الأهالي: غابت التوعية وحضرت القسائم
المرور: العقوبات لا تصدر إلا على المخالفين
الأحد / 25 / محرم / 1434 هـ الاحد 09 ديسمبر 2012 20:20
عبدالرحمن الجهني (المدينة المنورة)
اتهم عدد من أهالي المدينة المنورة أفراد المرور بإقامة نقاط تفتيش بطريقة عشوائية، وفي طرق الأحياء السكنية ما يربك حركة السير فيها، فضلا عن تصيدهم للسائقين بالقسائم والغرامات بطريقة غير مبررة، في حين أكد مدير مرور منطقة المدينة المنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري أن رجال المرور لا يصدرون العقوبات إلا على المخالفين.
وقال الشنبري: «على الرغم من أني أفضل التوجيه على العقوبة، إلا أنه لا يوجد التزام بالإرشادات التي نقدمها»، مبررا نصب التفتيش داخل الأحياء السكنية بأن المخالفين يتواجدون في كل مكان.
ورأى حسن عسيري أن المرور ينصب نقاط تفتيش في بعض المواقع في المدينة المنورة بطريقة غير مبررة، مشيرا إلى أن رجال المرور سجلوا عليه مخالفتين في نقطتي تفتيش.
وقال: «حين سألت رجل المرور عن انتشار نقاطهم في العديد من المواقع أخيرا، أجابني أنها تجري ضمن حملة التوعية»، مستغربا أن يطلق عليها حملة توعية وتصدر خلالها المخالفات للعابرين وبكثافة.
وبين أن حملات التوعية تشهد توزيع نشرات ومطويات أو CD للنهوض بالهدف المنشود من الحملة المرورية وليس تقديم المخالفات، معتبرا الحملات المرورية تفتقد لوسائل السلامة، إذ تطبق دون وضع أقماع تحذيرية.
إلى ذلك، أكد يوسف الحازمي أنه شاهد وقوف عدد من رجال المرور قرب الإشارات الضوئية، وعندما يضيء اللون الأحمر يتوجه رجل المرور للسيارات الواقفة ويسحب الأوراق الثبوتية من المخالفين بشكل عشوائي ويحرر مخالفات لهم.
وقال أحمد العنمي: أصبحنا نجد رجال المرور ينصبون نقاط تفتيش في طريق ضيق جداً لا يسمح بمرور سيارتين في الوقت ذاته، حتى أنهم لا يستطيعون وضع وسائل السلامة أو الأقماع التحذيرية بالطريق، ملمحا إلى أنه كان من الأجدى بإدارة المرور متابعة وقوف السيارات المخالفة في المنطقة المركزية والدائري الأول إضافة الى المطاعم والمحلات التجارية التي تتواجد بكثافة في طريق الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز (الحزام سابقاً) أو طريق خالد بن الوليد وغيرها الكثير.
بينما اتفق أحمد الميلبي مع سابقيه، ملمحا إلى أن نقاط التفتيش انتشرت بكثافة في المدينة المنورة وباتت تشكل إزعاجا للأهالي.
إلى ذلك، أقر مدير مرور منطقة المدينة المنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري في حديثه لـ«عكاظ» بوجود أخطاء تحدث في نقاط التفتيش، واعدا بتوفير وسائل السلامة المرورية في تلك النقاط.
وقال: «لا يوجد لدينا توجيه بالعقوبة، وأنا شخصياً أفضل التوعية لكن للأسف لا يوجد الالتزام بالتوعية التي نقدمها، وعلى سبيل المثال اجتمعت إدارة المرور بالغرفة التجارية لمنع الشاحنات من دخول المدينة بالفترة الصباحية ولم تفلح نتائج تلك الاجتماعات والتوعية بالفائدة المرجوة منها»، مؤكدا أنهم حين فرضوا العقوبات على الشاحنات المخالفة انتهت المشكلة التي كانت تسببها، واختفت الناقلات نهائيا من داخل الدائري الثاني في الفترة الصباحية، مشيرا إلى أن السير منتظم بسبب الاجراء الذي اتخذ.
وأرجع الشنبري إقامة نقاط التتفيش داخل الأحياء السكنية إلى أن المخالفين يتواجدون في كل مكان، فهم يمارسون التفحيط داخل التجمعات السكنية، فضلا عن انتشار قيادة الأطفال للسيارات، إضافة إلى أن بعض الوافدين يقودون داخلها سيارات متهالكة، مؤكدا أن الإجراءات التي يتخذها المرور أسهمت في خفض نسبة الحوادث في المدينة المنورة بشكل ملحوظ.
وقال الشنبري: «على الرغم من أني أفضل التوجيه على العقوبة، إلا أنه لا يوجد التزام بالإرشادات التي نقدمها»، مبررا نصب التفتيش داخل الأحياء السكنية بأن المخالفين يتواجدون في كل مكان.
ورأى حسن عسيري أن المرور ينصب نقاط تفتيش في بعض المواقع في المدينة المنورة بطريقة غير مبررة، مشيرا إلى أن رجال المرور سجلوا عليه مخالفتين في نقطتي تفتيش.
وقال: «حين سألت رجل المرور عن انتشار نقاطهم في العديد من المواقع أخيرا، أجابني أنها تجري ضمن حملة التوعية»، مستغربا أن يطلق عليها حملة توعية وتصدر خلالها المخالفات للعابرين وبكثافة.
وبين أن حملات التوعية تشهد توزيع نشرات ومطويات أو CD للنهوض بالهدف المنشود من الحملة المرورية وليس تقديم المخالفات، معتبرا الحملات المرورية تفتقد لوسائل السلامة، إذ تطبق دون وضع أقماع تحذيرية.
إلى ذلك، أكد يوسف الحازمي أنه شاهد وقوف عدد من رجال المرور قرب الإشارات الضوئية، وعندما يضيء اللون الأحمر يتوجه رجل المرور للسيارات الواقفة ويسحب الأوراق الثبوتية من المخالفين بشكل عشوائي ويحرر مخالفات لهم.
وقال أحمد العنمي: أصبحنا نجد رجال المرور ينصبون نقاط تفتيش في طريق ضيق جداً لا يسمح بمرور سيارتين في الوقت ذاته، حتى أنهم لا يستطيعون وضع وسائل السلامة أو الأقماع التحذيرية بالطريق، ملمحا إلى أنه كان من الأجدى بإدارة المرور متابعة وقوف السيارات المخالفة في المنطقة المركزية والدائري الأول إضافة الى المطاعم والمحلات التجارية التي تتواجد بكثافة في طريق الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز (الحزام سابقاً) أو طريق خالد بن الوليد وغيرها الكثير.
بينما اتفق أحمد الميلبي مع سابقيه، ملمحا إلى أن نقاط التفتيش انتشرت بكثافة في المدينة المنورة وباتت تشكل إزعاجا للأهالي.
إلى ذلك، أقر مدير مرور منطقة المدينة المنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري في حديثه لـ«عكاظ» بوجود أخطاء تحدث في نقاط التفتيش، واعدا بتوفير وسائل السلامة المرورية في تلك النقاط.
وقال: «لا يوجد لدينا توجيه بالعقوبة، وأنا شخصياً أفضل التوعية لكن للأسف لا يوجد الالتزام بالتوعية التي نقدمها، وعلى سبيل المثال اجتمعت إدارة المرور بالغرفة التجارية لمنع الشاحنات من دخول المدينة بالفترة الصباحية ولم تفلح نتائج تلك الاجتماعات والتوعية بالفائدة المرجوة منها»، مؤكدا أنهم حين فرضوا العقوبات على الشاحنات المخالفة انتهت المشكلة التي كانت تسببها، واختفت الناقلات نهائيا من داخل الدائري الثاني في الفترة الصباحية، مشيرا إلى أن السير منتظم بسبب الاجراء الذي اتخذ.
وأرجع الشنبري إقامة نقاط التتفيش داخل الأحياء السكنية إلى أن المخالفين يتواجدون في كل مكان، فهم يمارسون التفحيط داخل التجمعات السكنية، فضلا عن انتشار قيادة الأطفال للسيارات، إضافة إلى أن بعض الوافدين يقودون داخلها سيارات متهالكة، مؤكدا أن الإجراءات التي يتخذها المرور أسهمت في خفض نسبة الحوادث في المدينة المنورة بشكل ملحوظ.