية والمدفعية في قصف عدد من أحياء حلب ومحافظات درعا وإدلب وحمص.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما أصيبت بخيبة أمل بعدما عجزت عن إقناع العراقيين بتفتيش عشوائي للطائرات الإيرانية التي تعبر أجواء العراق. وأضافت أن السلاح الذي يتسلمه نظام بشار الأسد من إيران يشمل قذائف وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون وقنابل يدوية، لافتة إلى أن مسؤولين عراقيين يبلغون الإيرانيين عند اتخاذ قرار بإجراء عمليات تفتيش جوية، وذلك لمساعدتهم على تفاديها.
وأشارت إلى أنه لم يتم منذ التزام العراق بتفتيش الطائرات المتوجهة فوق أجوائه إلى سورية في سبتمبر الماضي سوى تفتيش طائرتين فقط آخرهما في 27 أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما أصيبت بخيبة أمل بعدما عجزت عن إقناع العراقيين بتفتيش عشوائي للطائرات الإيرانية التي تعبر أجواء العراق. وأضافت أن السلاح الذي يتسلمه نظام بشار الأسد من إيران يشمل قذائف وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون وقنابل يدوية، لافتة إلى أن مسؤولين عراقيين يبلغون الإيرانيين عند اتخاذ قرار بإجراء عمليات تفتيش جوية، وذلك لمساعدتهم على تفاديها.
وأشارت إلى أنه لم يتم منذ التزام العراق بتفتيش الطائرات المتوجهة فوق أجوائه إلى سورية في سبتمبر الماضي سوى تفتيش طائرتين فقط آخرهما في 27 أكتوبر الماضي.