أوكار الرذيلة تتهاوى
القبض على 21 رجلا وامرأة فجر أمس يقود لسقوط «4» شبكات للدعارة وترويج المسكر
الجمعة / 14 / محرم / 1428 هـ الجمعة 02 فبراير 2007 01:44
الحسن آل سيد (أبها) محمد الهتار ، ابراهيم القربي (جدة)
توقفت الكلمات في شفاه خالد «50» عاما صاحب بناية سكنية في حي شعبي وشعر بالدوار وان الارض تميد تحت اقدامه حينما تم استدعاؤه من قبل الجهات المختصة وابلاغه ان احدى الشقق في بنايته تمت مداهمتها عقب معلومات عن اعمال مخلة بالاداب وجاء في افاداته بمحضر الشرطة انه استأجر الشقة لمقيم آسيوي يحمل اقامة نظامية الذي قام بدوره بتأجيرها من الباطن الى عصابة تحترف الدعاره وذلك باصطياد الخادمات الهاربات وتوفير المتعة الحرام لاصحاب النفوس الضعيفة.. هذه الحكاية واحدة من قصص قيام العصابات الاجرامية بتحويل بعض الشقق السكنية او البيوت السكنية الى اوكار للاعمال المخلة ولكن امثال هؤلاء ترصدهم أعين الجهات الامنية وتتم مداهمتهم واحباط افعالهم الشنيعة ومثل هذه الاوكار ليست وقفا على احياء معينة وانما قد تجدها منتشرة مثل الورم السرطاني هنا وهناك..
يقول محمد القرني من سكان حي في جنوب جدة انه في احد الايام شعر ان المنزل الشعبي المجاور لمسكنه بدأت تعج فيه انفاس الحياة من همسات تتصاعد آخر الليل عبر ازقة الحي ووجوها منطفئة تتسلل خارجة منه او عابرة لبوابته ففي البداية اعتقد ان جيرانه ربما تتكون لديهم مناسبة او احتفال بمولود جديد ولكن حينما استمر سيناريو الداخلين والخارجين الى المنزل بدأت الشكوك تساوره فابلغ اقرب مركز شرطة فتم رصد المنزل والذي كان وكرا «خفيا» للدعارة فتمت مداهمته والقى القبض على اكثر 10 نسوة ورجال في اوضاع مخلة.
وفي سياق ذي علاقة باوكار الدعارة التي ليست هي ظاهرة ولكن مجرد وجودها يؤكد ان مثل هذه الاعمال الاجرامية المرتبطة بها يقوم بها متخلفون ومتخلفات.. يقول مستور الغامدي ان حارس البناية التي كان يقيم بها ظل لسنوات طويلة يبدو امام السكان بمظهر الانسان البريء غير انه كان يمضي في ثيابه نفسية ذئب ولهيب من افعال الشياطين وعن ذلك يقول ان بعض السكان اكتشفوا ان الحارس قام بتحويل الغرفة التي كانت مخصصة لسكنه الى وكر للرذيلة حيث كان يصطاد الخادمات الهاربات ويوفر لمتعة الحرام لبعض ابناء جلدته فتم ضبطه بالجرم المشهود.
يقول ابراهيم مذكور ان هناك وافدين تلتهب نفوسهم بالجريمة يقومون بتحويل الشقق السكنية او المنازل الشعبية الى اوكار لممارسة الاعمال المخلة بالاداب ويرى ان سكان الاحياء هم العيون الراصدة لمثل هذه الافعال حيث يتوجب ان يكون لكافة سكان الاحياء حس امني للتعرف على بؤر الاجرام وقطع دابره واستئصال شروره.
واضاف ان اوكار الاعمال المخلة تنشط في المواسم الامر الذي يحتم ان تكون الجهات المعنية بالمرصاد لفاقدي القيم والاخلاق.
وفي سياق اوكار الجريمة كانت الجهات الامنية في جدة قد القت القبض على اكثر من 30 شابا وشابة من جنسيات مختلفة في حفلة مختلطة في احدى الفلل السكنية حيث تمكن رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتعاون مع شرطة جدة بوضع خطة مدروسة لالقاء القبض على جميع افراد العصابة ومنع هروبهم وكشفت التحقيقات ان جميع الذين تم القاء القبض عليهم كانوا في حالة سكر ورقص خليع وتمت احالتهم الى المحكمة الشرعية لاصدار الاحكام بحقهم ووفقا لرئيس بلدية البلد في جدة خالد بار عيده فان جميع الاحياء الشعبية تخضع حاليا لدراسة تحسين اوضاعها سواء بالازالة او التهذيب ومنطقة البلد من المواقع القديمة التي خضعت وما زالت تخضع للدراسة فقد سبق لحي السبيل ان تم فيه تنفيذ بعض المحاور التي من خلالها تحسنت صور الحي من النواحي الامنية والصحية والبيئة والاجتماعية و المرورية وكافة الخدمات الاخرى وتابع ان ثمار تطوير الحي بدأت تظهر خاصة وانه بين الحي والآخر فان الجهات الامنية تقوم بحملات مفاجئة تكشف من خلالها اوكار الدعارة من قبل المتخلفين والمتخلفات لان بعض هؤلاء لاهم لهم سوى الحصول على المال باي ثمن.. ولكن يكمن هنا دور المواطن في الكشف عن مثل هذه الاوكار وغسل الاحياء من مثل هذه الممارسات..
واضاف على اهمية تعاون المواطن وبالذات اصحاب العقار في عدم تأجير منازلهم لمن لا يحملون اقامات نظامية وايضا اهمية ان يستشعر كل مواطن باهمية دوره في متابعة ما قد يحدث في الحين الذي يقطنه وذلك بالابلاغ عن مثل هذه البؤر وعدم التستر على المتخلفين وفي سياق هذا الموضوع نجد ان الجهات الامنية في مدينة جدة سبق وان القت القبض في حملة امنية على 2223 متخلفا ومتخلفة وكشفت الحملة عن بعض هؤلاء المتخلفون حولوا مساكنهم الى اوكار للرذيلة ومن ضمن سيناريوهات هذه الحملة القاء القبض على فتيات وافدات بينهم فتيات في الـ«15» سنة برفقة سيدة في العقد الخامس تقطن في احدى الشقق وزعمت الوافدة انا الفتيات حضرن منذ ايام بحثا عن سكن.وتشير الاحصائيات الى ان مدينة جدة ضربت الرقم الاول من حيث اعداد المتخلفين الذين يتم القاء القبض عليهم.
ومن الملاحظات الجديرة بالذكر ان 18% من عدد الموقوفين او من الذين تم القاء القبض عليهم في الحملات الامنية من الخادمات الهاربات من كفلائهن وفي ذات السياق اكد المتحدث الامني بشرطة جدة ان رجال الامن لا يتوانون لحظة واحدة في تعقب المجرمين اينما كانوا ووجدوا وان التستر على مخالفين الاقامة يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بسبب ما قد يسفر عنه هذا التستر من مخالفين قد يكون في بعض الاحيان جرائم دون ان يعلم عنه اي شيء من تستر عليه واستطرد ان التستر سواء كان تسترا تجاريا او بشريا او اي نوع منه فهو مخالف للنظام حيث ان الجرائم التي تقع بين الحين والآخر نجد ان من يقف خلفها متخلفون وللاسف يقع ضحيتهم من تستر عليهم بحسن نية ومن جانبه اوضح مصدر بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان هناك جولات مكثفة في الاحياء المحتملة بها بؤر مخلة بالاداب وفي بعض الاحياء يكون التحرك نحو الموقع المشبوه عن طريق بلاغ من احد المواطنين او المتضررين الذين يتأذون من جيرة المشبوهين في امرهم وبعد التحقق من البلاغ تتم مداهمة الموقع والذي يكون مستأجرا بواسطة شخص لديه اقامة نظامية واضاف ان اغلب الذين يتم ضبطهم في الشقق المخلة هم من جنسيات افريقية معينة.
يقول محمد القرني من سكان حي في جنوب جدة انه في احد الايام شعر ان المنزل الشعبي المجاور لمسكنه بدأت تعج فيه انفاس الحياة من همسات تتصاعد آخر الليل عبر ازقة الحي ووجوها منطفئة تتسلل خارجة منه او عابرة لبوابته ففي البداية اعتقد ان جيرانه ربما تتكون لديهم مناسبة او احتفال بمولود جديد ولكن حينما استمر سيناريو الداخلين والخارجين الى المنزل بدأت الشكوك تساوره فابلغ اقرب مركز شرطة فتم رصد المنزل والذي كان وكرا «خفيا» للدعارة فتمت مداهمته والقى القبض على اكثر 10 نسوة ورجال في اوضاع مخلة.
وفي سياق ذي علاقة باوكار الدعارة التي ليست هي ظاهرة ولكن مجرد وجودها يؤكد ان مثل هذه الاعمال الاجرامية المرتبطة بها يقوم بها متخلفون ومتخلفات.. يقول مستور الغامدي ان حارس البناية التي كان يقيم بها ظل لسنوات طويلة يبدو امام السكان بمظهر الانسان البريء غير انه كان يمضي في ثيابه نفسية ذئب ولهيب من افعال الشياطين وعن ذلك يقول ان بعض السكان اكتشفوا ان الحارس قام بتحويل الغرفة التي كانت مخصصة لسكنه الى وكر للرذيلة حيث كان يصطاد الخادمات الهاربات ويوفر لمتعة الحرام لبعض ابناء جلدته فتم ضبطه بالجرم المشهود.
يقول ابراهيم مذكور ان هناك وافدين تلتهب نفوسهم بالجريمة يقومون بتحويل الشقق السكنية او المنازل الشعبية الى اوكار لممارسة الاعمال المخلة بالاداب ويرى ان سكان الاحياء هم العيون الراصدة لمثل هذه الافعال حيث يتوجب ان يكون لكافة سكان الاحياء حس امني للتعرف على بؤر الاجرام وقطع دابره واستئصال شروره.
واضاف ان اوكار الاعمال المخلة تنشط في المواسم الامر الذي يحتم ان تكون الجهات المعنية بالمرصاد لفاقدي القيم والاخلاق.
وفي سياق اوكار الجريمة كانت الجهات الامنية في جدة قد القت القبض على اكثر من 30 شابا وشابة من جنسيات مختلفة في حفلة مختلطة في احدى الفلل السكنية حيث تمكن رجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتعاون مع شرطة جدة بوضع خطة مدروسة لالقاء القبض على جميع افراد العصابة ومنع هروبهم وكشفت التحقيقات ان جميع الذين تم القاء القبض عليهم كانوا في حالة سكر ورقص خليع وتمت احالتهم الى المحكمة الشرعية لاصدار الاحكام بحقهم ووفقا لرئيس بلدية البلد في جدة خالد بار عيده فان جميع الاحياء الشعبية تخضع حاليا لدراسة تحسين اوضاعها سواء بالازالة او التهذيب ومنطقة البلد من المواقع القديمة التي خضعت وما زالت تخضع للدراسة فقد سبق لحي السبيل ان تم فيه تنفيذ بعض المحاور التي من خلالها تحسنت صور الحي من النواحي الامنية والصحية والبيئة والاجتماعية و المرورية وكافة الخدمات الاخرى وتابع ان ثمار تطوير الحي بدأت تظهر خاصة وانه بين الحي والآخر فان الجهات الامنية تقوم بحملات مفاجئة تكشف من خلالها اوكار الدعارة من قبل المتخلفين والمتخلفات لان بعض هؤلاء لاهم لهم سوى الحصول على المال باي ثمن.. ولكن يكمن هنا دور المواطن في الكشف عن مثل هذه الاوكار وغسل الاحياء من مثل هذه الممارسات..
واضاف على اهمية تعاون المواطن وبالذات اصحاب العقار في عدم تأجير منازلهم لمن لا يحملون اقامات نظامية وايضا اهمية ان يستشعر كل مواطن باهمية دوره في متابعة ما قد يحدث في الحين الذي يقطنه وذلك بالابلاغ عن مثل هذه البؤر وعدم التستر على المتخلفين وفي سياق هذا الموضوع نجد ان الجهات الامنية في مدينة جدة سبق وان القت القبض في حملة امنية على 2223 متخلفا ومتخلفة وكشفت الحملة عن بعض هؤلاء المتخلفون حولوا مساكنهم الى اوكار للرذيلة ومن ضمن سيناريوهات هذه الحملة القاء القبض على فتيات وافدات بينهم فتيات في الـ«15» سنة برفقة سيدة في العقد الخامس تقطن في احدى الشقق وزعمت الوافدة انا الفتيات حضرن منذ ايام بحثا عن سكن.وتشير الاحصائيات الى ان مدينة جدة ضربت الرقم الاول من حيث اعداد المتخلفين الذين يتم القاء القبض عليهم.
ومن الملاحظات الجديرة بالذكر ان 18% من عدد الموقوفين او من الذين تم القاء القبض عليهم في الحملات الامنية من الخادمات الهاربات من كفلائهن وفي ذات السياق اكد المتحدث الامني بشرطة جدة ان رجال الامن لا يتوانون لحظة واحدة في تعقب المجرمين اينما كانوا ووجدوا وان التستر على مخالفين الاقامة يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بسبب ما قد يسفر عنه هذا التستر من مخالفين قد يكون في بعض الاحيان جرائم دون ان يعلم عنه اي شيء من تستر عليه واستطرد ان التستر سواء كان تسترا تجاريا او بشريا او اي نوع منه فهو مخالف للنظام حيث ان الجرائم التي تقع بين الحين والآخر نجد ان من يقف خلفها متخلفون وللاسف يقع ضحيتهم من تستر عليهم بحسن نية ومن جانبه اوضح مصدر بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان هناك جولات مكثفة في الاحياء المحتملة بها بؤر مخلة بالاداب وفي بعض الاحياء يكون التحرك نحو الموقع المشبوه عن طريق بلاغ من احد المواطنين او المتضررين الذين يتأذون من جيرة المشبوهين في امرهم وبعد التحقق من البلاغ تتم مداهمة الموقع والذي يكون مستأجرا بواسطة شخص لديه اقامة نظامية واضاف ان اغلب الذين يتم ضبطهم في الشقق المخلة هم من جنسيات افريقية معينة.