العشوائيات تلتهم 42% من المساحة العمرانية في طيبة
الأهالي يطالبون بتطويرها.. و6 جهات حكومية تتولى المهمة
الاثنين / 19 / محرم / 1434 هـ الاثنين 03 ديسمبر 2012 20:09
مصلح الحربي (المدينة المنورة)
تفتقد زوايا الأحياء الداخلية في المدينة المنورة التنظيم والاهتمام الذي تحظى به المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، فما أن نتوغل في أروقة أحياء السيح، المصانع، الزاهدية، المغيسلة، الجبور، الحرة الغربية، باب الكومة، بني معاوية وغيرها، حتى نصطدم بالعشوائية، ونفتقد المشاريع والخطط السكنية المدروسة.
وتحتضن العشوائيات التي تحتل نحو 42 في المئة من مساحة الكتلة العمرانية الحالية، العديد من التجاوزات منها المنازل الآيلة للسقوط، والنفايات، فضلا عن أنها منطقة مناسبة لمخالفي أنظمة العمل والإقامة يتوارون في دهاليزها بعيدا عن عيون الجهات المختصة.
وطالب صالح الحربي الذي يقطن السيح منذ 20 عاما الأمانة بالتحرك لوضع حد للعشوائيات في المدينة المنورة، مشيرا إلى أنها السبب الرئيسي في الحد من التطور العمراني والتنظيمي للمدينة المنورة، إضافة إلى احتضانها للعمالة المخالفة.
إلى ذلك شدد سعيد المحمدي على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد الحلول البديلة والاستثمارية لسكان الأحياء العشوائية، مقابل إزالتها وإعادة تخطيطها بشكل حضاري يتناسب مع مكانة المدينة الدينية.من جهته، أوضح عبدالله الأحمدي أن العشوائيات هي العلامة البارزة في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن المشاريع التنموية والحضارية في المنطقة المركزية المكثفة لم تسهم في إزالة الأحياء العفوية.
ودعا الأحمدي الجهات المختصة إلى التحرك سريعا لتطويرها خصوصا أنها تحتضن العديد من التجاوزات مثل المنازل الآيلة للسقوط، فضلا عن أنها أضحت ملاجئ آمنة لمخالفي أنظمة العمل والإقامة.
بينما قال مبارك الأحمدي الذي انتقل من حي القبلتين إلى العزيزية: إن المدينة المنورة تنعم باهتمام بالغ من قبل المسؤولين وتشهد تطورا مستمرا من الناحية العمرانية والمشاريع الحكومية، إلا أن ما يعيق تطورها وظهورها بصورة حضارية هو انتشار الأحياء العشوائية بها وبكثافة، معتبرا المناطق العفوية من أبرز معوقات التطوير في طيبة الطيبة.
في المقابل أكد وكيل أمانة المدينة المنورة للمشاريع والتعمير المهندس طارق ديولي، أنه جرى الترتيب لإشراك القطاع الخاص في تنفيذ برنامج تطوير الأحياء العشوائية داخل المدينة بعد موافقة وزارة الشؤون البلدية والقروية على تولي الشركات الخاصة تنفيذ مشاريع ترفيهية وتكميلية للاستفادة من خبراتها في تطوير الأحياء العشوائية.
وأعلن أن هناك ست جهات حكومية تضم إمارة المنطقة، أمانة المدينة، هيئة التطوير، والشرطة، وبمشاركة شركتي الكهرباء والمياه، تسلمت ملفات تطوير العشوائيات في المدينة المنورة، مشيرا إلى أنها بدأت في تنفيذ مخطط شامل يستهدف تطوير 28 منطقة عشوائية.
من جانبه، أوضح أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد عبدالقادر طاهر أن الأمانة تسعى لإيجاد آلية لاستكمال تأسيس شركات لتطوير المناطق العشوائية في المدينة المنورة.
وتحتضن العشوائيات التي تحتل نحو 42 في المئة من مساحة الكتلة العمرانية الحالية، العديد من التجاوزات منها المنازل الآيلة للسقوط، والنفايات، فضلا عن أنها منطقة مناسبة لمخالفي أنظمة العمل والإقامة يتوارون في دهاليزها بعيدا عن عيون الجهات المختصة.
وطالب صالح الحربي الذي يقطن السيح منذ 20 عاما الأمانة بالتحرك لوضع حد للعشوائيات في المدينة المنورة، مشيرا إلى أنها السبب الرئيسي في الحد من التطور العمراني والتنظيمي للمدينة المنورة، إضافة إلى احتضانها للعمالة المخالفة.
إلى ذلك شدد سعيد المحمدي على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لإيجاد الحلول البديلة والاستثمارية لسكان الأحياء العشوائية، مقابل إزالتها وإعادة تخطيطها بشكل حضاري يتناسب مع مكانة المدينة الدينية.من جهته، أوضح عبدالله الأحمدي أن العشوائيات هي العلامة البارزة في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن المشاريع التنموية والحضارية في المنطقة المركزية المكثفة لم تسهم في إزالة الأحياء العفوية.
ودعا الأحمدي الجهات المختصة إلى التحرك سريعا لتطويرها خصوصا أنها تحتضن العديد من التجاوزات مثل المنازل الآيلة للسقوط، فضلا عن أنها أضحت ملاجئ آمنة لمخالفي أنظمة العمل والإقامة.
بينما قال مبارك الأحمدي الذي انتقل من حي القبلتين إلى العزيزية: إن المدينة المنورة تنعم باهتمام بالغ من قبل المسؤولين وتشهد تطورا مستمرا من الناحية العمرانية والمشاريع الحكومية، إلا أن ما يعيق تطورها وظهورها بصورة حضارية هو انتشار الأحياء العشوائية بها وبكثافة، معتبرا المناطق العفوية من أبرز معوقات التطوير في طيبة الطيبة.
في المقابل أكد وكيل أمانة المدينة المنورة للمشاريع والتعمير المهندس طارق ديولي، أنه جرى الترتيب لإشراك القطاع الخاص في تنفيذ برنامج تطوير الأحياء العشوائية داخل المدينة بعد موافقة وزارة الشؤون البلدية والقروية على تولي الشركات الخاصة تنفيذ مشاريع ترفيهية وتكميلية للاستفادة من خبراتها في تطوير الأحياء العشوائية.
وأعلن أن هناك ست جهات حكومية تضم إمارة المنطقة، أمانة المدينة، هيئة التطوير، والشرطة، وبمشاركة شركتي الكهرباء والمياه، تسلمت ملفات تطوير العشوائيات في المدينة المنورة، مشيرا إلى أنها بدأت في تنفيذ مخطط شامل يستهدف تطوير 28 منطقة عشوائية.
من جانبه، أوضح أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد عبدالقادر طاهر أن الأمانة تسعى لإيجاد آلية لاستكمال تأسيس شركات لتطوير المناطق العشوائية في المدينة المنورة.