مسؤولية الإعلام .. الصحافة أنموذجا
الثلاثاء / 12 / صفر / 1434 هـ الثلاثاء 25 ديسمبر 2012 20:12
ياسر سلامة
الصحيفة عبارة عن مؤسسة اجتماعية إنسانية متكاملة تقدم للمجتمع خدمات لا يمكن حصرها أو تحديدها، وقد حاول لا سويل في الأربعينيات تحديد وظيفة الصحف، فوضع لها ثلاث وظائف أساسية: أولاها أن للإعلام قدرة على مراقبة البيئة المحيطة، والثانية أن الإعلام يستطيع إيجاد ترابط قوي بين أفراد المجتمع مما يصنع وحدته المطلوبة لمواجهة البيئة المحيطة، والثالثة قدرة الإعلام على الاحتفاظ بالتراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة، إلا أن هذه الوظائف للصحف ومع التقدم والتطور الطبيعي أضيف لها الكثير، فأضاف رايت وظائف أخرى للصحافة وهي التسلية والترفيه، وأضاف شرام الوظيفة الإعلانية للصحف فهي المروج الهام للسلع والخدمات التجارية، بل أصبحت هذه الوظيفة عصب الحياة التي تضمن الصحيفة بقاءها ونماءها بوجودها بالقدر المطلوب.
ولا أحد يستطيع أن ينكر أن الصحيفة اليوم تمارس دورا هاما في حياة الناس، مثلها مثل بقية المؤسسات المجتمعية، فهي الموجه التربوي التعليمي، وهي التي تقوم بدور كبير في كسر الفوارق الثقافية، فتحدث تناسقا وتجانسا فكريا بين فئات المجتمع المختلفة، وهي التي تقدم الخدمات العامة كالنشرة الجوية وإعلانات الوظائف والإعلانات التجارية والأخبار المحلية والعالمية للأسواق المالية والتجارية.. وإلى آخره من الخدمات التي تقدمها صحف اليوم، والتي ــ كما ذكرت في البداية ــ لا يمكن جمعها أو حصرها.
ويرى الكثير من السياسيين، وممن يطلق عليهم النخبة، أن الصحافة تعتبر المؤثر الرئيس والأول على الرأي العام؛ لأنها الأكثر تداولا في الشؤون السياسية، والأكثر مناقشة وبإسهاب فيما يحدث ويطرأ على المجتمع وبشكل يومي، فهي المرجع والمصدر والموثق التي لا يمكن للكتاب أو المؤلفات الوثائقية أو الموسوعية منافسته، فهذا الكم من المعلومات والأحداث المتلاحقة والمتسارعة لا يمكن مواكبته إلا بالصحافة اليومية التي تعززها المجلات الأسبوعية التحليلية.
ويرى هؤلاء النخبة والمختصون أن من أهم محتويات الصحيفة تأثيرا وتوجيها للرأي العام هي أعمدة الكتاب، بل وتمادى البعض بقول أن الصحافة اليوم فقدت قيمتها ونصفها الهام الخبري، ولم يبق لها إلا الرأي والخدمات المتعددة المختلفة، وهذا لتطور وسائل الإعلام الحديثة وتوافرها للعامة قبل الخاصة وعلى مدار الساعة وفي كل مكان دون استثناء، ما كسر حدة السبق الخبري الصحفي، وأثر عليه بنسبة كبيرة، والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كان الكاتب من هذا المنطلق يحاسب بأنه المسؤول عن توجيه الرأي العام، فأين بقية وسائل الإعلام التي تملكها الدول والمنتشرة بقوة السلطة والمال من الرأي العام.
ولا أحد يستطيع أن ينكر أن الصحيفة اليوم تمارس دورا هاما في حياة الناس، مثلها مثل بقية المؤسسات المجتمعية، فهي الموجه التربوي التعليمي، وهي التي تقوم بدور كبير في كسر الفوارق الثقافية، فتحدث تناسقا وتجانسا فكريا بين فئات المجتمع المختلفة، وهي التي تقدم الخدمات العامة كالنشرة الجوية وإعلانات الوظائف والإعلانات التجارية والأخبار المحلية والعالمية للأسواق المالية والتجارية.. وإلى آخره من الخدمات التي تقدمها صحف اليوم، والتي ــ كما ذكرت في البداية ــ لا يمكن جمعها أو حصرها.
ويرى الكثير من السياسيين، وممن يطلق عليهم النخبة، أن الصحافة تعتبر المؤثر الرئيس والأول على الرأي العام؛ لأنها الأكثر تداولا في الشؤون السياسية، والأكثر مناقشة وبإسهاب فيما يحدث ويطرأ على المجتمع وبشكل يومي، فهي المرجع والمصدر والموثق التي لا يمكن للكتاب أو المؤلفات الوثائقية أو الموسوعية منافسته، فهذا الكم من المعلومات والأحداث المتلاحقة والمتسارعة لا يمكن مواكبته إلا بالصحافة اليومية التي تعززها المجلات الأسبوعية التحليلية.
ويرى هؤلاء النخبة والمختصون أن من أهم محتويات الصحيفة تأثيرا وتوجيها للرأي العام هي أعمدة الكتاب، بل وتمادى البعض بقول أن الصحافة اليوم فقدت قيمتها ونصفها الهام الخبري، ولم يبق لها إلا الرأي والخدمات المتعددة المختلفة، وهذا لتطور وسائل الإعلام الحديثة وتوافرها للعامة قبل الخاصة وعلى مدار الساعة وفي كل مكان دون استثناء، ما كسر حدة السبق الخبري الصحفي، وأثر عليه بنسبة كبيرة، والسؤال الذي يطرح نفسه إذا كان الكاتب من هذا المنطلق يحاسب بأنه المسؤول عن توجيه الرأي العام، فأين بقية وسائل الإعلام التي تملكها الدول والمنتشرة بقوة السلطة والمال من الرأي العام.