سلامـة أدبـك !
الخميس / 22 / محرم / 1434 هـ الخميس 06 ديسمبر 2012 19:34
هيفاء اليافي
• قال لها.. تعلمت علوم الدنيا كلها عدا الأدب..
قالت.. وأنا لم أتعلم في هذه الدنيا سوى الأدب..
قال.. إذن نحن نكمل بعضنا..
قالت بل تفسدني.. بعلمك.. وعلومك.. وعبقريتك الخالية من الأدب!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
• لا تبالغ في شعورك (بالأنا العليا).. فتصبح طاووسا مغرورا..
ولا تتمادى في إنكار الذات.. فتمسي رخيصا مهدورا..
كن شامخا.. متواضعا.. رفيع الخلق.. تعيش هانئا راضيا بين الخلق!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
• أحبك حب.. لو طلعت عليه شمس.. ما غابت..
وأشتاق لك.. وأنا ايدي بايدك.. بالحيل ذابت..
وعشقي لك ما له حدود.. ما له قيود..
ماله غير كلمه.. لا نقصت ولا زادت..
(أهواك) يا بعد عمري.. وعمر اللي مثلك.. ما جابت!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
• حاولت مؤخرا قراءة بعض الكتب الأدبية والحقيقة انها (لا أدبية)..
لكتاب أجانب مغمورين.. ولم أستطع قراءة أكثر من صفحة أو صفحتين من كل كتاب..
فقد كانت كتبا تعليمية لفن الإجرام والانحراف بأعلى مستوى وبأخطر الطرق.. كالقاضي الذي كانت لديه أعمال حرة..
منها (قوادة) بيت للدعارة.. وتذكرت ما سمعته قديما عن (راسبوتين) ذلك الراهب الروسي اللعين..
أحرقتهم جميعا في القمامة وأنا أدندن.. يا أدب.. أنت قليل الأدب!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
• هناك نوعية من البشر..
لا تحاول أن تفهمهم.. ولا تجعلهم يفهمونك..
لأنك.. كلما حاولت التقرب إليهم بوضوح وصراحة..
كلما اشتعلت ضراوة التواصل بينكم.. واشتدت كوارث مشاريع الصداقة المستحيلة..
هل فهمتم؟! .... ولا أنا!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
•• همسـة: نصيـب:
( لقد هتفت في جنح ليل حمامة ... عـلى فنـن وهنا وأنـا نائـم
فـقـلـت اعتـذارا عنـد ذاك وإننـي ... لنفسي مما قد رأته للائـم
أأزعم أني هائم ذو صبابة ... لسعدى.. ولا أبكي.. وتبكي الحمائم؟).
قالت.. وأنا لم أتعلم في هذه الدنيا سوى الأدب..
قال.. إذن نحن نكمل بعضنا..
قالت بل تفسدني.. بعلمك.. وعلومك.. وعبقريتك الخالية من الأدب!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
• لا تبالغ في شعورك (بالأنا العليا).. فتصبح طاووسا مغرورا..
ولا تتمادى في إنكار الذات.. فتمسي رخيصا مهدورا..
كن شامخا.. متواضعا.. رفيع الخلق.. تعيش هانئا راضيا بين الخلق!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
• أحبك حب.. لو طلعت عليه شمس.. ما غابت..
وأشتاق لك.. وأنا ايدي بايدك.. بالحيل ذابت..
وعشقي لك ما له حدود.. ما له قيود..
ماله غير كلمه.. لا نقصت ولا زادت..
(أهواك) يا بعد عمري.. وعمر اللي مثلك.. ما جابت!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
• حاولت مؤخرا قراءة بعض الكتب الأدبية والحقيقة انها (لا أدبية)..
لكتاب أجانب مغمورين.. ولم أستطع قراءة أكثر من صفحة أو صفحتين من كل كتاب..
فقد كانت كتبا تعليمية لفن الإجرام والانحراف بأعلى مستوى وبأخطر الطرق.. كالقاضي الذي كانت لديه أعمال حرة..
منها (قوادة) بيت للدعارة.. وتذكرت ما سمعته قديما عن (راسبوتين) ذلك الراهب الروسي اللعين..
أحرقتهم جميعا في القمامة وأنا أدندن.. يا أدب.. أنت قليل الأدب!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
• هناك نوعية من البشر..
لا تحاول أن تفهمهم.. ولا تجعلهم يفهمونك..
لأنك.. كلما حاولت التقرب إليهم بوضوح وصراحة..
كلما اشتعلت ضراوة التواصل بينكم.. واشتدت كوارث مشاريع الصداقة المستحيلة..
هل فهمتم؟! .... ولا أنا!.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
•• همسـة: نصيـب:
( لقد هتفت في جنح ليل حمامة ... عـلى فنـن وهنا وأنـا نائـم
فـقـلـت اعتـذارا عنـد ذاك وإننـي ... لنفسي مما قد رأته للائـم
أأزعم أني هائم ذو صبابة ... لسعدى.. ولا أبكي.. وتبكي الحمائم؟).