صيتة فتاة متميزة من ذوات القدرات الخاصة بعثت رسالة تقول فيها: هذه رسالة معاقة حركيا للمسؤولين وللمجتمع بمناسبة «يوم الإعاقة العالمي» أوضح لهم أن للإعاقة أسرارا وخفايا ومعاناة، ضمن تفاصيل حياة المعاق لا يعلم بها سوى من تعايش معها.. أناشد المسؤولين أن يتميز هذا العام بما يخفف صعوبات الحياة، تشعر المعاقين بقيمة تفعيل يومهم العالمي بنظرة « المجتمع والمسؤولين لمطالبنا نظرة إنسانية أخوية دينية، وتفعيل قرارات اتخذها سمو الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في حياته لحل أزمات المعاقين ولم تفعل».
تبحث صيتة عن افتقار البنية التحتية والتفاصيل المعيشية لما يسهل حياة المعاقين وصولا إلى الأمان الوظيفي: «حرمنا أنفسنا الترقيات الوظيفية خوفا من التنقل في بيئة عمل بعيدة غير مهيئة، بعض الدوائر الحكومية تم تهيئتها وتجهيزها لظروف إعاقتنا من نفقتنا الخاصة لأننا نفهم ماذا نريد ونستطيع توفيره وتصميمه حسب إعاقتنا.. من حقنا عند الترقية الوظيفية احتساب خدمة عمل المعاق السنة بسنتين فهو يعمل بنصف صحة وبنية جسمانية متهالكة» .. عند صرف السيارات المجهزة، الأولوية للمعاق الموظف ومحبط أن يحرم منها وهو من خدم وطنه بالرغم من ظروفه الصحية، بحجة أن الراتب فوق (8) آلاف وسط غلاء معيشي وهناك أجرة سكن وخادم وسائق أصبحوا مثل الأكسجين للمعاق.
تذهب صيتة بعيدا إلى أمنية السكن ومقوماته «نأمل أن تكون الأولوية في الصندوق العقاري للمعاقين لتهيئة مسكن دائم ومستقر مؤمن بالخدمات الضرورية، ومجهز بحيث يليق بإنسانيتنا» ، أناشد خادم الحرمين الشريفين ــ الملك عبدالله والدنا والقلب الكبير بتفعيل ماصدر من توصيات لصالح المعاقين، وحث المسؤولين على تسهيل حياتنا. انتهى.
تعليقي : قواعد البيانات الوطنية بكافة أجهزة ومؤسسات الدولة تمنحنا رقما تقريبيا لمجموع المواطنات والمواطنين من «كافة أشكال الإعاقة» ، تقديم مشروع وطني لهذه الشريحة ضمن خطط التنمية المستدامة توجه حضاري يجسد رؤية شعب وملك الإنسانية، لن نعدم الحلول الجذرية لمعاناة هذه الفئة، ولن نتوقف عن بث روح الأمل.

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة


kalemat22@gmail.com